في نوفمبر 2005، دعت القمة العالمية لمجتمع المعلومات الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى إعلان 17 مايو يوماً عالمياً لمجتمع المعلومات من أجل تسليط الضوء على أهمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومجموعة القضايا المتعددة المتعلقة بمجتمع المعلومات التي أثارتها القمة العالمية.
التكنولوجيات الرقمية لكبار السن والتمتع بصحة جيدة في مرحلة الشيخوخة
ستكون شيخوخة سكان العالم هي الاتجاه الديمغرافي المحدد للقرن الحادي والعشرين – ومع ذلك تكافح مجتمعاتنا لرؤية الفرص التي يمكن أن يتكشف عنها هذا الاتجاه وتؤدي الاتصالات وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات دوراً في تحقيق شيخوخة أكثر صحة، ولكن أيضاً في مساعدة الناس على بناء مدن أكثر ذكاءً، ومكافحة التمييز على أساس السن في مكان العمل، وضمان الشمول المالي لكبار السن، ودعم الملايين من مقدمي الرعاية في جميع أنحاء العالم.
وستتيح هذه المناسبة إذكاء مستوى الوعي بالدور المهم للاتصالات/تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في دعم الناس للبقاء أصحاء وموصولين ومستقلين جسدياً وعاطفياً ومالياً ليعيشوا بصحة جيدة في مرحلة الشيخوخة بوصفها مسألة بالغة الأهمية لاستدامة النظم الاقتصادية والصحية.
وفي إطار الجهود المبذولة للنهوض بالصحة في مرحلة الشيخوخة، فأنتم مدعوون للمشاركة بنشاط في الاحتفال، والمساهمة، والابتكار على مدار العام بمبادرات وطنية وإقليمية ودولية لتسريع التكنولوجيات الرقمية لكبار السن والتمتع بصحة جيدة في مرحلة الشيخوخة وذلك حسب موقع الأمم المتحددة.
ففي عصرنا هذا، استطاعت وسائل الاتصال الرقمي وتكنولوجيا المعلومات، إحداث طفرة معرفية وثقافية ومعلوماتية لم تعهدها البشرية من قبل، حيث ساهمت في ربط العالم أجمع ببعضه البعض، بعدما كسرت حالة العزلة وقلصت الفجوة بين الشعوب، كما فتحت آفاقا جديدة للاتصال بينها، وساهمت في التعرف على الثقافات الأخرى ليس هذا فحسب، بل وعلى مدى العقدين الماضيين، تميزت تكنولوجيا الاتصال بتطورات سريعة وتأثيرات مباشرة للثورة الرقمية على نمط الحياة الإنسانية في كافة المجالات (الاقتصادية والاجتماعية والثقافية)، وتغلبت وسائل الاتصال الرقمي على قيود المسافة والوقت، ولعبت دورا محوريا في إعادة هيكلة المجتمعات.
ويحمل اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات هذا العام شعار: «تسريع التحول الرقمي في الأوقات الصعبة»، خاصة بعدما سلطت جائحة «كوفيد 19» الضوء على الدور الحاسم والحيوي، الذي يمكن أن تلعبه تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في استمرار عمل المجتمعات، وانقاذ الأنفس واستدامة الاقتصادات، ذلك حسب موقع الأهرام.
كما يجب التنويه إلى اتجاه العالم خلال السنوات القليلة الماضية إلى الذكاء الاصطناعي فقد أصبح الذكاء الاصطناعي مصطلحًا شاملاً للتطبيقات التي تؤدي مهام مُعقدة كانت تتطلب في الماضي إدخالات بشرية مثل التواصل مع العملاء عبر الإنترنت أو ممارسة لعبة الشطرنج. وغالبًا ما يُستخدم هذا المصطلح بالتبادل مع مجالاته الفرعية، والتي تشمل التعلم الآلي والتعلم العميق. ومع ذلك، هناك اختلافات.. على سبيل المثال، يُركز التعلم الآلي على إنشاء أنظمة تتعلم أو تحسّن من أدائها استنادًا إلى البيانات التي تستهلكها. ومن المهم أن نلاحظ أنه على الرغم من أن كل سُبل التعلم الآلي ما هي إلّا ذكاء اصطناعي، فإنه ليس كل ذكاء اصطناعي يُعد تعلمًا آليًا.
للحصول على القيمة الكاملة من الذكاء الاصطناعي، تقوم العديد من الشركات باستثمارات كبيرة في فرق علوم البيانات.
إن علوم البيانات، التي تُعد مجالاً متعدد التخصصات يستخدم الأساليب العلمية وأساليب أخرى لاستخلاص القيمة من البيانات، تجمع بين المهارات المستمدة من مجالات مثل الإحصاء وعلوم الكمبيوتر مع المعرفة العلمية لتحليل البيانات التي يتم جمعها من مصادر متعددة.
الذكاء الاصطناعي في سماء المؤسسات: تعمل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي على تحسين أداء المؤسسات وإنتاجيتها عن طريق أتمتة العمليات أو المهام التي كانت تتطلب القوة البشرية فيها. كما يمكن للذكاء الاصطناعي فهم البيانات على نطاق واسع لا يمكن لأي إنسان تحقيقه.
وهذه القدرة يمكن أن تعود بمزايا كبيرة على الأعمال، مما ساعد الشركة على تنمية قاعدة التعلم الآلي لتوفير مستويات تخصصية.
معظم الشركات العملاقة جعلت من علوم البيانات أولوية بالنسبة لها وما زالت تستثمر فيها بشكل كبير. لأكثر من 3000 من المديرين التنفيذيين للمعلومات، والذي صنف فيه المشاركون التحليلات والمعلومات المهنية كأفضل تقنيات مميزة لمؤسساتهم ويرى الرؤساء التنفيذيون الذي شملهم الاستطلاع أن هذه التقنيات هي الأكثر إستراتيجية لشركاتهم، وبالتالي، فإنها تجذب أكثر الاستثمارات الجديدة.
يقدم الذكاء الاصطناعي قيمة لمعظم الوظائف والأعمال والمجالات. فهو يشمل تطبيقات عامة وتطبيقات لمجالات معينة، مثل:
- استخدام البيانات الخاصة بالمعاملات والبيانات الديموغرافية للتنبؤ بمدى إنفاق عملاء معينين على مدى علاقتهم مع الشركة (أو القيمة الدائمة للعميل).
- تحسين الأسعار استنادًا إلى سلوك العميل وتفضيلاته.
- استخدام خاصية التعرف على الصور لتحليل صور الأشعة السينية لعلامات السرطان. وذلك تبعاً لموقع ORACLE
اضافةتعليق
التعليقات