• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

مفاتيح الأخطاء: التعامل مع الأخطاء فن

مروة حسن الجبوري / الخميس 21 نيسان 2022 / تطوير / 2818
شارك الموضوع :

من أرق ما ذكر في فن تصحيح الأخطاء حسن الظن فلا تصدق كل ما تسمع، ولا ما ترسمه لك مخيلتك

لكل باب مفتاح ، ومعالجة الخطأ هو المفتاح للوصول الى فعل صواب، فإذا وقع أحد في خطأ كبير ، وانتشر خبره في الناس ، وبدأ الناس يترقبون ماذا تفعل فاشغلهم بشيء ، حتى يكون عندك وقت لدراسة الأمر .

من أرق ما ذكر في فن تصحيح الأخطاء حسن الظن فلا تصدق كل ما تسمع، ولا ما ترسمه لك مخيلتك، عليك بالتثبت والسؤال، على أن يكون السؤال للمخطئ نفسه، فهذا يشعره بالحرج وبأن هذا التصرف لا يليق به وبمن مثله، سيوقفه ذلك عن الخطأ، ثم يصحح المسير ويزيد من تقدمه وثقته بنتائج الصواب عليه وعلى من حوله ، من تقبل وحب ومدح، لذا عليك بالثناء على الصواب من الأفعال والأقوال والتصرفات مهما كان الصواب صغيراً.

استخدام المترادفات الطيبة للكلمات

“نقطة العسل تصيد ما لا يصيد برميل من العلقم” عليك باختيار كلماتك، وانتقاء الأفضل منها، فكل كلمة قاسية لها كلمة أخرى مرادفةً لها تؤدي نفس المعنى غير أنها كلمةً حانية، فالكلمة الطيبة تفعل ما لا تفعله كتب الكلمات القاسية، ولها أفضل نتيجة قد يصل إليها الفرد  .

جميعنا يخطأ لا محالة علينا أن نأخذ هذا بعين الاعتبار، فلا يوجد بيننا معصوم إلا رسولنا الكريم واهل بيته ، لذا علينا أن نتقبل هذه الفكرة، ونركز سعينا على الحلول المناسبة لهذه الأخطاء التي قد نقع فيها، صغرت أم كبرت، فلا يذهب بنا الوقوع بالخطأ للإحباط والانطواء واليأس، بل علينا أن نوقن أن الحل يكمن في تصحيح الخطأ، واتخاذ كل التدابير التي تمنع من تكراره، فتسليمنا بذلك هو أول خطواتنا السديدة في فن معالجة الأخطاء.

قد يدفع رفضنا لارتكاب الأخطاء أحياناً للخوف الشديد من ارتكابه، أياً كان نوع وحجم هذا الخطأ، لكن علينا أن لا ندع هذا يتسبب بإيقاف سعينا ومسيرتنا بالحياة، فالخوف من اتخاذ القرارات مخافة الخطأ من أسوء الأمور السلبية التي قد نتعرض لها بالكثير من الأحيان، غير أن التوقف عن اتخاذ القرار بهذه الحالة ليس هو الخيار الصحيح، بل علينا أن نتخذ القرار الصحيح بعد التفكير السليم والتدقيق والمشورة، فإن كان سليماً فبها ونعم، وإن لم يكن غير ذلك سارعنا لتدارك الأمر.

من أخطائنا نتعلم:  قاعدة ثابتة بالحياة فمن أخطائنا نتعلم فنتدارك ما قد زلت به الأقدام لنتجنب الوقوع بها مرةً أخرى، فالخطأ جزء من التعلم، لا يدفع هذا للمزيد من الأخطاء لكن إن وقع الخطأ سهواً أو جهلاً فعلينا أن نتعلم منه نتجنب الوقوع به مرةً أخرى، ونتعرف على الأسباب التي أوقعتنا به لنتجنبها بالمستقبل، وبهذا يكون الخطأ الذي وقعنا به دافعاً لنا لتجنب المزيد منه، ولاكتساب الخبرة بالحياة والتي تقوي بصيرتنا لتمييز الخطأ من الصواب بالمستقبل.

تقبل الأخطاء:  لن تتوقف الدنيا عند خطئك، فتقبل أخطائك فأنت بشر تصيب وتخطأ، لا تكثر اللوم والعتاب لنفسك؛ فتحبطها وتدفعها للفشل والإحباط، فالخطأ جزء منا كبشر وإلا لما هبطنا لهذه الأرض،  لكن عليك أن تصب جهدك وسعيك في التكفير عن هذا الخطأ، وإصلاح ما نتج عنه، واتخاذ كل التدابير التي تحميك من الوقوع بنفس هذا الخطأ بالمستقبل.

تحليل أسباب الأخطاء: عليك أن تستفيد من خطئك؛ فإن حدث ووقعت بخطأ ما عن غير قصد فعليك البحث عن الأسباب التي أوقعتك بهذا الخطأ، وتحليلها بشكل كامل لتتجنبها بالمستقبل، والتأكد من عدم تعرضك لها مرةً أخرى، وبهذا تكون فعلاً استفدت من خطئك، ويكون هذا الخطأ طريقك لتعلم الكثير.

ما سمي الإنسان إنساناً إلا لكثرة النسيان؛ فدون كل ما توصلت إليه من دروس مستفادة من الوقوع بكل خطأ، وما لديك من نقاط ضعف أوقعتك بهذه الأخطاء، وما عليك أن تقوم به بالمستقبل حتى لا يتكرر مثل هذا الخطأ، والمزيد المزيد من كل ما استفدت به من الأخطاء، ليكون مرجعك بعد ذلك لتتعلم منه، وتذكر به نفسك، إن زارها النسيان.

ومهما بلغ العبد من مقامات العبودية ودرجات التقوى فلن يسلم من الذنب أو المعصية ((كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون)) فهذه الحياة مليئة بالأخطاء والزلات، والسقطات والخطيئات، وإذا كان صدور الخطأ من العباد أمر قدري فإن علاج الخطأ وإصلاح حال المخطئين واجب شرعي، فليس من الشرع والدين أن يترك الخطأ والمخطئون دون تصويب أو إصلاح، و أنهم مراهقون، أو أن عصرهم ملئ بالفتن والمغريات.

قال الامام علي (عليه السلام ): (الاعتذار منذر ناصح) وفي حديث اخر ( رُبَّ جرمٍ أغنى عن الاعتذار عنه الإقرار به).

المصادر :
فن وأسرار اتخاذ القرار الصحيح.
فن معالجة الأخطاء.
الانسان
الشخصية
التفكير
النجاح
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    يوم الشاي العالمي: رفيق الدروب والأوقات

    هل فقدت الأسرة سلطتها التربوية أمام التكنولوجيا؟

    للحوامل.. كيف تساعد الأفوكادو في صحة الجنين؟

    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟

    حين يُولد القلب في ساحة حرب

    بسكويت من الشوكولاتة الداكنة قد يساعد على فقدان الوزن

    آخر القراءات

    الاعياء المزمن.. إليكم الأسباب

    النشر : الثلاثاء 03 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    بوصلة الأخيار

    النشر : الأحد 31 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    حصاد 2019 مع أهم انجازات المرأة في العالم: النساء تسيطر على الجوائز

    النشر : الثلاثاء 07 كانون الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    الإنسان وخلقه في رأي الإمام الصادق

    النشر : السبت 21 ايلول 2024
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    من أسرار العترة في القرآن الحكيم: أخوهٌ خُلِّدَت كُلُّ الدُّهُور

    النشر : السبت 29 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    مطاعم للنساء فقط

    النشر : الأحد 15 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ 37 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3786 مشاهدات

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    • 324 مشاهدات

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    • 316 مشاهدات

    رجاء صادق

    • 315 مشاهدات

    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف

    • 312 مشاهدات

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن

    • 308 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3786 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1353 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1333 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1204 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 887 مشاهدات

    الحسد في كلام الإمام الصادق

    • 850 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    يوم الشاي العالمي: رفيق الدروب والأوقات
    • منذ 20 ساعة
    هل فقدت الأسرة سلطتها التربوية أمام التكنولوجيا؟
    • منذ 21 ساعة
    للحوامل.. كيف تساعد الأفوكادو في صحة الجنين؟
    • منذ 21 ساعة
    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟
    • الأربعاء 21 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة