• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الزهراء البتول وموعد مع المصاب

هدى محمدي / الخميس 06 كانون الثاني 2022 / تطوير / 2540
شارك الموضوع :

في يومنا، تبكي الذاكرة على أمها، تفيق على أنة مأساتها.. يتضوع نبضها فتلتقي دمعة نبضها على جرح دام سنين

حان موعد آذان المصيبة.. وقلعة الكلمة في ردهات التجويد، تجود مع النبأ ..أقلام لها نبرة امتياز في ترتيل الآيات حسب ما تعالت، لها أذواق الملائكة، مثنى وثلاث ورباع، طاعة مطلقة.

في يومنا، تبكي الذاكرة على أمها، تفيق على أنة مأساتها.. يتضوع نبضها فتلتقي دمعة نبضها على جرح دام سنين .

فاطمة الزهراء، عنقود الولاية بصبغة الجنان وإلهام الغيب، أضاءت فغلبت نور السماوات والأرضين.. توضأت أصول الدين واكتملت مع فروعها، وكان غذائها همس من فاطمة، وكلمة هي الوتر في الخالدين.

تبكي المساجد عند بدء الصلاة عليها، وعند الأراك احتضنت نوافذ الحزن تكلمه بفارغ الشوق، وقت حنان الروح وفقد السكون. ياليتنا كنا رهن المثول، وعند ضياع حق الشهيد، نهب السماء أسماعا، ونعي صوت الفطيم، فتغار الألسن وتشاركها جرحها ..

ألا لعنة الله على الظالمين، عندما رفعت سوط اللئيم، وغدرت ثوب الغدير، وكتمت أنفاس الجنين، وسرقت قرط الخليل، يوم هطلت العصى وتخطت عنق الجليل، في شخص فاطمة الزهراء سلام الله عليها، سجدت حضارة اليمين، وتعلمت منها سنة الطهر والعفاف وعند خنصرها ينبوع أنهار تفجرت علما ومعرفة ..

في رفقة الغيث، شكر لن ينقطع، وحكمة تشرح العلة من معلولها ولولا بنت النبي، لما دارت رحى الكلمة فيه وتنبأت.. حقا أن لمعجزة، لسان يتكلم وصمت يبوح أسرارا لأهل الذكر،

نعم هنا الراوية تقتحم العقل وتربك مفاهيمه، وتسدل ستار العمق بأفكار القيم ويقين الوفاض.

قال الشهرستاني: إن فلان ضرب بطن فاطمة (عليها السلام) يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها وكان يصيح: أحرقوا دارها بمن فيها. وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين(عليهم السلام) . ١

وأيضاً روى المسعودي في (إثبات الوصية): ((.... فأقام أمير المؤمنين(عليه السلام) ومن معه من شيعته في منزله، بما عهد إليه رسول الله (صلى الله عليه وآله) فوجهّوا إلى منزله فهجموا عليه وأحرقوا بابه واستخرجوه منه كرهاً وضغطوا سيدة النساء بالباب حتى أسقطت محسناً وأخذوه بالبيعة فامتنع ..

نقول هذه الرواية التي رواها أحد علماء السنة، تكفينا في المقام في إثبات وقوع حادثة كسر الضلع إذا ضممنا إلى ذلك تواتر ذكرها في كتب الشيعة.

في هذا المعنى يقول العلامة الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء: ((طفحت واستفاضت كتب الشيعة، من صدر الإسلام، والقرى الأول، مثل كتاب سليم بن قيس، ومن بعده إلى القرن الحادي عشر وما بعده، بل وإلى يومنا هذا، كل كتب الشيعة التي عنيت بأحوال الأئمة، وأبيهم الآية الكبرى، وأمهم الصديقة الزهراء صلوات الله عليهم أجمعين، وكل من ترجم لهم، وألف كتاباً فيهم، وأطبقت كلمتهم تقريباً، أو تحقيقاً في ذكر مصائب تلك البضعة الطاهرة: أنها بعد رحلة أبيها المصطفى ضرب الظالمون وجهها، ولطموا خدها، حتى احمرت عينها، وتناثر قرطها، وعصرت بالباب حتى كسر ضلعها، وأسقطت جنينها، وماتت وفي عضدها كالدملج ثم أخذ شعراء أهل البيت سلام الله عليهم، هذه القضايا والرزايا، ونظموها في أشعارهم، ومراثيهم، وأرسلوها إرسال المسلمات من الكميت، والسيد الحميري، ودعبل الخزاعي، والنميري، والسلامي، وديك الجن، ومن بعدهم، ومن قبلهم إلى هذا العصر...)).

ألزموا أنفسهم به، شهدوا على فعل الرذيلة بحق بيت الرسالة، والله من ورائهم محيط.

الملل والنحل 1: 57 ط بيروت .١
جنة المأوى ٧٨، ٨...٢
فاطمة الزهراء
الحزن
التاريخ
الظلم
اهل البيت
الاسلام
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    تصرّف وكأنك قوي في شخصيتك

    النشر : الأحد 12 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ما أهمية المساحة الشخصية للإنسان؟

    النشر : السبت 18 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    النجاح.. هل هو غاية؟

    النشر : الخميس 22 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    استشهاد السيدة الزهراء وأصل يوم العذاب

    النشر : السبت 05 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    مقومات الصداقة الناجحة في نهج البلاغة

    النشر : السبت 31 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    أقنعة الوقاية (الكمامات) هل هي الدرع المنيع؟

    النشر : الخميس 28 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3319 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 344 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 342 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3319 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2324 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1319 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 24 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 24 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 24 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة