• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

في قيظ الصيف.. كيف أصبحت الأنهار والمسابح ملاذ العراقيين من الحر؟

مروة حسن الجبوري / السبت 03 تموز 2021 / تطوير / 2480
شارك الموضوع :

يعد الغرق ثالث أهم أسباب الوفيات الناجمة عن الإصابات غير المتعمدة في العالم

مع انقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر والإرتفاع الشديد في درجات الحرارة، لا ملاذ من لسعات الحرارة غير تلك المياة والمنتجعات الترفيهية التي تستقبل العوائل خلال هذه الفترة.

فليس هناك سبيل آخر، سوى السباحة في الأنهار والجداول المائية القريبة من المنازل، وعادة يتوافد عليها المراهقين ومن هم دون سن الخامسة عشر.

وفي استطلاع خاص لموقع (بشرى حياة) يقول الشاب علي كاظم من منطقة البوبيات إنه يأتي للسباحة في هذه الجداول القريبة من داره مع رفاقه وبعض أقاربه بسبب انقطاع التيار الكهربائي وحرارة المنزل.

بينما يقول أحمد علاوي أنه يحضر هنا مع أبيه وأعمامه لهذه الأماكن لغرض  السباحة مشيرا إلى أنهم يلتجئون للمسابح المغلقة مع عوائلهم في المحافظة للترفيه أيضا ولحمايتهم من الأذى فأغلب هذه الجداول تحتوي على نفايات حادة، وبعض الزجاج المتحطم في قاع الماء، وهذا ما يسبب في إصابات عديدة وجروح خطيرة بعض الأحيان لذلك لابد من وجود من أهم أكبر منك عمرا، ولا يكاد يمر يوم من دون إعلان عن غرق شخص أو اثنين، ما دفع بعض الآباء إلى مشاركة الأبناء هذه الأماكن  وقضاء وقت ممتع.

وتتجاوز درجات حرارة الصيف في المناطق الجنوبية  الـ 50 درجة مئوية أحياناً، ولا تلبي الجداول المائية خاصة أنها غير مغلقة أو معقمة مما يجعل رائحة الماء كريهة بخلاف المسابح الأهلية.

 ومع هواجس الأهل أن تبتلع المياه أبناءهم، فهناك أعداد كثيرة قد سجلت السنوات الأخيرة من حالات الغرق في هذا النهر، ومن أجل حمايتهم من الغرق بالتزامن مع تلبية رغباتهم في ممارسة السباحة، يدفع الأهل اشتراكات شهرية للمسابح الخاصة كي يقصدها أبناؤهم.

الأنهر ليست آمنة في كل الأماكن، إذ تختلف الأعماق بين مسافات متقاربة فيها، ما يؤدي أحياناً إلى فقدان أشخاص توازنهم، خاصة أولئك الذين لا خبرة كبيرة لديهم"..

ويصنف الغرق كموت ينتج عن الاختناق بالماء أو السوائل الأخرى، ويمكن للشخص الذي لا يعرف السباحة أن ينجو من الغرق بالطفو على سطح الماء، ويتحقق الطفو بالاستلقاء على الظهر، وترك الجسم في حالة استرخاء، وعادةً يفشل الشخص في التمكن من الطفو، ويكون السبب في هذه الحالة هو الخوف الذي يؤدي إلى تصلب الجسم وغطسه، وبعد الغطس بزمن يقل عن دقيقتين، يدخل الشخص في غيبوبة، ولكن الموت لا يحدث.

وفقا لمنظمة الصحة العالمية، هو السبب الرئيسي الثالث للوفاة في العالم، وهو ما يمثل 7٪ من جميع الوفيات الناجمة عن الإصابات ذات الصلة به (طبقا لتقديرات إحصائيات الوفيات غرقا 388,000 في عام 2004، باستثناء تلك التي تعزى إلى الكوارث الطبيعية، علماً بأن 96٪ من هذه الوفيات تحدث في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.

شخص واحد يموت غرقًا كل تسعين ثانية في كل أنحاء العالم.

دفع ذلك خبراء الصحة للقول بأن الغرق أصبح مشكلة صحية عامة مهملة، وقد دعوا لاتخاذ إجراءات لإنقاذ الأرواح. وقالت منظمة الصحة العالمية بأن الغرق يعد من الأسباب الرئيسية العشرة للوفاة بين الأطفال في كل أنحاء العالم. وعلى الرغم من ذلك قال خبراء من منظمة الصحة العالمية بأنه لا توجد استراتيجيات واسعة لمنع الغرق، وتقليل الإرتفاع المروع لعدد الوفيات.

ويعد الغرق ثالث أهم أسباب الوفيات الناجمة عن الإصابات غير المتعمدة في العالم.

وقال التقرير الذي أعدته منظمة الصحة العالمية: ”يشكل الغرق تهديدًا خطيرًا للصحة والذي أودى بحياة 372,00 شخص في كل أنحاء العالم”. وسلط التقرير الضوء على أن هناك أكثر من أربعين شخصًا يتوفون غرقًا كل ساعة بالمتوسط، بمعدل شخص كل تسعين ثانية. في عام 2012، سُجلت 372,000 حالة وفاة غرقًا، لكن صعوبات في الإبلاغ عن البيانات يعني أنه قد يكون هناك سوء تقدير. ففي بعض الدول أظهر المسح أن معدل الوفيات يصل إلى خمس مرات أعلى من تقديرات منظمة الصحة العالمية.

العراق
فصل الصيف
المجتمع
مفاهيم
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى

    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد

    على دروب العشق نلتقي.. فكلّها تؤدّي إلى الحسين

    تنافس محموم بين الشركات على جذب المواهب في الذكاء الاصطناعي

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات

    آخر القراءات

    وذكرهم بأيام الله

    النشر : الثلاثاء 11 آب 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    في اليوم العالمي للكتاب: هل ستبقى الكتب؟

    النشر : الأثنين 24 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    جمعية المودة والازدهار تقيم: مخيم غدير المودة الالكتروني

    النشر : السبت 15 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    ما هي مصادر قوة شخصية المرأة؟

    النشر : الخميس 20 شباط 2025
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    قبس من وحي خطبة الصديقة الزهراء

    النشر : الأحد 16 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    ياعلي مدد

    النشر : السبت 16 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1345 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1342 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 849 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 761 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 442 مشاهدات

    ساعي بريد الحزن

    • 380 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1345 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1342 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1214 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1143 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1066 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1061 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى
    • منذ 21 ساعة
    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد
    • منذ 21 ساعة
    على دروب العشق نلتقي.. فكلّها تؤدّي إلى الحسين
    • منذ 21 ساعة
    تنافس محموم بين الشركات على جذب المواهب في الذكاء الاصطناعي
    • منذ 21 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة