• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

وذكرهم بأيام الله

هدى محمدي / الثلاثاء 11 آب 2020 / تطوير / 2311
شارك الموضوع :

ومما لاشك فيه أن عمر الدين مقرون بنطق ممهد منذ أداء الوثيقة المعمورة

في قيامة الدين، واحتدام الكلمة فيه، عنوان خاص به، ولعل أبرز مقوماته، كماله في كل مزاياه.

ومما أصاب الروعة هنا، أن الإسلام جعل ركن الاتمام لركنه أن يلثم حجر السقيفة، ب قيادة الزهد، وجمال التقى، وعبارة الإلمام ب شخصية التداعي واحتواء الكتاب بأبجديته المتمثلة بالتكامل، وهذا لا يكون إلا بنص السماء، وعمر الوحي، ونظير الدجى، والعروة الوثقى التي لا تفترق أبدا عن حضيرة الحجة الخالدة، في زاوية التاريخ المعهودة منذ الأزل.

ومما لاشك فيه أن عمر الدين مقرون بنطق ممهد منذ أداء الوثيقة المعمورة، من وعلى ألسن طاهرة قد طهرت بالعصمة، واحتوت مضامين النبوة، لا تستورد الحيلة في عملها ولا في خطتها، بل اعتمدت الدليل، وشهادة الحق، ودوامة التحدي في عمق الثورة التي كانت ولا زالت تجابه الردود السالبة لأولوياتها.

نحن هنا نحدد مقال البرمجة المشهودة بالنص، ونسعف مقالنا بالدراية، والمكاشفة، وروية النضج والوعي المقبول على كل وجه.

التأريخ يسعفنا بكثير دلائله، وجميل حرفه، وعمدة تضحياته الممتدة منذ نعومة السرد الحاصل في كل مجال مر به حتى يومنا هذا.

اللون في الطرح، لا يغابت المثال أبدا، ولايترك له مسام غائرة ضعيفة، فكل حقيقة اندمجت بفكرة مخضتها نهضتها، وغذتها بفاضل المنطق الممزوج بتكلفة ثمينة المعنى.

لأن العلم، لايكيل بقائمة الشهود فقط بل بما احتواه كتابه من أصول اعتمد عليه التاريخ ك ركيزة لا يتغافل عنها في محفل التعريض.

اليوم نحن نعيش رفقة مستوردة مع قليل من ملح الفوضوية، المشكوكة في طرحها، لأن الذي يتفاخر بجملته، يقع أسير ميوله الفارغة من المعنى سوى أنها حبر قد جف، وورق قد اهترئ.

وهذا هو ما يدعونا إلى شد حزام الوعي، والبحث عن السبل الواقية، لرفع كاهل التشكيك ورسم خط الوضوح أمام عجلة التضحية.

في الوقت الذي تجابه به الفكرة، رضوض القوافي المرفوضة فكريا، وعواسل لا تمت لحديث الحق بصلة، نحن هنا أمام أمر قد فرض، وطاعة لابد منها، نحتاج إلى منهج أو منهاج كامل الفرضية والفضول ومضمون الإجابة لسؤاله.. وهو:

كيف يكتمل عمر التحدي على يد قد كمل الاسلام فيها؟!

تساؤل يفرض نفسه بجدارة!!

كيف استطاعت الكلمة أن تخلد في أمة رجل؟!

كيف هو أداء الحق فيه؟! وأين هو مستوى الأشعار وأمهات الاندفاع الذاتي، المعتمد عليه؟!

وماهو السبب في جعل وصية الخلد، أن تبارك على كف الطهر وعصمة الذات؟!

أليس في جملة الوتد هنا، أن تنهض بقوتها وتكتفي، أو أن ترضى بسيفها وتحتمي بعافية الوجد، وعباءة التفكير العامرة بالقوة والنفوذ؟!

ربما نعم، لها ذلك ويكفي لها فقط أن تشير وتسير، وتتغاظى عن أعراض الوسن، تاركة وشم العرين يضمخل ويخمد..

لكن في عامة الحديث، نحتاج إلى رفقة فكرية تدعم تلك البرمجة، وتنطق بالمطلوب، وتتحدى ذوات الضحالة من الصحابة.

ولنعرف كليا أن في عمر الغدير، أداة صلة لكمال كل الأفكار، وحرب لفوضوية السفلة من خارق بغيه هلال التوعية.

دراسة الغدير موسوعة، تحتل الصدارة في كل مرحلة نخطوها، ودراسة لا تتم إلا بذاتها، حتى أنها لا تفقد لمعانها عبر التاريخ، فكل جيل، يتعرف عليها بثوب جديد وحلة مختلفة لا تخالف الأصل فيها بل تدعمها بفاصل الرؤية والعمق، فكانت هي أم الأفكار والعقيدة، فكرة موزونة بقدر التواصل معها وفهمها والاندماج معها.

ولعل أبرز مواقفها أنها، خالدة تتجدد لا سحاب يرفعها فتذهب، ولا قلم ساخر فتلهب..

قضية الغدير، عدت مملكة يشاطرها ذوي العلم والعمل، تنافسها محافل التعددية، وكل زاوية معلقة بساق الفكر إلا ولها قيد من الغدير يصاحبها ويطهرها على قدر دوامها ووضوحها، اندماجا وضرورة.

فكل تأريخ يخلد بذويه وأصحابه وعلامة نهجه، وسواقه، وموقع أحفاد فكره..

والاسلام استمد عمقه من الغدير، وبنى هيكليته على أسسه الموثوقة بالنور، ودعائمه التي كانت ولا زالت تراث هذا الدين العظيم.

عمر الغدير لا ينتهي، فكون الدين ثابت، لأن الغدير حاضرا حيا في النفوس، بقدر احتياج الرئة إلى الهواء.

نحن على عاتقنا حفظ هذا المنهج، والدفاع عنه بالقلم وبقوة .. فليس كل منهج محفوف بالتكامل إلا منهج الغدير فهو استمداد علم ونور وترجمان الوحي من لدن عليم خبير، أيده الله بنصه واستبان علائمه في خير خلقه من بعد رسوله المصطفى صل الله عليه وآله، فهو كتاب الوصاية لعلي بن أبي طالب، حتى عد كمال الاسلام في مبايعته وخصه في آياته العظيمة المباركة: (اليوم أكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا).

فلا كمال إلا بولايته، ولا عقيدة ممهورة إلا برضاه، ولا بصمة ولاء إلا بحدود علمنا بهذا اليوم الأصب ألا وهو يوم الغدير، الذي جعله الله للناس العيد الأكبر، وهو أفضل الأعياد.

الامام علي
عيد الغدير
تاريخ
القيم
الدين
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    آخر القراءات

    العباس.. سر الحسين

    النشر : الثلاثاء 08 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    هل أصبح الانتحار ظاهرة شائعة اليوم؟

    النشر : الثلاثاء 30 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    فنجان من التغيير: دورة في جمعية المودة والازدهار

    النشر : السبت 15 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    شكرا.. فصل الشتاء

    النشر : الأحد 29 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    النشر : الأحد 18 آيار 2025
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    تدليل الأجداد لأحفادهم يضر بصحة الأطفال

    النشر : الثلاثاء 05 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3325 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 427 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 342 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 308 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 295 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3325 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1320 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 854 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 849 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • منذ 2 ساعة
    السر الأعظم في معاملة الناس
    • منذ 2 ساعة
    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية
    • منذ 2 ساعة
    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • الأحد 18 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة