• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

يوم الكتاب العالمي: مناسبة للحفاظ على الذاكرة وتحفيز القراءة

سارة رعد / السبت 24 نيسان 2021 / تطوير / 3959
شارك الموضوع :

تعمل الكتب على إكساب القارئ مهارة التعلم الذاتي، والتي أصبحت ميادين التعلم في أيامنا هذه تعتمد عليها

يُعتبر الثالث والعشرون من شهر نيسان من كل عام اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، وهو تاريخ في غاية الأهمية بالنسبة لعالم الأدب والثقافة وجاء اختيار هذا التاريخ خلال اجتماع منظمة اليونسكو في باريس في عام 1995م، تكريماً من اليونيسكو والعالم بأسره للكتب والمؤلفين، وذلك بهدف تشجيع الجميع وبخاصة الشباب، لاكتشاف متعة القراءة وتجديد وزيادة التقدير لأولئك المؤلفين اللذين ساهموا في إثراء الحضارة الإنسانية.

واليوم العالمي للكتاب هو احتفالية سنوية للأدباء، والرسامين، والكتب، والقراءة في العالم بأكمله، وهو يوم عظيم بالنسبة لجميع عشاق الكتب في جميع أنحاء الكرة الأرضية ليجتمعوا معاً ويحتفلوا تقديراً لأهمية الكتب بوصفها وسيلة للتنمية وللتغيير نحو الأفضل.

يتطلع العالم لأن يكون الإحتفال باليوم العالمي للكتاب الذي يصادف في الثالث والعشرين من نيسان (إبريل) من كل عام يوما لاستعادة مكانة الكتاب، في ظل تزاحم وسائل المعرفة التكنولوجية لجذب القارىء بأي طريقة كانت.

يقول مثقفون إنه مهما تعددت وسائل النشر، وخصوصا التكنولوجية منها، مثل الإنترنت ووسائل الإعلام الفضائية فلن يفقد الكتاب بريقه اللامع، فعلى صفحاته تكون الأسرار، وبين سطوره تأتي الأخبار وفي نهاياته تكون العبر والآثار.

تذكّر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) عندما أقرّت لأول مرة في العام 1995 الاحتفال باليوم العالمي للكتاب وحق المؤلف بالذين أسهموا في إثراء البشرية بالآداب والعلوم، حيث اختارت هذا اليوم تاريخ وفاة عدد من أهم الكتاب.

ومن بينهم عملاق الأدب الإنجليزي ويليام شكسبير، ورائد الرواية سرفانتيس مؤلف رواية “دون كيشوت”، بالإضافة إلى عدد آخر من الكتاب العالميين كجوزيف بلا، وفلاديمير نابوكوف.

والاحتفال بالمناسبة يهدف إلى إثارة العالم أجمع نحو أهمية الكتاب، والتذكير بدوره في حياة الأفراد وتطوير المجتمع ورقية وترسيخ تقليد عالمي من خلال دعوة الناس إلى إهداء كتاب إلى أحد الأعزاء أو القريبين تقديرا لأهميته.

قائمة الدول الأكثر نشراً للكتب حسب اليونسكو

 الصين أصدرت 440,000 كتابا عام 2013

 الولايات المتحدة أصدرت 304,912 كتابا أغلبها بالانجليزية

 المملكة المتحدة أصدرت 149,800 كتاب

 روسيا أصدرت 116,888 كتاب

 الهند أصدرت 82,537 منها 21,370 باللغة الهندية

 ألمانيا أصدرت 82,048 كتاب

 اليابان أصدرت 78,349 كتاب

 إيران أصدرت 65,000 كتاب أغلبها بالفارسية والأذرية

 إسبانيا أصدرت 44,000

 تركيا أصدرت 43,100 كتاب

 فرنسا أصدرت 41,902

 إيطاليا أصدرت 39,898

 كوريا الجنوبية أصدرت 39,767

 بولندا أصدرت 31,500

 تايوان أصدرت 28,084

 الأرجنتين أصدرت 26,367

 فيتنام أصدرت 24,589

 إندونيسيا أصدرت 24,000

 البرازيل أصدرت 20,792

 كندا أصدرت 19,900

 ماليزيا أصدرت 17,923

 رومانيا أصدرت 14,984

 أوكرانيا أصدرت 14,790

 هونغ كونغ أصدرت 14,603

 بلجيكا أصدرت 13,913

 فنلندا أصدرت 13,656

 تايلاند أصدرت 13,607

 بيلاروسيا أصدرت 12,885

 الدنمارك أصدرت 12,352

 كولومبيا أصدرت 12,334

 سويسرا أصدرت 12,156

 سنغافورة أصدرت 12,000

 المجر أصدرت 11,645

 هولندا أصدرت 11,500

 التشيك أصدرت 10,244

 سلوفاكيا أصدرت 9,400

 مصر أصدرت 9,022

 أستراليا أصدرت 8,602

 النمسا أصدرت 8,056

 البرتغال أصدرت 7,868

 المكسيك أصدرت 7,815

 إسرائيل أصدرت 6,866

 اليونان أصدرت 6,826

 تشيلي أصدرت 5,641

 جنوب أفريقيا أصدرت 5,418

 سريلانكا أصدرت 4,115

 البيرو أصدرت 4,101

 السويد أصدرت 4,074

 السعودية أصدرت 3,900

 باكستان أصدرت 3,811 منها 2,943 بالأردية

 لبنان أصدرت 3,686

 بورما أصدرت 3,660

 المغرب أصدرت 3,565

الكتاب.. عالم من الأفكار والفوائد

هو المعلّم الأوّل للبشرية وفوائده تكاد لا تحصى، فالكتاب الذي تتنوّع مواضيعه وعلومه بالنهاية لابدّ له فائدة قيّمة بين دفتيه. وقد حُدد الثالث والعشرون من أبريل يوماً عالمياً للكتاب بعد أن قررت اليونسكو منذ عام 1995م الاحتفال بالكتاب. الكُتب كثيرة ومختلفة من حولنا، ومواضيعها شاملة لجميع مجالات حياتنا تقريباً، سواءً أكانت دينية، أو ثقافية، أو أدبية، أو علمية، أو اجتماعية، ومهما كان موضوع الكتاب وما يحمل بين صفحاته معانٍ كثيرة وقيّمة لا يمكننا الحصول عليها والاستمتاع بقراءتها إلّا من الكتاب، فالقراءة هي أوّل ما أمرنا به عزّوجلّ؛ فقد كانت أوّل كلمة من القرآن الكريم هي "اقرأ" في أوّل آية نزلت على رسولنا محمّد (ص): (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ) (العلق/ 1)، وذلك لأهمية القراءة في حياتنا، وبالأخص قراءة كتاب الله عزّوجلّ القرآن الكريم، فمن أفضل الأمور التي يمكن أن يشغل بها أيّ منّا بها وقت فراغه هي القراءة، فالكتاب هو خير جليس للإنسان في حياته، فكلّ كتاب نقرأه يأخذنا معه إلى عالم آخر لنشعر بأنّنا جزء من ذلك العالم.

وعلى الرغم من انشغال الناس في الآونة الأخيرة بالتطورات التكنولوجية التي شهدناها إلّا أنّ الكتاب مازال ذا أهمية كبيرة للإنسان، فمهما كان المصدر الذي نحصل على المعلومات منه فإنّه لا يضاهي الكتاب، فقراءة صفحات الكتاب تجعلنا نشعر بمعاني المفردات التي نقرؤها. الكُتب هي الوسيلة الرئيسة التي تجعلنا نتعلّم ونتعرّف على كلّ ما حولنا من الثقافات والمعارف والعلوم المختلفة. كما تعتبر الكُتب مصدراً مهماً لتنمية اللغة لدى مَن يقرؤها، عدا عن ذلك فهي تنمّي شخصية الفرد.

تعمل الكتب على إكساب القارئ مهارة التعلم الذاتي، والتي أصبحت ميادين التعلم في أيامنا هذه تعتمد عليها، فلمواكبة التطورات في مجال البحث العلمي لابدّ من قراءة الكُتب. كما تجعل الكُتب الفرد أكثر ثقافة بحيث يكون لديه القدرة دائماً على نقاش الآخرين في جميع المجالات، كما تكون لديه القدرة على الحديث في المجالس بشكل أفضل، الأمر الذي يجعل من شخصية الفرد أقوى. وإنّ قراءة الكُتب تكسب الفرد العديد من الخبرات والمهارات المتنوّعة، كما تثري لغته بالكثير من المفردات والعبارات. الكُتب هي ما يشغل وقت فراغ الإنسان لتجعل منه أكثر فائدة. تعمل الكُتب على توسيع آفاقنا ومداركنا وقدراتنا وعقولنا، وتجعلنا نعرف الحديث من القديم. وختاماً، بقراءة الكتب سيثري القارئ عالمه الفكري، وسيرى الأمور بوجهات نظر مختلفة، سيجد أنّ الكتب الفكرية أو حتى الأدبية تعرض له الكثير من الأفكار المتناقضة التي لن يقرّها بالضرورة، لكنّه مع الوقت سيصل إلى مرحلة ليتقبل الاختلاف بصدر رحب، سيرتفع بالضرورة وعيه للعالم المحيط به، وسيقرّر الجانب الفكري الذي يتبنّاه. كما إنّ الجمل التي سيقرأها القارئ ستتشكل في دماغه كصور حيّة، هذه الصور مع الوقت ستصير أكثر إبهاراً، فحتى أروع الأفلام لن تكون قادرة على مُجاراة الخيال بشري. ولطالما قال الناس جملة: الرواية أجمل من الفيلم، وهذا لأنّهم يترجمون كلمات الكُتب كلاً بشكل مختلف وأجمل وأكثر ابتكاراً، والكلمات التي يحصل عليها القارئ من الكُتب لن تقرأ ككلمات في الدماغ، فالدماغ أكثر معامل الصور إبهاراً. ويحصل القارئ بالقراءة على ما يجهله، فهو مصدر التعليم الأوّل لأيٍ كان، فلا أفضل من الكتاب لتعلّم العلوم على اختلافها، فأنت بالكُتب تستطيع تعلّم كلّ شيء عن مكان ما أو عن علوم الطبيعة، والبيولوجيا، واللغة، والعلاقات العامة، والتاريخ، والأديان أو أي أمرٍ كان.

أهمية يوم الكتاب العالمي

حيث تبين في تقرير صادر عن "التنمية البشرية لمنظمة اليونسكو لعام 2003 بأن الفرد العربي يقرأ أقل من كتاب واحد بكثير، أي كل 80 شخصاً يقرأون كتاباً واحداً في السنة، مقارنة بما يقرأ الأوربي نحو 35 كتاباً في السنة. وعن تقرير التنمية الثقافية الصادر عن مؤسسة الفكر العربي في عام 2011 أشار بأن العربي يقرأ بمعدل 6 دقائق في السنة، بينما الأوربي يقرأ بمعدل 200 ساعة في السنة.

كما تبين في تقارير أخرى بأن ذات النسبة تقريباً تتراوح لدى القارئ العربي على وفق ما أشارت إليه المنظمة الأمريكية المستقلة للفنون لرصد الكتب المباعة في دول العالم ومعدلات القراءة في كل دولة فكشفت عن أن الأمريكي يقرأ 18 كتابا في السنة، والروسي 6 كتب، والأوروبي 15 كتابا، أما المواطن العربي فيقرأ ربع صفحة في العام.

المصادر: الجزيرة نت/ موضوع/ بلاغ، روسيا اليوم، نقطة المجتمع العلمي العربي
الكتاب
ايام عالمية
القراءة
الفكر
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    لأم الربيعين صور لاتنسى

    النشر : الخميس 13 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    جنات عدن في القرآن الكريم.. صفات وخصوصيات

    النشر : الثلاثاء 09 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    عدالة الإمام علي.. بين الشريعة الإسلامية والحق الإنساني

    النشر : الخميس 25 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    ياجد الجواد

    النشر : السبت 22 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    الحواسب اللوحية ليست الوسيلة المثلى للقراءة والتعلم.. اسأل الخبراء!

    النشر : الأحد 09 تشرين الاول 2016
    اخر قراءة : منذ 36 ثانية

    واجه الآخرين في موقعك واعرض عن الجاهلين

    النشر : الأحد 14 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 37 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3315 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 344 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 341 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3315 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2322 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1319 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 21 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 21 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 21 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة