• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

التعليم الإلكتروني.. سبب آخر لضياع هيبة المعلم

اخلاص داود / الأربعاء 20 كانون الثاني 2021 / تطوير / 2447
شارك الموضوع :

ومن جملة الصعوبات والمشاكل التي تواجه التعليم الالكتروني هناك حالة سلبية طفت على السطح

برزت تحديات غير مسبوقة  في قطاع التعليم بعد اعتماد تقنية التعلم عن بعد في جميع مؤسسات العراق التعليمية، كاشفة بذلك ضعف القطاع التعليمي وعدم جاهزيته، كما هددت استمراريته، بالرغم أنه يعد الوسيلة الأفضل وتكاد تكون  الوحيدة التي تضمن للفرد حقه للاستمرار في التعلم، في ظل الظروف التي فرضتها كورونا والتغيرات ما بعد ظهور السلالة الجديدة.  

ومن جملة الصعوبات والمشاكل التي تواجه التعليم الالكتروني هناك حالة سلبية  طفت على السطح ونود تسليط الضوء عليها في مقالنا هذا، ألا وهي تعرّض بعض  الأساتذة للإساءة عن طريق التعليقات اللاأخلاقية من قبل حالات فردية لبعض الطلبة، وغلبت هذه المشاكل في المدارس الثانوية، خلال تقديم التدريسيين الدروس عبر التطبيقات الالكترونية مثل (الواتساب، تلكرام، فيسبوك)، ومع أن هناك ميزة تعطيل التعليقات في هذه التطبيقات لكن الكثير من الأساتذة يفضل فتح الدردشة لتحديد مستوى فهم الطالب والتواصل مع غير المستوعبين للدرس والرد على الأسئلة التي تدور في ذهنهم وضرورة توضيحها. 

ويرجع هذا السلوك وردود الأفعال غير المهذبة إلى أسباب منها: 

أولا: صعوبة الوصول لشخصية الطالب ومعرفة هويته الحقيقية لأنه يدخل برقم مجهول أو اسم وهمي مما يشجعه ويبعد عنه الخوف من العقاب، ويتيح له التعليق بطريقة غير محترمة تنبع من عدم التربية المنضبطة. 

ثانيا: نمط العلاقة المختلة بين بعض المعلمين والطلبة ولعلها تكون خلافات بين الطالب والمدرس جعله يدخل باسم وهمي ويتجاسر متعمدا بأسلوب غير محترم لاستفزازه  من باب الانتقام.

ثالثا: هناك أشخاص من غير الطلبة يدخلون على الروابط المتاحة للدروس غايتهم الإساءة واثارة المشاكل فقط. 

يقال (إن من أمن العقاب أساء الأدب) ورغم انزعاج  المدرسين إلا إنهم يقفون عاجزين عن رد الاساءة بالشكل المناسب للتصرف ازاء الموقف، لأسباب منها: 

- عدم وجود قوانين رادعة تتماشى مع التعليم الالكتروني على الرغم من وجود قوانين تحاسب الطالب على سلوكه غير المنضبط أثناء التعليم الحضوري، فهل يا ترى هذه القوانين نفسها تطبق في التعليم الالكتروني؟ سؤال لا يعرف اجابته المدرسين.

- تعطيل بعض القوانين بحق الطالب ساعدت على الانفلات الأخلاقي مثل قانون الرسوب بالغياب.

- التعليم بالانتساب جعل الطالب يشعر أنه في غنى عن  المدرسة والكادر التدريسي. 

- كرم وزارة التربية في منح النجاح المجاني بوجود أدوار الأول والثاني والثالث واضافة العشر درجات والخمس درجات، أصبح الطالب في مأمن من الرسوب.

هناك منصات وانظمة مثل نظام (جوجل كلاس روم) تمتاز بسهولة الاستخدام لكن ليس للجميع سواء من الطلبة أو الاساتذة يستطيعون التواصل عبره لهذا يستعين الأغلبية بالتطبيقات المذكورة اعلاه لانتشارها وسهولة استخدامها.

إن غياب التواصل اليومي بين الأستاذ والطالب يؤثر كثيرا على استيعاب المادة العلمية، ولعل هذه المشكلة وغيرها تجعل المدرس يتوانى أو يضعف حضوره الافتراضي مما يؤدي إلى فتور التواصل مع الطلبة، ومن الحلول الناجعة هي انشاء منصة الكترونية محكمة ودخول الطلبة باسمهم الثلاثي الصريح ورقم هاتفهم، كذلك تكون موحدة تديرها مديريات التربية في المحافظات وتحت إشراف مشرفين اختصاص، في هذا الحال سيضمن المدرس حقه في رد الاساءة في حال حدوثها، كما أن الطالب سيفكر أكثر من مرة قبل الرد في التعليقات لعلمه أنه مراقب من قبل جهات أعلى.

طلاب
المدارس
التعليم
التكنولوجيا الذكية
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    النجوم وأسرار مواقعها في القرآن

    النشر : السبت 28 آيار 2016
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    الإجهاد الوظيفي في منتصف العمر يزيد خطر الإصابة بأمراض نفسية

    النشر : الثلاثاء 12 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    المرأة.. تفاحة الجنة

    النشر : الأحد 06 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    زوجتي متسلطة.. مالحل؟

    النشر : الأحد 01 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    مواكب حسينية تدعم الفقراء للقضاء على فايروس كورونا

    النشر : الأثنين 06 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    مستشفى بريطاني يستخدم الحيوانات الأليفة في علاج الأمراض النفسية

    النشر : الثلاثاء 17 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ 28 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1007 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 4 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 4 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 4 ساعة
    بوصلة النور
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة