• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

صفحات وسائل التواصل الاجتماعي.. منصات للتهريج

عفراء فيصل / الأحد 29 ايلول 2019 / اعلام / 2294
شارك الموضوع :

أيها القارئ الكريم.. أنا في هذه الحروف لن أعتذر من أحد، فإن وجدتَ ما يُزعجك في ما سأكتب اترك النص ولا تُكمل..

أيها القارئ الكريم.. أنا في هذه الحروف لن أعتذر من أحد، فإن وجدتَ ما يُزعجك في ما سأكتب اترك النص ولا تُكمل..

سمعنا بمنصات عديدة تتخذ من الشوراع محطة للفت انتباه المارة وإسعادهم لعلهم ينثرون النقود عليهم، بعضها تتضمن أعمال الخفة، بعضها السرك وأخرى تتخذ الكوميديا مِهنة لها.

أما في زماننا الحالي وبالتحديد في مجتماعاتنا العربية فتنتشر منصات التهريج التي تتخذ من الاستهزاء والاستهتار بالدين، الأخلاق، الأعراف وسيلة لملئ أوقات الفراغ وحصد اللايكات التي لا تعود على الفرد بمنفعة.

نعم، أقصد مواقع التواصل التي فقدت غايتها الأساسية (إن كان مؤسسها طرحها لغاية) وتحولت أغلبها إلى منصات للتهريج.

تجد صفحات بعدد متابعين كبيرة لا شيء فيها سوى منشورات ملؤها الكذب والتلفيق فقط  من باب (الضحك) وتجد عدد الاعجابات تتعدى العشرة آلاف!.

نجد مثل هذه الصفحات قبل شهر محرم تنشر (باقي أسبوع وناكل قيمة)، صورة لترامب مُفبركة وبيده قيمة وتحتها تعليق (حتى ترامب أكل قيمة وانا بعدني) صور لطوابير طويلة ومكتوب عليها (من تلزم سرة على قيمة الموكب) وهكذا المنشورات كثيرة والتعليقات تصل إلى الألف وهي بين ضاحك وبين مؤيد، عجباً كيف وصل بنا الحال إلى هذه الدرجة من الجهل!.

الإطعام على حب سيد الشهداء شعيرة من الشعائر المقدسة، روي عن الامام علي عليه السلام: «إنّ الله تبارك وتعالی اطّلع إلی الأرض، فاختارنا، واختار لنا شيعة، ينصروننا، ويفرحون لفرحنا، ويحزنون لحزننا، ويبذلون أموالهم وأنفسهم فينا، أُولئك منّا وإلينا».

أوليس إطعام المعزين والزائرين هو من مصاديق بذل الأموال في سبيلهم؟

فمن أين أتى هذا الكم الهائل من الجهلة بالجرأة للضحك على هذه الشعيرة؟

لماذا لا يعترض أحد على منشوراتهم، الأغلب يضحك وإذا ما تكلم أحد واعترض قالوا بأن صاحب المنشور لا يقصد الإساءة هو منشور للضحك فقط!.

في الجانب الآخر تجد مع بدء تقديم الطلاب أسماءهم للتسجيل في الجامعات ونشر منشور مكتوب فيه: (عاجل: أعلنت وزارة التعليم العالي عن نصبهم مراجيح في الجامعات لأستقبال مواليد 2000) ومنشور آخر صورة لمجموعة أطفال في قاعة مكتوب تحتها (شكل طلاب مرحلة أولى مواليد 2000 و 2001 ).

والتساؤل المهم أي فئة عمرية تقوم بنشر مثل هذه المنشورات، هل هم الأكبر سناً، مواليد التسعينات؟.

شيء مُعيب فأي جهل يحمله من يتفوه بهكذا كلمات وإن كانت من باب المزاح، مواليد 2000 يبلغون من العمر 19 عام ومواليد 2001 يبلغون 18 عام، فما المُضحك في وصولهم إلى مستوى دخول الجامعات، التافه الذي يضحك ويُضحك الآخرين ألم يكن بنفس هذا العمر حين دخوله للجامعة؟.

أوليس من واجب الأكبر سناً توجيه هذه الأعمار إلى الصواب اعتماداً على خبرتهم في الحياة؟.

أوليس هؤلاء الشباب هم المستقبل الذي نتمنى أن يكون أفضل؟ كيف يكون أفضل وهو يُهمش بهذا الشكل؟ حتى أن الضحك عليه أصبح طريقة سريعة لجذب المتابعين وزيادة الاعجابات.

والأعجب هو أن أبناء هذا الجيل لم أرَ لهم ردة فعل لإيقاف هذه الظاهرة، بل إن بعضهم يشاركهم الاعجابات وهم يجهلون مدى تأثير هذا الأمر على مستقبلهم وثقتهم بأنفسهم.

أليس هناكَ شخص من بينهم قد حضر مجلس ليلة الثامن من محرم وسمع بقصة القاسم ابن الحسن وتفانيه في نصرة سيده وعمه، ألم ينتبه أحدهم لتعامل الإمام الحسين عليه السلام مع ابن أخيه وهو البالغ من العمر 12 عام، فمتى نقتدي بالحسين حقاً؟!.

وهكذا الأمر في المعلومات الطبية والثقافية، الكوارث الطبيعية والأخبار العامة، تجد أن الكذب والإشاعات تتطاير من كل الجهات فقط للضحك على عقول المتابعين.

من المسؤول؟ ومتى يوقفون عند حدهم، فما عاد للصفحات الجيدة من تأثير!.

الانسان
وسائل التواصل الاجتماعي
فيسبوك
القيم
الاخلاق
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    العلاج الطبيعي للأطفال

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    دراسة جديدة تكشف فوائد مذهلة للبطيخ الأحمر

    حين يُصافح الحقُّ يدَ الظلم: مداهنة لا تُغتفر

    مقومات التزكية عند الإمام الباقر

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    آخر القراءات

    بين الطفولة و الحرمان.. ميل من الاوجاع!

    النشر : الأربعاء 19 تشرين الاول 2016
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    جنات عدن في القرآن الكريم.. صفات وخصوصيات

    النشر : الثلاثاء 09 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    غلبتها ذاتها!

    النشر : الثلاثاء 20 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    التعليم عن بُعد... والتحديات المستقبلية

    النشر : الأحد 14 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    كيف تنمي المرأة قدراتها؟

    النشر : السبت 29 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    تأملات عند شاطئ الرضا

    النشر : الخميس 08 آيار 2025
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3068 مشاهدات

    حين يُصافح الحقُّ يدَ الظلم: مداهنة لا تُغتفر

    • 544 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 535 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 440 مشاهدات

    حب الصيف واجب وطني وإيماني

    • 425 مشاهدات

    الشهيد الرضا الشيرازي.. تجلّيات فكر وسنويّة رحيل

    • 384 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3853 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3068 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 979 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 901 مشاهدات

    عقد مقدّس تحت سماء مكة

    • 578 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 566 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    العلاج الطبيعي للأطفال
    • منذ 20 ساعة
    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟
    • منذ 20 ساعة
    دراسة جديدة تكشف فوائد مذهلة للبطيخ الأحمر
    • منذ 21 ساعة
    حين يُصافح الحقُّ يدَ الظلم: مداهنة لا تُغتفر
    • الأربعاء 04 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة