• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الامام علي وقانون الضمان الاجتماعي

مروة حسن الجبوري / الخميس 14 آيار 2020 / تطوير / 2220
شارك الموضوع :

ويأمر الامام ولاته في التخفيف من الأعباء المالية والمادية المستحقة في ذمة المواطنين لصالح الدولة في حالة الازمات والكوارث

لاشك أن الأمة العربية تحتاج في هذه الفترة التاريخية من حياتها إلى التماسك لا على مستوى الحكومات فقط ولكن على المستوى الأهلي والمدني أيضا، إن هناك محاولات جادة من هذا القبيل تهدف إلى الجمع بين الآراء والاتجاهات والتشكيلات المختلفة تحت عنوان كبير وهو التضامن الاجتماعي في أزمة كورونا.

وتثير هذه المجهودات إلى مناقشات في دوائر كثيرة وينشط  بالتنظير لها المثقفون ورواد المواقع التواصل إلى خلق تضامن بين الشعوب العربية التي تفتقد الامكانيات لمعالجة هذا الوباء ودعمها من خلال التضامن معها، جمعتهم الانسانية وجعلت أوجاعهم وأصواتهم موحدة في عالم التفرقة والسيادة والحكم لكنها ارادة السماء تفوقت وجعلت الوجع والوباء يعم الأرض من دون فروقات أو عنصرية فتجد الوباء أصاب بلاد الغرب كما أصاب بلاد الشرق، الحاكم والمحكوم ينتظرون الجرعة الدوائية.

لو تكاتفت هذه البلدان منذ البداية واعلنت وحدتها ومواجهة الفيروسات الفكرية والعنصرية من قبل لما تعرضت الشعوب العربية والدول النائية لهذه للحروب الدامية والتي راح ضحيتها الملايين  وتشرد الآخرون بينما هناك من فقد أعضائه وداره من أثر الحرب، ومازال هناك من يقاتل.

يقول تقرير جديد صادر عن منظمة العمل الدولية أن أكثر من 70 في المائة من سكان العالم يفتقرون إلى الحماية الاجتماعية الكافية.

ليس من السهل أن تجد هذه الدول العظمى التي طالما ارهبت العالم بقوتها وقادتها  تنتظر جرعة دوائية  تنقذ أفراد شعبها بينما كانت هناك شعوب أخرى تموت قهرا، وبين هذه الأزمات النفسية والاجتماعية يعيش الانسان حالة من القلق والخوف، إما أن يقتل في حرب أو فيروس، كلاهما موت بطعم مختلف، لكنها تبقى أكثر رحمة من الفقر، إحصائيات هذا العام كانت مخيفة نوعا ما لقولها أن العالم يعيش حالة من فقدان السيولة وايقاف الأعمال في الأسواق العالمية والتجارية وتراكم الديوان على بعض الدول جعلها تقف عاجزة عن التسديد وتقترض من الدول الأخرى، هل هناك ضمان في الدول ضد الكوارث والحوادث؟

قد تتعرض أجزاء من الدولة إلى كوارث طبيعية أو قد يصاب بعض الأفراد بحوادث تؤدي إلى  الموت أو الاصابات والضرر المادي الكبير، فالعالم اليوم لا يضمن حق الفرد في الحوادث البشرية، وبهذا الحجم من ضحايا الفيروسات هناك دول اعتبرت الموتى شهداء وصرفت لهم أجوراً شهري لعائلتهم خاصة ذوي المهنة الخطيرة مثل الأطباء والممرضين.

والعراق ايضا كان من ضمن هؤلاء الدول التي ضمنت حق الموظفين في الصحة العامة حيث  أقدم على توزيع قطع أراضي وزيادة في الرواتب لمن يعمل في هذا المجال تكريما واعترافا بجهودهم، واطلاق منحة الطوارئ التي اعلنت عنها الحكومة العراقية.

وأيضا هناك دول أخرى توقفت عن استلام ايجارات الأسواق والبيوت السكنية خلال هذه الأزمة لمساعدة العوائل والتكافل الاجتماعي فيما بينهم، وحتى المنظمات المجتمع المدني كان لها دور خاص في ايصال المساعدات للعوائل المحتاجة.

هذه كانت اتحاد الشعوب فيما بينهم ليقفون كأسنان المشط لا فرق بين مالك ومملوك، كلاهما في ضامن اجتماعي دولي. 

دولة الامام علي (عليه السلام ) وقانون الضمان الاجتماعي  

الضمان ضد الكوارث والحوادث

"دعا إليه الامام كبلسم لتخفيف الآلام واغاثة المعوزين إذ يقول(عليه السلام ): "بإغاثة الملهوف يكون لك من عذاب الله حصن"، "وان من كفارات الذنوب العظام اغاثة الملهوف والتنفيس عن المكروب".

ويلقي الامام على الدولة واجب اغاثة المتضررين إذ يقول (عليه السلام): "زكاة السلطان اغاثة الملهوف" ويشير (ع) إلى أهمية التكافل الاجتماعي بين المجتمع والفرد والحاكم والمجتمع. 

ويأمر الامام ولاته في التخفيف من الأعباء المالية والمادية المستحقة في ذمة المواطنين لصالح الدولة في حالة الازمات والكوارث إذ يقول (ع):

ــ "فان شكوا ثقلا أو علة او انقطاع شرب أو بالة أو احالة أرض اغتمرها غرق أو اجحف بها عطش خففت عنهم.

ــ  ما ترجو أن يصلح به أمرهم، ولا يثقلن عليك شيء خففت به المؤونة عنهم.

ــ  فانه ذخر يعودون به عليك في عمارة بلادك، وتزيين ولايتك مع استجلابك حسن ثنائهم، وبتبجحك باستفاضة العدل فيهم معتمدا فضل قوتهم بما ذخرت عندهم من اجمامك لهم والثقة منهم بما عودتهم من عدلك عليهم من رفقتك بهم.

ــ  فربما حدث من الأمور ما إذا عولت فيه عليهم من بعد احتملوه طيبة أنفسهم به".

ويعلق محمد مهدي شمس الدين على هذا النص بأن من لا يستطيع دفع ما فرض عليه من المال لأي سبب خارج عن ارادته يجب أن يسمع كلامه فيعفى عنه دفع ذلك المال بمقدار ما يصلحه مما يعود بفوائد عظيمة تزيد من ازدهار الدولة ورفاهيتها".

الامام علي
كورونا
الازمات
المجتمع
الاقتصاد
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    العلاج الطبيعي للأطفال

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    دراسة جديدة تكشف فوائد مذهلة للبطيخ الأحمر

    حين يُصافح الحقُّ يدَ الظلم: مداهنة لا تُغتفر

    مقومات التزكية عند الإمام الباقر

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    آخر القراءات

    بذرة فاصولياء لا ترفعك إلى السماء

    النشر : السبت 25 آيار 2024
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    من درر صادق الأئمة.. القلب حرم الله

    النشر : الأثنين 25 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    البكتريا تعلن الطوارئ وتبتكر طريقةً للقضاء على المضاد الحيوي

    النشر : السبت 22 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    التأثير الانعكاسي بين الفرد والمجتمع

    النشر : الخميس 29 آب 2024
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    فيكِ ينطوي العالم الأكبر.. في اليوم العالمي للمرأة في ميدان العلوم

    النشر : الثلاثاء 11 شباط 2025
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    نساء عربيات.. بين الجدارة والقيادة

    النشر : الأحد 06 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3078 مشاهدات

    حين يُصافح الحقُّ يدَ الظلم: مداهنة لا تُغتفر

    • 546 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 540 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 447 مشاهدات

    حب الصيف واجب وطني وإيماني

    • 425 مشاهدات

    الشهيد الرضا الشيرازي.. تجلّيات فكر وسنويّة رحيل

    • 386 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3853 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3078 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 979 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 901 مشاهدات

    عقد مقدّس تحت سماء مكة

    • 578 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 566 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    العلاج الطبيعي للأطفال
    • الخميس 05 حزيران 2025
    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟
    • الخميس 05 حزيران 2025
    دراسة جديدة تكشف فوائد مذهلة للبطيخ الأحمر
    • الخميس 05 حزيران 2025
    حين يُصافح الحقُّ يدَ الظلم: مداهنة لا تُغتفر
    • الأربعاء 04 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة