• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أنا في الانتظار

امنة عباس / الأثنين 20 نيسان 2020 / تطوير / 1520
شارك الموضوع :

كانت أول قصة نشرت لها انتصر فيها الدم على السيف والعلم على الجهل والتضحية والشجاعة والتعاون على مآثر كثيرة

لم يكن الوقت مبكرا؛  كان الليل السديم يغطي المدينة الحمراء؛ المضمخة بالدم، كانت تنتظر الفجر الأبيض، من ذلك النور الذي سيملأها قسطا وعدلا.

إنه الموعود الذي سيأتي بأناشيد الأطفال وضحكات الكبار وابتسامة الفقراء.

كانت المدينة وكل من فيها يرتقب القادم من الشرق كالشمس، ووحدها بقيت تكتب قصصا وتمسح أخرى من دمعات الوجع والألم التي لم تكن بالحسبان. لماذا قدم هذا الغريب وهذا الغريب وهذا..

كنا قد اعتدنا على السرور والعمل والعلم، اعتدنا على الراحة والاستجمام والطمانينة أكان غيرنا خائفا؟! لم يكن هذا إلا في دائرة الخيال.

لم تتصور أن أحرفها الحمراء تتحقق في واقع أو هي من ترسمه في الوجود فالله وحده من يكتب ما يعجز الكتّاب أن يكتبوه وليس له امتداد أو ظل أو وجود في شخص سوى الامام.

كانت أول قصة نشرت لها انتصر فيها الدم على السيف والعلم على الجهل والتضحية والشجاعة والتعاون على مآثر كثيرة. وبقي العلم سلاحها الذي تفخر به وأدبها الذي نسجت به ضفائر الشمس الذهبية على أجنحة السحاب.

كانت رافضية منذ صغرها متمردة على القوانين حتى تحولت رمزا للمعارضة في شبابها وكهولتها التي لازال لحد الآن من يستأنس بغضبها.

أما الشيوخ فلهم رؤيتهم وحكمتهم بأن الدولة هي الحق ولا باطل سوى معارضتها لإرادة السماء المتجسدة بقوانينها الوضعية والشرعية.

كانت الجنة والشهادة طموحها الوثاب ومازال وكان الكفاح شعارها في الصباح والمساء إلى أن أفاقت من هذه السكرة من خلال كلمات سجين (مازلنا صغار).

ذلك البحر الذي تشتاقه ونسيمه الملحي وامتداده الأزرق علمها الكثير. سمع الكون الصرخة في ذلك العصر وانتظرت قدومه فجاء الحق وزهق الباطل.

ليست رؤيته وحدها بل الطمأنينة والأمان ما تنتظره البشرية لخلاصها.. ولطالما كان من ينتظر ولطالما كان هناك المنتظر ولطالما بعد العسر يسرا.. إنه الحنان السرمدي الذي اعتادت عليه..

إن من أصعب اللحظات لحظات قطاع الطرق بين الحبيب والمحبوب أو عواذل أو حساد لنعمة متاحة للوجود وفقدها لن يأتي بمثلها.

إن ذلك الفارس أمل  لكنها تتساءل إن كان كل شخص يمثل أملا فلا مكان لليأس حينئذ.

لكنها قوة تحاول أن تفرض هيمنتها على قوى أو تشابه قوى أخرى تراها أو ترى قوتها أقل وهذا منطق الضعفاء.

كالغيث يأتي فتزهر الآمال، إن اللطف واللا عنف هو الحياة وليس القهر والاستعباد أو الفوضى في البلاد.

تعلمت من عمتها وأبيها أو ربما من أمها وأبيها هذه الأحجية الغريبة والخلطة العجيبة من ذلك النبع الأزلي رغم الخداع الذي لابد منه فهي تحبهم. كما الورود تسقى بماء فإن زاد أو نقص ذبلت..

مازالت تكتب قصتها الحياة التي ليس لها خيار سوى الاستمرار بالطواف أو السعي المتواصل للبقاء.

الامام المهدي
الامل
الايمان
الفكر
القيم
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    آخر القراءات

    سيادة البؤس.. مرحباً بك في اليوم العالمي للسعادة

    النشر : الأثنين 20 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    حقائق قد لا تعرفها عن قلبك ودمائك

    النشر : الأربعاء 31 آب 2016
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    قراءة في كتاب: التسامح أعظم علاج على الإطلاق

    النشر : الأحد 04 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    هل ترضين بأن تكوني الزوجة الثانية؟

    النشر : الجمعة 27 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    وقفة تأملية في أراجيز الصحبة الوفية: البقاء بعد العروج

    النشر : السبت 06 آب 2022
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    بين نداء وعهد.. نجدد العزاء

    النشر : الأثنين 24 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3727 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 449 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 357 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 356 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 311 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 309 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3727 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1343 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1323 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1192 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 863 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 851 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • منذ 21 ساعة
    السر الأعظم في معاملة الناس
    • منذ 22 ساعة
    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية
    • منذ 22 ساعة
    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • الأحد 18 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة