• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ليلةٌ تُحييها الشموع..

زهراء جبار الكناني / الخميس 09 نيسان 2020 / تطوير / 3521
شارك الموضوع :

إن إحياء ليلة ولادة مولانا صاحب الزمان (عليه السلام) هي من الطقوس المتعارف عليها

في هذا اليوم كما كل الأيام أنت حاضر بكل تفكيري منسجم جمالك مع بهاء استحضاري لوجهك المشرق بتعاليم السماء، أجمع باقات أسئلتي التي أخزنها بجعبة الروح وأراقب بريد الأمل الذي سيقودها إليك، وبين صراط لهفتي المعقودة بحبل العشق ومقام أحلامي المعتمر بسيول الآه أقرأ كتب الحقيقة التي تلوذ بطهرك، وأفتش بين الفواصل عن معالم تفردك.

لا أمل أبدا من نقطة حاسمة، لأني لا أومن بالنهايات كيف لا، وأنت كونٌ لا تحويه الأزمنة..

يا صاحب الزمان..

هذا ما خطته أنامل الكاتبة الشابة سلوى أحمد برسالة عشقها (بريد الأمل) لإمام زمانها في ذكرى ليلة مولده..

ليلة خالدة

 بعدما ودعت الشمس النهار وأسدل الليل ستاره الاسود ننتظر صبح جميل في ذكرى ولادة منقذ البشرية جمعاء، الامام محمد المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) وعلى الرغم ما نمر به من ظروف قسرية في الوقت الراهن إلا إن الكثير من العوائل الكربلائية تنظم احتفاء خاص بذكرى هذه الولادة الميمونة..

(بشرى حياة) استطاعت ان تنقل  لكم جانبا من مشاعر ومراسيم إحياء هذه الليلة المميزة الخالدة..

ظهورك المرتقب

في كل زواية من بيتي الصغير وضعت شمعة لأحيي ليلة مولدك العظيمة سيدي.. لم ترغمني الظروف على نسيانها أو التقاعس عنها، إذ أنا أرتقبها من عام لعام بشوق العاشق لمعشوقه، لأنال شرف الالتحاق بركبك وأكون من أنصارك وأشهد يوم ظهورك المرتقب.

هكذا جهزت صفاء عبد الحسين (ممرضة) طقوس إحتفاءها في ليلة ذكرى ولادة الامام المهدي(عج). 

وشاركنا الشاب علي ابراهيم خريج كلية الفنون قائلا: "إن إحياء ليلة ولادة مولانا صاحب الزمان (عليه السلام) هي من الطقوس المتعارف عليها ونظرا لما نمر به من نكبة الوباء المستجد الجائح كورونا ارتأت العوائل المحبة لاحياء مناسبات أهل البيت (عليهم السلام) الاحتفاء بليلة الميلاد من داخل بيوتهم مع ذويهم بإيقاد الشموع على السطوح أو عند عتبات أبواب بيوتهم أو تزيين طاولة بسيطة، وذلك لتجنب التجمعات وتبادل الزيارات مع الأقارب والأصدقاء لما ذكرته آنفاً، أسأل الله أن تمر هذه الأيام الثقال وتغمرنا رحمة الخالق ليزيل عنا هذا البلاء بفضل هذه الليالي المباركة".

ذكريات محملة بالحنين

من جانب أخر استذكر أبا جعفر ذكريات العام الماضي وماسبقه في تجهيز هذه الليلة المبجلة كما وصفها قائلا لنا: "سنوات مضت وما زلت أعد العدة لهذه الليلة المبجلة حيث كنت أقيم فعاليات خاصة بهذه المناسبة بقرب مقامه في مدينتي كربلاء الحبيبة وأساهم في نشر البالونات ونشرات الانارة الملونة والزهور مع المتبرعين في تزيين الشوارع والطرقات من أصحاب المحال وأهل المدينة".

وأضاف: "كما كنت أشارك في مهرجان الشموع بإيقاد بعضهن والتي يتم تزيينها بإسمه الطاهر وعدد سنين عمره بالقرب من مقامه الشريف إذ تشرف العتبات المقدسة على تولي هذا الجانب الجميل المشرق في تجهيزها لإحياء ذكرى ليلة الميلاد، ولأجل أن تكتمل مراسم فرحتي قررت أن أُحييي هذه الليلة المباركة بإيقاد الشموع وأنا في بيتي بعيدا عن مقامه الطاهر الذي كنت أقصده كل عام لأحتفي برفقة الأصدقاء وجموع الزائرين".

ختم حديثه: "سنعيد أمجاد ليلتك سيدي في العام القابل وسيكون أجمل من ذي قبل".

وقبل الختام شاركتنا التدريسية سوزان الشمري قائلة: "من قال أنك غائب عنا فمن ندعوه صباحاً ومساءً كلما ضاقت بنا الأمور نرتجي من الله أن نراك لتكتحل برؤياك العيون ويشفى القلب ونرد على من عاداك هذا إمام زماننا هذا من كان حاضر بيننا، هذا الذي سيأخذ بالثأر لدم القتيل ظلما، هذا الذي سيملأها قسطا وعدلا، مولاي يدفعنا يقيننا وحبنا أن نحتفي بذكرى ولادتك وإن منعتنا الظروف هذا العام من اظهار المحبة والولاء والقيام بأحب الأعمال إلى قلبك بزيارة الإمام الحسين (عليه السلام) حبيب المصطفى وبضعه الزهراء، إلا أن المحب لا تقيده حدود سنتضرع إلى الله من كل بقاع الأرض ومن محراب صلاتنا أن يجعلنا من أنصارك والمستشهدين بين يديك، فظهورك المبارك هو فرجٌ للجميع، وتنفيس لِكُرَب جميع مستضعفي العالم، فهل سَيَمُنُّ الله علينا ونُكَحِّل أعيننا بطلعتك الغرّاء؟.

سإجيب نعم ليقيني بقوله تعالى: «ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون».

عُد لنا

هكذا كانت مراسيم الأحتفاء بين كاتب سطر رسالة عشق وفنان رسم لوحة ولائه وحبه بشموع  على سطح بيته وهناك من توعد أن يعيد أمجاده في العام القادم..

قد تأتي لحظات على الإنسان يترك كل شيء ويتعلق بجملة (يا صاحب الزمان أدركني قبل أن أضيع) فلا يطول غيابك عنا سيدي، عُد لنا فالعطاشى تنتظر ساقيها، عُد واطرق أبواب قلوبنا وأنرها فالغروب على وشك البدء.

القيم
الدين
اهل البيت
التاريخ
الامام المهدي
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    كيف أصبح الجمال رأس مال المرأة؟

    النشر : السبت 10 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    "السرطان الخفي".. تعرَّف على مخاطر الوشم

    النشر : الأحد 28 آب 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    أزمة الزلزال.. نكبة انسانية جديدة

    النشر : الأحد 12 شباط 2023
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    حين تكون الكتابة منفذك الوحيد والقراءة حياة لذاتك

    النشر : الخميس 04 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    كيف تخسرين وزنك بطريقة صحية؟

    النشر : السبت 13 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    مدارس فالدروف وتفضيل التعليم التقليدي

    النشر : الأربعاء 22 كانون الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1212 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 444 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 434 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 412 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 392 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 385 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1564 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1212 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1172 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1108 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 756 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • الخميس 03 تموز 2025
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • الخميس 03 تموز 2025
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • الخميس 03 تموز 2025
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • الخميس 03 تموز 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة