• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

بطولتك في الجلوس

ربى العبيدي / الأحد 05 نيسان 2020 / تطوير / 1991
شارك الموضوع :

لكن هنا يمكننا أن نسجل قصة بطولية, وهذه المرة الجميع متاح له أن يكون هو البطل فيها!

للقصص العظيمة والدرامية أدوار متعددة, منها الممثل العادي والأدوار الثانوية, وهناك الدور الرئيسي حيث يكون شخصٌ ما هو صاحب البطولة في تلك القصة.

أحياناً تكون القصص مستمدة من خيال الكاتب, وبعضها تكون واقعية عند تدوين أحداثها لكن يُضاف إليها جزء من الخيال, وبعضها الآخر تكون واقعية بحتة!.

ونحن اليوم على أعتاب قصة يمكن أن يكون كل شخص مهما كان عمره, ومكانته, وشهادته, هو ذاته صاحب البطولة فيها، هي مستمدة من أرض الواقع ومن الأحداث المتتالية..

جميعنا نعلم بذلك الفايروس الذي أصاب بلدان العالم, والمسمى بـ(فيروس كورونا)، فتك بأرواح العديدين, ولم يقتصر بأصابته على فئة عمرية معينة من الناس, بل شمل الكبير منها والصغير, وشمل النساء والرجال, اهلك أجساد المصابين به, لأنه من الفيروسات المعدية, والتي تنتقل إلى الناس أبسطها عند عدم الاكتراث إلى طُرق الوقاية منه.

كل شخص لا يمكن أن يتخيل نفسه يوماً أن يرحل عن العالم بطريقة مريعة بالأخص بمثل هكذا فيروس!.

البعض قال على منصته بأنه بلاء من الله عز وجل, والبعض الآخر قال أنه وباء, إلا أن المؤلم فيه لا يوجد له علاج إلى الآن..

لكن هنا يمكننا أن نسجل قصة بطولية, وهذه المرة الجميع متاح له أن يكون هو البطل فيها!.

عند الرجوع والاطلاع على ماهيه الفيروسات المعدية وكيف يتم الوقاية منها, يمكن أن نجد نقطة من بين النقاط هي الابتعاد عن الشخص المصاب قدر الامكان وحسب تشخيص الحالة الطبية له من المختصين.

يمكننا اليوم أن نحافظ على أرواحنا فقط في الجلوس في المنزل!.

يتعجب الكثيرون وقد لا يصدق البعض منهم بأن الحل هو أن يجلس في المنزل, لكنه الحل الوحيد بين أيدينا, فنحن بشرٌ ضعفاء أمام تغييرات الدنيا.

يمكن لأي شخص أن يبدأ من اليوم بكتابة السيناريو الخاص به, ويمكن أن يُلخص يومه بجدول يملأ به وقته حتى لا يشعر بالملل, وتعتبر هذه فرصة كبيرة لأن يرجع الناس إلى الله ويستغلوا الأيام الحالية والقادمة, سواء بالصيام, أو العبادة, أو قراءة القرآن, فهي أيام عظيمة وتحمل بين طياتها العديد من الحسنات.

ويمكن أيضاً للشخص أن يُعين يوم أو وقتٌ في جدوله ويُخصصهُ لقراءة كتابٍ معين لم يسبق له قراءته, ويطور من ثقافته العامة، وهناك العديد من الأنشطة الرياضية والفكرية المتنوعة.

لنعد ترتيب حياتنا الماضية, ونتذكر ما قد مضى من السلبيات ونبدلها إلى الايجابية, فقد كان الوقت دوماً مزدحماً مع الجميع, يمكننا أن نغيرها إلى الأفضل إلى ما كنا دوماً نطمح بالوصول إليه, وأن نسلك الطريق الذي نريده فلدينا وقت كافي لنفكر كيف نغير بوصلة الحياة من جديد, فمهما كان سبب انتشار هذا الفيروس إلا أنها فرصةٌ لا تُعوض إذا استُغلت بالشكل الصحيح.

دعونا اليوم نتنافس على دور البطولة, ولا نخرج من بيوتنا إلا وقد حصلنا على سيناريو قد لخصناه في أنفسنا, فخلاص العالم يقف على التزامنا جميعاً.

كورونا
الازمات
صحة
المجتمع
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    يوم الشاي العالمي: رفيق الدروب والأوقات

    هل فقدت الأسرة سلطتها التربوية أمام التكنولوجيا؟

    للحوامل.. كيف تساعد الأفوكادو في صحة الجنين؟

    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟

    حين يُولد القلب في ساحة حرب

    بسكويت من الشوكولاتة الداكنة قد يساعد على فقدان الوزن

    آخر القراءات

    شريكة بيت الوحي

    النشر : الأثنين 17 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    اشربوا الماء على حب علي

    النشر : السبت 30 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    التكنلوجيا الحديثة وتأثيرها على كبار السن

    النشر : الأحد 13 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    لا تُقدم إن كانت الإشارة حمراء!

    النشر : الأحد 31 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الإرادة تاج النفس

    النشر : الأثنين 23 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    اختلاجات روح

    النشر : السبت 02 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3786 مشاهدات

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    • 324 مشاهدات

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    • 316 مشاهدات

    رجاء صادق

    • 315 مشاهدات

    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف

    • 312 مشاهدات

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن

    • 309 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3786 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1353 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1333 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1204 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 887 مشاهدات

    الحسد في كلام الإمام الصادق

    • 850 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    يوم الشاي العالمي: رفيق الدروب والأوقات
    • منذ 22 ساعة
    هل فقدت الأسرة سلطتها التربوية أمام التكنولوجيا؟
    • منذ 22 ساعة
    للحوامل.. كيف تساعد الأفوكادو في صحة الجنين؟
    • منذ 22 ساعة
    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟
    • الأربعاء 21 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة