• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ذلك اللمعان

امنة عباس / الخميس 02 نيسان 2020 / تطوير / 2377
شارك الموضوع :

فالكاتب يحتاج إلى الكتابة كنوع من التفريغ الفكري أو العاطفي، أو رغبة في الشهرة أو الكسب أو المعرفة.

في كثير من الأحيان تنتاب الانسان حالة من البرود العاطفي اتجاه بعض الأمور،  قد يكون متعلقا بها، وما يحتاجه لإشعال ذلك الفتيل نوع من الشغف والتعلق.

ففي حالة الكتابة مثلا.. هناك من الكتّاب من له علاقة عاطفية مع ما يكتب، أو مع الورقة والقلم، وقد تكون له علاقة عاطفية لمن يكتب أو عما يكتب.

وليس من السهل العودة إلى ذلك الوهج، بعد فترة طويلة من الانقطاع، وفي حالة الكتابة وغيرها من العلاقات الروحية أو المادية أو كليهما يحتاج المرء فيها إلى صدر رحب وأمل وتفاؤل، فالحياة وكل ما فيها تحتاج إلى من يتشبث بها، ويعيش فيها في حالة من الصراع والتمرد والثورة، لأن بقاء الانسان ساكنا كبقاء الجماد هو موت له وفقدان الحياة لنكهتها.

ولعل هذا الأمر قد عرفته طبيعة المجتمعات الشرقية والغربية، وكان لابد للحكومات بين الفينة والأخرى أن يشعلوا شعوبهم بما يجعلها شعوبا قوية حية مقتدرة متنافسة.

لا سيما بعد النضوج الفكري لعدد من شعوب المنطقة، حين رأت بعقلها تفاهة الحروب وقسوتها، وموت الكثيرين من أجل تحقيق مصالح آنية قد تتحقق أو لا تتحقق، وفي كل حالات الصراع العنيف كان لابد من خسائر وجدتها الشعوب باهظة.

كما أن ركون بعض الشعوب إلى الدعة والراحة وانعدام المسؤولية جعلها تشعر باللاوجود، فكانت هنالك احصائيات في انتحار فئات من المجتمعات التي لا ترى جدوى في وجودها، أو معنى لاستمرار بقاءها.

وقد يكون العكس في مرات ليست قليلة حينما يستفحل الفساد والفقر والاجهاد، دون وجود مقابل يجزي من حفظ للكرامة والانسانية والعنفوان، يدفع الكثيرين إلى ذلك الخيار كنوع من التمرد على الواقع المزري.

ولعل هذه الخيارات قد وجدت في منطقتنا الشرقية، وسمعنا عنها في الأخبار المتداولة، وقد نكون قد عشناها كفترة من فترات حياتنا، بما تقتضيه طبيعة الأمور، وما يمر به الانسان في تغير الزمان وأحواله.

ولابد من هذه التجارب أن نعلم أن المحرك الأساسي للطبيعة هي الحاجة.

فالكاتب يحتاج إلى الكتابة كنوع من التفريغ الفكري أو العاطفي، أو رغبة في الشهرة أو الكسب أو المعرفة.

والشعوب تحتاج إلى ما تعيش من أجله ولأجله كتحقيق التكامل والقيم واثبات الذات، ومتى ما شعرت بكمالها فهذه نهاية لطموحها وبداية لاندثارها.

وكما الطفل يحتاج إلى والدته، فالوالدة تحتاج إليه في اثبات مقدرتها على العطاء وتحمل المسؤولية وجدارة الامومة، وقد يعترض البعض على تصوير الأمور بهذه البساطة والسذاجة، ولا سيما حين ذكر بعض الأحاديث القدسية التي تقول أن الله سبحانه أحب أن يعرف فخلق الخلق لكي يعرف، وسواء أكان رغبته حكمة، أو سبب لا نحيط بعلمه.

فالأمور كلها تصب في تلك القيمة التي اسميتها (الحاجة)  وقد يليق بها مفردة ( القدر)  أو المقدار.

ومن هنا نستكشف عظمة سورة قرآنية نزلت بهذا الاسم.. بسم الله الرحمن الرحيم (إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر. ليلة القدر خير من الف شهر. تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر. سلام هي حتى مطلع الفجر).

ولعل خفاء المنزل في الضمير الغائب وستر القدر في ليلة،  دليل على العظمة المحجوبة التي تدور حولها حركة الكون.

ولا سيما أن الدين الاسلامي يدعو المسلمين إلى قضاء حوائج بعضهم البعض، والاستعانة بالكتمان في قضائها.

وما قصد الرجال وعلى كل ضامر وقت الآذان إلا نحو قبلة جعلت بيتا لله سمي القاصد إليه حاجا.

لذا تعود قيمة كل امرىء إلى ما يحسنه، وقيمة كل أمة في شعوبها، وقيمة كل شعب في أخلاقه وفكره وسلوكه،  وما يقدمه في سبيل ما يؤمن من معتقدات وقيم.

الانسان
الكتابة
المجتمع
صحة نفسية
الفكر
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟

    حين يُولد القلب في ساحة حرب

    بسكويت من الشوكولاتة الداكنة قد يساعد على فقدان الوزن

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن

    لماذا أنجبتني؟

    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف

    آخر القراءات

    نادي أصدقاء الكتاب يناقش: علم الاجتماع الرقمي

    النشر : الأحد 13 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    دور الاخصائي الاجتماعي في حل المشاكل الأسرية

    النشر : الثلاثاء 25 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    غربلة العقيدة

    النشر : الخميس 16 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    الوعي الإسلامي بين القبول والرفض

    النشر : الأحد 05 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    الوعي والإدراك بين رفض جرائم القتل وبين إباحية الدم المسلم.. سوريا إنموذجاً

    النشر : السبت 15 آذار 2025
    اخر قراءة : منذ 36 ثانية

    الرَّجُلُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ!

    النشر : الأربعاء 08 تشرين الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 43 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3772 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 466 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 377 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 366 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 321 مشاهدات

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    • 313 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3772 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1349 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1332 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1202 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 880 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟
    • منذ 20 ساعة
    حين يُولد القلب في ساحة حرب
    • منذ 20 ساعة
    بسكويت من الشوكولاتة الداكنة قد يساعد على فقدان الوزن
    • منذ 20 ساعة
    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن
    • الثلاثاء 20 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة