• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

هل أنت انسان متعدد الأهداف؟

زهراء وحيدي / الخميس 13 شباط 2020 / تطوير / 2154
شارك الموضوع :

قد نضيع في دوامة ما نريد وما لا نريد من هذه الحياة

بين زحام الأمنيات والأحلام الوردية التي لا نهاية لها، يعيش كل منا موجة من الاضطرابات المستمرة في متطلباته الحياتية، وربما قد نضيع في دوامة ما نريد وما لا نريد من هذه الحياة..

وقد نستيقظ كل صباح ولسنوات طويلة نرتاد المدرسة وعندما نُسأل لماذا نلهث خلف الشهادة الأكاديمية؟، يكون الرد من أجل الوظيفة.

وتستمر عملية الجري خلف طوابير الدوائر الحكومية والأهلية ووضع الوساطات والتزكية لنيل وظيفة جيدة في مكان معين وعندما نسأل لماذا نصر على هذا العمل بالذات؟، نقول من أجل المال ولقمة العيش.

ونستمر حتى نصل إلى موضوع الارتباط، ونستمر بالجري كما تعودنا سابقا حول هدف آخر ألا وهو الزواج من فتاة جميلة ذات مواصفات خاصة أو زوج محترم من عائلة متدينة، وعندما نسأل لماذا نتزوج؟ يكون الرد، حتى أكون أسرة.

لن نتوقف عن الجري، بل نبقى نركض حتى نشتري البيت في المنطقة الفلانية والسيارة ذات المحرك الفلاني، وعندما نسأل لماذا غيرنا سيارتنا (السايبة) البطيئة والمليئة بالعطلات بأخرى جديدة وذات محرك قوي وسريع، وبيتنا الصغير الذي لا يتسع لعائلتنا بآخر أكبر وفي منطقة مناسبة أكثر؟، نقول من أجل الواجهة الاجتماعية.

وهنا تكمن الكارثة وتضيع الحياة، ويضيع السبب الأساسي الذي من أجله خلق الانسان، ويبقى يركض طيلة حياته بأهداف متعددة ولا متناهية، لأنه لم يدرك الهدف الحقيقي الذي على أساسه يبني حياته ويموت مرتاحا لأنه حقق ما خلق وعاش من أجله.

ونقل أحد طلبة الشيخ رجب الخياط بأن الشيخ كان يضرب مثلا قصة مجنون ليلى حيث لم يكن قيس بن الملوح العامري يطيق سماع كلام آخر سوى ما يخص ليلى، ويذكر بأنه كان يجيب عن جميع الأسئلة التي تطرح عليه بليلى.

إذ إن جميع الأمور والوقائع التي تحدث كان يربطها بليلى، وهذا هو دور العاشق الحقيقي الذي لا يرى في هذه الحياة إلا معشوقه، وأن الهواء الذي يستنشقه هو من أجل محبوبه.

فإذا وجد الانسان معشوقه وعرف سر خلقته سيفهم الهدف الأعلى والأسمى من وجوده المادي في هذه الحياة وربط تواجده واستمراريته وكل الفعاليات التي يقوم بها بالمعشوق، ووحد جميع أهدافه الصغيرة والجزيئية باتجاه واحد وصبها في مصب الهدف الأعلى.

ولكن كيف يجد الانسان ذلك المصب الرئيسي الذي سيكون غاية جميع تلك الفروع الصغيرة، ففي كل الأحوال لابد لهذه الأهداف الجزيئية مكان تصب فيه!، وإلاّ بقيت بلا مصب تائهة ودون نهاية محددة.

عندما يجد الانسان ربه، ويوهب السكينة والغاية الإلهية من خلقته سيعرف حينها كيف يدرس، وكيف يعمل، ولماذا يتزوج..

فنية العمل لوجه الله تختلف جدا من نية العمل لوجه المال، وأي مال؟ المال الذي مصدره موزع الأرزاق الله جل شأنه.

وكذلك مشروع الزواج الذي هدفه صيانة النفس عن الهوى قربة لله تعالى، وتكوين أسرة تكون خير عون لله وللإمام الغائب هو زواج مبارك ومختلف للغاية عن ذلك الزواج الفارغ من النية.

ليس اشتباها أن يعيش الانسان ويتعلم ويتطور ويشتري سيارة وبيت ويحقق جميع مخططاته الدنيوية، ولكن الفكرة تكمن في نية العمل ومشروعيته التي تضمن سلامة الأهداف الصغيرة التي يجب أن تجتمع في مصب الله ورضاه، فيضمن بذلك العناية الإلهية، ويعرف الهدف الحقيقي الذي يعيش من أجله... فيكون بذلك الله هدفه الأعلى.

الانسان
الحياة
التفكير
النجاح
الشخصية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟

    حين يُولد القلب في ساحة حرب

    بسكويت من الشوكولاتة الداكنة قد يساعد على فقدان الوزن

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن

    لماذا أنجبتني؟

    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف

    آخر القراءات

    على مرسى النبوة

    النشر : الأحد 19 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    ماهي علاقة الرياضة بالسمع؟

    النشر : الخميس 19 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    صناعة التفاهة

    النشر : الخميس 20 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    طاولة صغيرة وحكاية أمل

    النشر : الأحد 22 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    القاتل الصامت للنساء.. ماذا تعرف عن سرطان المبيض؟

    النشر : الأثنين 28 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    المسرح... اطلالة مشرقة في سماء كربلاء

    النشر : الثلاثاء 25 شباط 2025
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3761 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 462 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 371 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 364 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 320 مشاهدات

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3761 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1349 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1329 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1202 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 878 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟
    • منذ 6 ساعة
    حين يُولد القلب في ساحة حرب
    • منذ 7 ساعة
    بسكويت من الشوكولاتة الداكنة قد يساعد على فقدان الوزن
    • منذ 7 ساعة
    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن
    • الثلاثاء 20 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة