• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

هل أنت انسان متعدد الأهداف؟

زهراء وحيدي / الخميس 13 شباط 2020 / تطوير / 2251
شارك الموضوع :

قد نضيع في دوامة ما نريد وما لا نريد من هذه الحياة

بين زحام الأمنيات والأحلام الوردية التي لا نهاية لها، يعيش كل منا موجة من الاضطرابات المستمرة في متطلباته الحياتية، وربما قد نضيع في دوامة ما نريد وما لا نريد من هذه الحياة..

وقد نستيقظ كل صباح ولسنوات طويلة نرتاد المدرسة وعندما نُسأل لماذا نلهث خلف الشهادة الأكاديمية؟، يكون الرد من أجل الوظيفة.

وتستمر عملية الجري خلف طوابير الدوائر الحكومية والأهلية ووضع الوساطات والتزكية لنيل وظيفة جيدة في مكان معين وعندما نسأل لماذا نصر على هذا العمل بالذات؟، نقول من أجل المال ولقمة العيش.

ونستمر حتى نصل إلى موضوع الارتباط، ونستمر بالجري كما تعودنا سابقا حول هدف آخر ألا وهو الزواج من فتاة جميلة ذات مواصفات خاصة أو زوج محترم من عائلة متدينة، وعندما نسأل لماذا نتزوج؟ يكون الرد، حتى أكون أسرة.

لن نتوقف عن الجري، بل نبقى نركض حتى نشتري البيت في المنطقة الفلانية والسيارة ذات المحرك الفلاني، وعندما نسأل لماذا غيرنا سيارتنا (السايبة) البطيئة والمليئة بالعطلات بأخرى جديدة وذات محرك قوي وسريع، وبيتنا الصغير الذي لا يتسع لعائلتنا بآخر أكبر وفي منطقة مناسبة أكثر؟، نقول من أجل الواجهة الاجتماعية.

وهنا تكمن الكارثة وتضيع الحياة، ويضيع السبب الأساسي الذي من أجله خلق الانسان، ويبقى يركض طيلة حياته بأهداف متعددة ولا متناهية، لأنه لم يدرك الهدف الحقيقي الذي على أساسه يبني حياته ويموت مرتاحا لأنه حقق ما خلق وعاش من أجله.

ونقل أحد طلبة الشيخ رجب الخياط بأن الشيخ كان يضرب مثلا قصة مجنون ليلى حيث لم يكن قيس بن الملوح العامري يطيق سماع كلام آخر سوى ما يخص ليلى، ويذكر بأنه كان يجيب عن جميع الأسئلة التي تطرح عليه بليلى.

إذ إن جميع الأمور والوقائع التي تحدث كان يربطها بليلى، وهذا هو دور العاشق الحقيقي الذي لا يرى في هذه الحياة إلا معشوقه، وأن الهواء الذي يستنشقه هو من أجل محبوبه.

فإذا وجد الانسان معشوقه وعرف سر خلقته سيفهم الهدف الأعلى والأسمى من وجوده المادي في هذه الحياة وربط تواجده واستمراريته وكل الفعاليات التي يقوم بها بالمعشوق، ووحد جميع أهدافه الصغيرة والجزيئية باتجاه واحد وصبها في مصب الهدف الأعلى.

ولكن كيف يجد الانسان ذلك المصب الرئيسي الذي سيكون غاية جميع تلك الفروع الصغيرة، ففي كل الأحوال لابد لهذه الأهداف الجزيئية مكان تصب فيه!، وإلاّ بقيت بلا مصب تائهة ودون نهاية محددة.

عندما يجد الانسان ربه، ويوهب السكينة والغاية الإلهية من خلقته سيعرف حينها كيف يدرس، وكيف يعمل، ولماذا يتزوج..

فنية العمل لوجه الله تختلف جدا من نية العمل لوجه المال، وأي مال؟ المال الذي مصدره موزع الأرزاق الله جل شأنه.

وكذلك مشروع الزواج الذي هدفه صيانة النفس عن الهوى قربة لله تعالى، وتكوين أسرة تكون خير عون لله وللإمام الغائب هو زواج مبارك ومختلف للغاية عن ذلك الزواج الفارغ من النية.

ليس اشتباها أن يعيش الانسان ويتعلم ويتطور ويشتري سيارة وبيت ويحقق جميع مخططاته الدنيوية، ولكن الفكرة تكمن في نية العمل ومشروعيته التي تضمن سلامة الأهداف الصغيرة التي يجب أن تجتمع في مصب الله ورضاه، فيضمن بذلك العناية الإلهية، ويعرف الهدف الحقيقي الذي يعيش من أجله... فيكون بذلك الله هدفه الأعلى.

الانسان
الحياة
التفكير
النجاح
الشخصية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول

    كيف أجعل حب الامام الحسين مشروعًا دائمًا؟

    الميثاق الذي لم يُكتب: عبد الله الرضيع وولادة قانون الطفولة

    النوم مع نافذة مفتوحة - مخاطر صحية لا يعلمها كثيرون!

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    آخر القراءات

    جابر الانصاري في ذاكرة التاريخ

    النشر : الخميس 09 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    لماذا بدأنا بالقتل؟

    النشر : السبت 30 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    ليست فقط للزينة.. فوائد استخدام الزهور في منزلك

    النشر : الخميس 31 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ 28 ثانية

    الفكر بين الحقيقة والخذلان

    النشر : الثلاثاء 05 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 39 ثانية

    قراءة في كتاب: فيزياء العقل البشري والعالم من منظورين

    النشر : الأربعاء 02 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 55 ثانية

    النوم الوهمي.. خدعة تحسن مشكلتك في الأرق

    النشر : الثلاثاء 15 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ 58 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1256 مشاهدات

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    • 489 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 464 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 448 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 444 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    • 376 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1349 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1256 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1180 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1113 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 798 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 652 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول
    • منذ 12 ساعة
    كيف أجعل حب الامام الحسين مشروعًا دائمًا؟
    • منذ 12 ساعة
    الميثاق الذي لم يُكتب: عبد الله الرضيع وولادة قانون الطفولة
    • منذ 12 ساعة
    النوم مع نافذة مفتوحة - مخاطر صحية لا يعلمها كثيرون!
    • منذ 12 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة