• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

مفهوم التنمية الاقتصادية عند الامام علي

مروة حسن الجبوري / الأربعاء 28 آب 2019 / حقوق / 3970
شارك الموضوع :

ورد مصطلح التنمية الاقتصادية في كلام أمير المؤمنين (عليه السلام) لفظا ومعناً حيث قال الامام علي (عليه السلام): \"الاقتصاد ينمي القليل، \"الاقت

ورد مصطلح التنمية الاقتصادية في كلام أمير المؤمنين (عليه السلام) لفظا ومعناً حيث قال الامام علي (عليه السلام): "الاقتصاد ينمي القليل، "الاقتصاد ينمي اليسير".

ومفردة القليل واليسير، يمكن أن يكون مالاً أو موارد طبيعة أو ما شابه ذلك، ويلاحظ  ورود لفظ (النمو) في المعنى المتداول وهو الأكثر من الانتاج باستخدام مواد قليلة، ورود المعنى بلفظ التثمير وهو يعني استثمار الموارد المتاحة للحصول على أكبر قدر من الثروة، يقول الامام في استخدام هذا اللفظ: "وبعضهم يحب تثمير المال". وهو وضع المال في مجالات الاستثمار ليعطي نتائج جيدة.

فالتنمية عند الامام علي (عليه السلام) هي الزيادة الحاصلة في المال وفي الموارد نتيجة العمل عليها وإذا جمعنا النصين المذكورين مع النصوص التي سنأتي على ذكرها فإننا سنحصل على نظرة متكاملة للتنمية معناها أهدافها وأساليبها ولا غرابة في ذلك فإن التنمية كأسلوب لزيادة المال والانتاج كان قاتماً منذ زمن بعيد ومن الخطأ أن تتصور أن المفهوم بدأ بالتطبيق بعد الحرب العالمية الثانية، لكن هذا المفهوم كان قائماً من عصور عديدة وقد شهد تطبيقات عديدة.

ومنذ الخطوة الأولى التي خطى فيها أمير المؤمنين (عليه السلام) في طريق الخلافة وبنى الأهداف الاقتصادية يمكننا درجها ضمن مفاهيم التنمية الاقتصادية، ويقول الامام علي (عليه السلام): (لا نعمة في الدنيا أعظم من طول العمر وصحة الجسد). ومن النصوص المتقدمة نستطيع استنباط هذه الأهداف.

أولا: الوصول إلى درجة الغنى بزيادة الدخل الفردي والقومي.

ثانيا: بناء المجتمع المعافى من الأمراض.

وأكد في موضوعات سابقة أن الاسلام يبني مجتمع الأغنياء ولا يرضى بوجود فقير واحد في دولته بخلاف الأديان المحرفة والمذاهب الفكرية والسياسية فالمسيحية المحرفة تعتقد بأن الفقير هو الضريبة التي يجب أن يدفعها الانسان عقاباً على الخطيئة التي ارتكبها غيره.  

أما الرأسمالية فهي مجتمع الأقلية الغنية والأكثرية الفقيرة وقد عمد النظام الرأسمالي إلى إنهاء حالة الفقر بأخذ الضرائب من الأغنياء واعطاءها للفقراء، لكن هذه الضرائب تذهب في العادة لجيوب الأغنياء أي تعود لجيوب أصحابها تسديداً لفوائد الديون المستحقة لهم على الدولة، ولم يكن من نصيب الفقراء شيء، أما الشيوعي فهو يساوي الغني بالفقير بأن يجعله فقيراً أو موظفاً صغيراً في جهاز الدولة.

ومن بين الديانات يقف الاسلام شامخا مرفوع الرأس في نظام اقتصادي مريح يسعد الفقير وجعل نظام الاقتصاد تحت اطار ـ التنظيمية ــ الصحة العامة ــ زيادة قوة العمل ــ إطالة العمر.

فبواسطة التقدم الاقتصادي عبر التنمية تتوفر الأموال المطلوبة لتغطية مشاريع الخدمات وتوفير المرافق التي تتدخل في الأوضاع الصحية للمجتمع.

ويقول الدكتور ابراهيم دسوقي أستاذ علم الاقتصاد في الجامعات المغربية: "إن قضية التنمية الاقتصادية ليست قضية اقتصاد فقط، كما قد يتبادر إلى أذهان بعض الناس ولكنها أيضا قضية عقيدة وثقافة وسياسة واجتماع وأخلاق ولابد لاطلاقها واستمرارها من توافق البيئة أو المحيط الملائم لها، إذ يغير قيام هذه البيئة أو ذلك المحيط، ولا يمكن ان نتصور للفرد إنطلاقا، وللمجتمع تقدما على درب التنمية المضني الطويل".

المصدر/ الفكر الاقتصادي في نهج البلاغة لمؤلفه محسن باقر الموسوي
الامام علي
المجتمع
الاقتصاد
مفاهيم
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    آخر القراءات

    العراق في مأزق!

    النشر : الأربعاء 25 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    وسط الظلام... الرجوع للمعبود

    النشر : الثلاثاء 13 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    شمس يتبعها قمر (3)

    النشر : الأحد 02 تشرين الاول 2016
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    علامات التحذير من المخاوف الصحية المتعلقة بمرحلة بعد الولادة

    النشر : الأحد 21 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    دراسات تكشف خطورة العمل لساعات طويلة

    النشر : السبت 22 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    قراءة في كتاب: علم التفسير عند جابر بن يزيد الجعفي

    النشر : الأثنين 18 تشرين الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3328 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 430 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 343 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 308 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 295 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3328 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1320 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 854 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 849 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • منذ 3 ساعة
    السر الأعظم في معاملة الناس
    • منذ 3 ساعة
    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية
    • منذ 3 ساعة
    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • الأحد 18 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة