• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

سكاكين الألم تحزّ الروح من الصدرِ!

بنين قاسم / الأثنين 20 تشرين الثاني 2017 / منوعات / 2240
شارك الموضوع :

في لحظة ضعف واحدة ستجد ان الحياة اقفلت ابوابها بوجهك، ان تفكيرك هذا صحيح لا تشوبه شائبة!. كل انسان ما إن يمر بتجربة فاشلة كان يتوقع منها تحقيق

في لحظة ضعف واحدة ستجد ان الحياة اقفلت ابوابها بوجهك، ان تفكيرك هذا صحيح لا تشوبه شائبة!.

كل انسان ما إن يمر بتجربة فاشلة كان يتوقع منها تحقيق مبتغاه _بغض النظر عن نوع التجربة_ يصبح هو الوجه الاخر للهزيمة المُرَّة ورُبما سيكون هو الوجهين للعملة الواحدة ألا وهي الهزيمة.

اصعب ما يدور حول الهزيمة هو انكسار الثقة، حيث ان فشل الكثير من البشر والتعرض للخيانة او الغدر او الخداع وما شابه ذلك كان السبب الحقيقي وراءه الثقة في الافراد الخطأ..

وحين يُهزم الانسان على يد كان لصاحبها كل الثقة تصيبه خيبة ظن كبيرة، كبيرة جدا.

خيبة الظن تستطيع ان تهزم اقوى البشر ولا عيب في ذلك فالشرب من كأس العلقم يُكَبر العقل اكثر ويقوي الروح ويُجعل من الانسان يفهم ان الدرس الذي حدث معه ما هو الا الثقة في الافراد الخطأ وعليه تصحيح نظرته حول الكون وكل الارواح البشرية التي تسكنه فليس كل من قال انه يتمنى الخير لك يقصد ما قاله ربما يخبأ وراء قناع كلماته مصلحة شخصية او تمضية وقت معك..

كثير ما نستغرب لماذا نشبت عداوة بين فلان وفلان او بيننا وبين فلان من بعدما كانت العلاقة في احسن حالاتها؟!

سيحاول الجميع ان يفكر لايجاد فكرة تقنع العقل حول سبب العداوة او خداع احدهم او خيبة الظن به وسيتوصل الجميع الى نقطة واحدة هي ان المقابل لم يكن قدر المسؤولية ولا مؤهل لهكذا عمل او علاقة وهذه افكار ايدلوجية متوفرة عند الجميع لكن المنطق يقول غير هذا الكلام فلو دققنا في امر المنطق سنجد السبب هو "الثقة" لا يعتمد هذا المنطق على المقابل الذي خان الثقة لا اطلاقا بل يعتمد على من اعطى الثقة.

ان اعطاء الثقة بشكل فوري يسبب ضررا بالدرجة الاولى للانسان عينه لان اعطاء الثقة بمعنى اعطاء سلاح لقتله وهذا ما لا يجب ان يحدث فالافراط باعطاءها هو احد اهم الاسباب الذي يؤثر بشكل سلبي على الانسان.

المعنى الصحيح هو ان الطرف الاخر يكتسب الثقة منك بمرور الوقت وهذا فرق بين الاكتساب والاعطاء..

ولكي لا تنتكس حالتك يوما الى درجة ان خيوط الفجر التي تتسلل من بين اصابع الليل لا تفرق لديك عن فجر البارحة احرص على انتقاء الاشخاص وحتى الاعمال لانها تحتاج الى ثقة بالنفس ايضا، والحرص في العمل بها او اختيارها يتطلب خطوات عملية موثوقة.

ان تكون في محط الضحية فاقد معنى الحياة الحقيقي هذا يعطي انطباع بالضعف الداخلي لديك لذا مهما بلغ حجم الخيانة والغدر وكل هذه الامور التي تسبب الوجع والخذلان لا تسمح لها ان تسرقك من نفسك فترة طويلة لانك لو لم تفعل هذا ماذا سيولد الغد من رحم اليوم!.

فعش ما فيك من ألم بمفردك واخرج للحياة بوجه يضفي للقوة معناها لانك بحاجة ان تبرهن للجميع بأن شخص مثلك لا يخسر وهذا الامر سيسبب لمن اقدم على فعل السوء معك اكبر عقاب ممكن ان ينخر عقله ندما.

الانسان
الامل
السلوك
التفكير
الشخصية
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    اليوم العالمي للسلام: السلام الموؤود

    النشر : الخميس 21 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    صباحكم حسينيّ

    النشر : الخميس 03 آب 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    هل تريدين شغل طفلك وتطوير مهاراته؟.. إليك هذه الألعاب

    النشر : الخميس 11 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    في اليوم العالمي للتدخين... اقتل نفسك بعيدا عنا

    النشر : الأربعاء 31 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    اليوم العالمي للتسامح: التسامح جزء من العدالة

    النشر : الخميس 16 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    المـــرأة لا تـصلح إلا للإنــجاب!

    النشر : السبت 01 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1194 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 430 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 428 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 394 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 369 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 368 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1539 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1194 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1170 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 932 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 7 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 8 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 8 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 8 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة