• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

بين ثقافة (لأن يهدي) و(أني شعلية) صراع مستمر

ضمياء العوادي / الأحد 26 كانون الثاني 2020 / تطوير / 1719
شارك الموضوع :

الرحلةُ لأي هدفٍ غالبا ما تتعرض لمجموعة من المعوقات التي تجعل من صاحب الهدف يُصاب بالاحباط أو بتقليل الجهد من السعي وراء الهدف وتصل إلى أن ي

الرحلةُ لأي هدفٍ غالبا ما تتعرض لمجموعة من المعوقات التي تجعل من صاحب الهدف يُصاب بالاحباط أو بتقليل الجهد من السعي وراء الهدف وتصل إلى أن يتخلى عنه، وبالتالي يفقده، أما من يواجه كلَّ المخاطر ويحارب ويحاول بأكثر من طريق فيستطيع أن يصل لهدفه متفاخرا بأنه ناله بجدارة.

 هناك أنواع من الأهداف المادية والمعنوية، والمادية فقط، والمعنوية فقط، أما المعنوية فهي أهداف سامية من السهولة التوصل إليها من خلال الرجوع إلى الفطرة السليمة التي فطر الله عليها الإنسان، لكنها تحتاج إلى ترويض أكثر من غيرها، المادية فقط غالبا ما تستهلك طاقة الإنسان الإيجابية وهي إلى الفقد أسرع، أما الأهداف المشتركة بين المادي والمعنوي هذه يرى الفرد إنعكاسها في حياته بصورة إيجابية.

بعد الإشارة إلى أنواع الأهداف لنتطرق إلى هدف سامٍ يمكن الاعتداد به كهدف نموذجي يرفع قيمة الإنسان وهو منبثق من حديث النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم حين يقول مخاطبا أمير المؤمنين:

 يا علي! لا تقاتلن أحدا حتى تدعوه، وأيم الله لأن يهدي الله على يديك رجلا خير لك مما طلعت عليه الشمس وغربت، ولك ولاؤه يا علي*.

لماذا؟ ما هي الآثار الناجمة من هداية شخص ما؟ وما هو تأثير هذا الفرد؟

هداية فرد واحد تقود إلى هداية مجموع بدليل النص القرآني: (وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا) هذه الهداية التي تحيي الناس جميعا تستحق أن تتعدد المحاولات حولها والتفكير بطرق مختلفة وقادرة على هداية هذا الفرد.

الهداية ليستْ مقتصرة على جعل الانسان يصلي ويصوم ولا يعمل المحرمات، رقعة الهداية تتسع لتشمل أي تغيير في سلوك الأفراد، في الوضع الراهن وبما نمر به من حرب فكرية واستهداف لعقول الشباب واستخدام انفعالاتهم لمصالح شخصية منها وأخرى حزبية ولأهداف أخرى من خلال الجيل الرابع من الحروب ألا وهو عالم التواصل وغيرها من الطرق، نرى بعض المثقفين يتصدون لتوعية هؤلاء الشباب والتقليل من الظواهر السلبية التي تخدم الصفحات المدعومة.

وهناك من استثمر مواقع التواصل لنشر الأفكار الجديدة والايجابية وآخرين نزلوا بصورة مباشرة ليثبتوا وجودهم وليستطيعوا القضاء على بعض التصرفات الفردية والانفعالية التي تصدر منهم، وتتعدد المحاولات وصاحب الهدف الذي يريد الاصلاح ليحصل على وطن يثابر ويفكر بمجموعة من المحاولات ولا يترك الساحات لأن فيها ظواهر سلبية بل يخلق ويغير حتى لو كان التغيير يشمل فردا واحدا فثقافة رسالتنا تأمرنا بهداية واحد فقط كيف إن استطعنا تغيير مجموعة من الأفراد، من خلال اطلاق الحملات الفكرية والأفكار الصائبة كما استطاع د. علاء الركابي أن يعطي مهلة الناصرية بصورة مدروسة ثم بعد ذلك أطلق حملة قطع الطرق الجزئية وبصورة منظمة من غير حرق أو ضرر، واستطاعت المحافظات البقية أن تستخدم نفس الطرق، مما وقى الشعب العراقي من خسائر كادت أن تحدث لولا هذه الفكرة وغيرها.

ومن مدينة كربلاء أيضا استطاع مجموعة من المثقفين والناشطين أن يقللوا مما كان يحدث من مناوشات بين المتظاهرين الشباب وبين الشرطة من خلال وقوفهم هناك وتنظيم مباريات ودور النساء أيضا حين ذهبن إلى هناك واستطعن التأثير في عدد منهم عن طريق كلمات الاحتواء، هذه المواقف على نقيضها تتصدر ثقافة (اني شعلية) التي لا يهتم فيها الأفراد إلا لمصالحهم ومتى ما اضرت التظاهرات شيء بسيط من نعيمهم حاربوها وبدأوا بتسقيطها، أو تطرق لأحد رموزهم اتهموها بالعمالة وغيرها، وأختها القائمة على اشهار المواقف السلبية للمتظاهرين ومقارنتها مع حالات أخرى قد لا تمد صلة لها وبالتالي هذه المنشورات تقلل من عزيمة الذاهبين اليها، وأخرين قائمين على مشاركة كلَّ ما يتلقفونه من الصفحات الأخرى فتراه مرة مع هذا وأخرى مع ذاك.

مع هذا الوقت العصيب نحتاج إلى العمل لجمع الأفراد تحت راية الوطن لأن الحقوق التي يطالب بها المتظاهرون هي حقوق عامة لكافة أبناء الشعب وليس فقط لمن واظبوا في الساحات، لذلك لنعمل بثقافة لأن يهدي علنا نصل إلى ما يرنو إليه أباؤنا في رؤية عراقنا حر يحكم نفسه بنفسه.

* الكافي: 5 / 28 / 4.

الحق والباطل
الخير والشر
المجتمع
السلوك
العراق
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    الأسنان الصفراء وابتسامة هوليود

    النشر : الأحد 19 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    وليد الكعبة.. محور القوانين الإيمانية

    النشر : الأثنين 13 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    دور الزهراء في حياة المرأة المثالية

    النشر : الثلاثاء 30 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    السيدة زينب.. رائدة العلوم والانسانية

    النشر : الأحد 04 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    الكلام الصامت في نصرة الرسالة

    النشر : الخميس 11 آب 2022
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    المدخنين المراهقين.. خطر يحدق بالواقع الصحي والاقتصادي

    النشر : الأحد 02 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3319 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 344 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 342 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3319 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2324 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1319 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 24 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 24 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 24 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة