• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

تحديد الأهداف لفتح الطموح

زهراء الجابري / الأثنين 18 تشرين الثاني 2019 / تطوير / 3427
شارك الموضوع :

وفق قاعدة (كل شيء قدرناه بقدر) فأن لكل شيء نظام خاص يعمل وفقه بلا تيه بلا ضياع يخضع التسلسل الزماني والمكاني، هذا القانون الذي تسير عليه جميع

قيادة الفوضى انتصارها محدد بزمان تغادره الساعة سريعا وتتركه بعدها مرهونا بالفشل.

وفق قاعدة (كل شيء قدرناه بقدر) فأن لكل شيء نظام خاص يعمل وفقه بلا تيه بلا ضياع يخضع التسلسل الزماني والمكاني، هذا القانون الذي تسير عليه جميع المخلوقات حتى اصغر ذرات جسم الانسان، هو دعوة لتنظيم المسير الحياتي للإنسان المتزن الذي يريد أن يقاوم حتى يصل إلى قمة النجاح والرضا عن النفس، وهذه القمة لا يتم نيلها إلا بسلك طريق محدد، أما السير بطريقة ملتوية أو اختيار طريق خاطئ لا ينتهي إلا بفقدان جزء كبير من طاقات الإنسان المادية والمعنوية وحتى تلك الفكرية، فيُهدَى إلى الضياع، وهذه المشكلة يُعاني منها أغلب الشباب الحالي فينصاع إلى الأهداف المؤقتة لتضيع منه أهداف كبرى لو استثمرها لحقق ما يضمن له استقرار دائم.

ومثل هذا ما يحدث في مظاهرات اليوم من تشتت المطالب وتنوعها فضلا عن لافتات المطالب الشخصية، هذه الفوضى غير المقننة بمطلب موحد لا تجدي نفعا لأنها تضيع كثيرا من الحقوق، فمن أجل أن يتم تنظيم هذه المطالب من المفترض أن يكون هدف عام يتفق عليه الشعب العراقي، ثم تندرج تحته الأهداف الصغرى.

ولتحديد أي هدف في الحياة يلزم على الفرد أن:

١_مراعاة الإمكانات المتاحة، ثم تحديد الأهداف بحجمها ومقدارها، فلا تكون الأهداف خيالية في طموحها بينما الإمكانات المعدة لها متواضعة جدا، أي أن يكون الهدف ممكن الحصول والتحقيق.

٢_ يجب أن يكون الهدف مناسبا للزمن الذي قُدّر لإنجازه.

٣_ من الضروري أن تكون الأهداف الصغيرة في خدمة الأهداف الكبرى.

4_ لا بد أن يكون الهدف مرنا حتى يتم الوصول اليه بأكثر من طريق.

5_ توفير البديل الأقرب اذا ما تعكر صفو طريق الهدف الأول.

فلا بد لكل فرد من تخصيص هدف معين للسير في طريق واضح، هذا الأمر يوجه الأنسان نحو حياة منتظمة

خالية من العبثية والضياع.

وهذه الأهداف تحدد ليس فقط من ناحية الحياة العملية بل وحتى الحياة الاجتماعية والعاطفية والدينية من الضروري أيضا أن يشملها تحديد خطوات ومسارات للسير وفق أنظمة محددة تكاد تخلو من الأخطاء التي تكون وليدة الرغبات المؤقتة والأحلام الزهرية وبالتالي تقود الأنسان الى تشتت مادي ومعنوي.

الانسان
النجاح
التفكير
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الحقيقة المطلقة

    هل ينتهي حزن الثقلين؟

    الحزن أم الاكتئاب؟ كيف نميّز بينهما ولماذا هذا التمييز مهمّ

    أطعمة يومية تحافظ على نضارة البشرة وتدعم إنتاج الكولاجين

    قبس من زيارة آل يس: سلام وإكرام

    الرسم بالقهوة: فن فريد بألوان الأرض

    آخر القراءات

    العطاء وقت الضيق

    النشر : السبت 02 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    بناء المواطنة: ماضاع حق وراءه مطالب

    النشر : السبت 07 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    المشعوذين والسحرة.. مروجي الخدع الشيطانية ومتاهات القلوب

    النشر : الخميس 22 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    كيف تنمي الإبداع عند الطفل؟

    النشر : الخميس 09 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    الزموا حبل الجماعة.. من أفكار سلطان المؤلفين السيد محمد الشيرازي

    النشر : الأحد 06 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    حواء... تحديث!!!

    النشر : الثلاثاء 15 تشرين الثاني 2016
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1136 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1001 مشاهدات

    حين يصبح الموت سلعة... ضياع الضمير في زمن الاستهلاك

    • 456 مشاهدات

    الإمام العسكري .. وركائز الخدمة الأزلية

    • 404 مشاهدات

    الزهراء.. خبزُ السَّماء ونورُ الأرض

    • 391 مشاهدات

    البطاطا محبوبة الملايين.. طعام صحي أم عبء غذائي؟

    • 353 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1480 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1461 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1136 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1085 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1075 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1020 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الحقيقة المطلقة
    • منذ 17 ساعة
    هل ينتهي حزن الثقلين؟
    • منذ 17 ساعة
    الحزن أم الاكتئاب؟ كيف نميّز بينهما ولماذا هذا التمييز مهمّ
    • منذ 17 ساعة
    أطعمة يومية تحافظ على نضارة البشرة وتدعم إنتاج الكولاجين
    • منذ 17 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة