• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

لماذا نفتقد السلام الداخلي؟

رؤى الحائري / الثلاثاء 24 ايلول 2019 / تطوير / 2533
شارك الموضوع :

تكالبت علينا الهموم والأحزان، لم نعد سُعداء، همومنا كثرت!، مهلاً ألم نسأل أنفسنا يوماً ما الذي حدث فجأة؟.

تكالبت علينا الهموم والأحزان، لم نعد سُعداء، همومنا كثرت!، مهلاً ألم نسأل أنفسنا يوماً ما الذي حدث فجأة؟.

لماذا لم نعد مثل قبل، نعيش براحة وطمأنينة وسلام؟ لماذا لم تعد النفوس كما كانت من قبل؟!

في الحقيقة إن الذي أوصلنا إلى هذه المرحلة هي.. أنفسنا! نعم، النفس الأمارة بالسوء باتباعنا لها والتعظيم لها وهي واقعاً التي تحثنا إلى عمل السوء بعصيان بارئها، فكان العقاب هو عدم السلام الداخلي الذي يصحبه الكآبة والملل والضجر واليأس والشك..

إن من الأسباب التي تُهلك الانسان داخلياً وتصيبه بجنون الحزن، هي:

1_ عدم الرضا والقناعة بما قسمه الله لنا من أمور المعيشة في حياتنا الدنيوية. ففي الحديث قال الإمام علي (عليه السلام): أعون شئ على صلاح النفس القناعة.  غرر الحكم : 3191.

وعنهُ (عليه السلام): لا كنز أغنى من القناعة.

2_كثرة الذنوب والتهاون بها والجهر بها يورث غضب الله وقسوة القلب التي يصحبها اليأس وذلك يعد من أخطر الأشياء على سلامة النفس عند الإنسان فإن جريان الذنوب في روح الإنسان مثل السم القاتل يقتل الرحمة في القلب ويُسارع في النقم وعذاب الرب ويكون الحاجز المانع للوصول إلى الله جل وعلا.

ففي الحديث عن الأمير عليه السلام قال: "مجاهرة الله بالمعاصي تعجل النقم".

وكما ورد في الأخبار عن المعصومين عليهم السلام: "ما قست القلوب إلّا لكثرة الذنوب".

3_ وأيضاً من موجبات الحزن والهموم، (حبُ الدنيا) وانشغال الإنسان بزينتها ونسيان الآخرة، قال الله تبارك وتعالى في حديث قدسي: "يا أحمد لو صلّى العبد صلاة أهل السماء والأرض ويصوم صيام أهل السماء والأرض ويطوي عن الطعام مثل الملائكة ولبس لباس العابدين ثم أرى في قلبه من حب الدنيا ذرّة أو سمعتها أو رئاستها أو صيتها أو زينتها لا يجاورني في داري ولأَنزعنّ من قلبه محبتي ولأُظلمنّ قلبه حتّى ينساني ولا أذيقه حلاوة محبتي".

4_عدم التقرب من الله تعالى عند حلول البلاء والكرب بل يتخذون مزامير الشيطان لتهدئة أنفسهم!، ويفضلون البعد عن الله وهُنالكَ من يتركون الصلاة!، وهم لايعلمون أن في ذلك هلاكهم، فإن أحاطك الحزن والهمّ يوماً تقرب من الله تعالى بالعبادات والتحدثِ معه بدل البعد عنه فلا يستطيع كشف الضر عنك أحد سواه، ولا تكفر عند عدم استجابة الدعاء بل تحلى بالصبر والهدوءِ والسكينة، وفوض أمرك لمن هو أعلمُ منك فإن في ذلك راحةُ للنفس.

واعلم كل ذلك لا يكون إلا من خلال عملية تربوية دقيقة لتهذيب النفس الأمارة بالسوء وتقوية الفؤاد والتقرب من الله بما يرضيه وتجنب ما يغضبه لتصبح بعد ذلك النفس سالمة هانئة في معيشتها من جميع الآفات في دار الدنيا، ففي الختام من سورة البقرة:  "وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُم بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَىٰ بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ ۚ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (54)".

فسارعوا في قتل أنفسكم وهنا يقصد (النفس الأمارة) وتوبوا إلى الله تعالى ولا تكونوا من الذين خسِروا الدنيا والآخرة وذلك هو الخسران المبين.

أسأل الله لنا ولكم حسن العاقبة والسلامة في الدين بحق محمد وآل محمد.

الانسان
صحة نفسية
الحياة
الايمان
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عاشوراء بين الألم والأمل: مدرسة الصابرين

    زيارة قبر الحسين.. وسيلة الوسائل لبقاء الصالحات إلى يوم القيامة

    مكملات الميلاتونين.. هل هي آمنة وفعالة؟

    فيتامين شائع يساعد في مقاومة علامات الشيخوخة

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول

    كيف أجعل حب الامام الحسين مشروعًا دائمًا؟

    آخر القراءات

    ماهي الذاكرة الضمنية؟

    النشر : السبت 05 تشرين الاول 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ماهي مصاديق حب الوطن من الإيمان؟

    النشر : الأحد 17 تشرين الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    الفتيات.. بين الزواج والدراسة

    النشر : الثلاثاء 06 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    تيك توك و"الإنسان الأخير": لماذا أصبح التطبيق مرادفاً لـ"الانحطاط"؟

    النشر : الخميس 18 تموز 2024
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    عَزِيزَةٌ بِعْنايَتِه

    النشر : السبت 03 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    إزدهار الحرف اليدوية.. أسباب وشواهد

    النشر : الأحد 20 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1258 مشاهدات

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    • 529 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    • 380 مشاهدات

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول

    • 379 مشاهدات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    • 369 مشاهدات

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    • 367 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1363 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1258 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1180 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1114 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 807 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 656 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عاشوراء بين الألم والأمل: مدرسة الصابرين
    • منذ 7 ساعة
    زيارة قبر الحسين.. وسيلة الوسائل لبقاء الصالحات إلى يوم القيامة
    • منذ 8 ساعة
    مكملات الميلاتونين.. هل هي آمنة وفعالة؟
    • منذ 8 ساعة
    فيتامين شائع يساعد في مقاومة علامات الشيخوخة
    • منذ 8 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة