• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

منهج الوجه الواحد

زهراء وحيدي / الأثنين 26 ايلول 2016 / تطوير / 1620
شارك الموضوع :

لازالت الحيرة تسكن اطراف قلبك الهزيلة.. ينتابك شعور بالتقصير تجاه الخالق و المخلوق، هنالك أسئلة تجوب خاطرك الضائع.. فبعد قرونٍ عديدة من التي

لازالت الحيرة تسكن اطراف قلبك الهزيلة.. ينتابك شعور بالتقصير تجاه الخالق و المخلوق، هنالك أسئلة تجوب خاطرك الضائع.. فبعد قرونٍ عديدة من التيه... وإسرافك في تقادير بدائية ورثتها من أجدادك، حان الوقت لتخرج عن مساحة جسدك.. و تبحث عن الحقيقة التي حاول التاريخ خنقها!.

و بما اننا في عصر الوجوه والأقنعة، اذاً ستحتاج الى منهج الوجه الواحد... فما عليك سوى البحث عن وجه حقيقي تميز به الوجوه الخادعة، ستحتاج الى بياض الزنج.. لتكتشف سواد الطغاة!. فالدقة الإلهية في توظيف أنبياء ورسل يرشدون الناس على الكرة الارضيّة على طول الحياة، تجبرك ان تطرح هذا السؤال على نفسك.. وهو كيف لرسولٍ مثل محمد (ص) ان يترك أمته تائهة في الارض؟!! فإنّ أيّ إنسان عاقل إذا نعيت إليه نفسه وقرب أجله تراه يوصي بأهمّ الأُمور عنده وأعزّها، فكيف لرسول بعظمة محمد ان يترك أُمَّةً كامله دون ولي و لا نصير؟!! ولكن.. ما ان دققت في كتاب الله القرآن الكريم ستجد الجواب نصب عينيك (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم رَاكِعُونَ )) (المائدة:55}.

والسؤال الفرعي الذي يطرح نفسه، من هو الذي امن واقامَ الصلاة وأتى الزكاة وهو راكع و امرنا الله باتباعه بعد محمد؟ عندما تراجع أحكام القرآن، للجصّاص ج2 ص557 لأهل السنة... و الأنوار ج35 باب (4) من ص183 لمذهب التشيع.. ستجد بان الله تعالى يشير في آيته الكريمة الى علي!.

اذا من هو علي؟ هو علي بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمي القُرشي ابن عّم الرسول محمد (ص). الذي تصدق بخاتمه وهو راكع، فنزلت هذه الآية بحقه.. و أمرنا الله باتباعه بعد الرسول..  و لمنزلته الرفيعة عند الله و علو شأنه ذكر اسمه في الكتب السماوية... كما انه معروف باسم ايليا عند الدين الصابئي. فخلف الرسول محمد (ص) علياً بعده في آخر حجه أداها، و عاهدوه المسلمون على ذلك في منطقة سميت بغدير خم. عندما نزلت الآية الشريفة التي أمر بها الرسول من قبل العلي القدير بإبلاغ المسلمين على اتباع علي بعده، (( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغ مَا أُنزِلَ إِلَيكَ مِن رَبِّكَ وَإِن لَم تَفعَل فَمَا بَلَّغتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهدِي القَومَ الكَافِرِينَ)).

الآية جداً صريحة.. و دلالة واضحة على ان المسلمين يجب ان يتبعوا علي.. ولكن المسلمين بعد موت الرسول نقضوا العهد، و أخذهم الطمع في السلطة وغرتهم الحياة الدنيا، فما كانت الآية الشريفة الا تفسير واضح على حال المسلمين بعد الرسول الأعظم: {وَ مَامُحَمَّد إلاّ رَسُولٌ قَد خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُل افَأَن ماتَ أو قُتِلْ إنْقَلَبْتُم عَلى أعْقابِكُم وَمَنْ يَنْقَلِبُ عَلى عِقْبَيهِ فَلَن يُضِرُّ الله شِيْئا}. وها نحن نرى الناس انقسموا لطائفتين.. طائفةٌ ضعيفة رضيت بالواقعِ الظالم و سكتت عن الباطل.. فظن أهل الباطل انهم على حق! و فئة صمدوا و ساروا على نهج الرسول و أهل بيته وآمنوا بأن علي هو اول خليفة بعد الرسول.. فمن اتبعه نجا.. ومن خالفه وكأنه ما اكمل دينه لأننا نجد الله يوصي الرسول بضرورة ابلاغ المسلمين على اتباع علي.. واذا ما بلغ وكأنه ما بلغ رسالة ربه، فكيف لنا بعد كل هذا ان نتغاضى على ولايته! و نحن نعرف بان الليل يتوضأ بالنجوم، و القمر يتوضأ بالشمس.. و الدين يتوضأ بعلي، و من لم يتوضأ بعلي فقد بطل دينه.. و باطل الدينِ لا صلاة له..

#عيد الولاية
#عيد_الولاية
عيد الغدير
الامام علي
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    آخر القراءات

    ماهية التفكير في الثقافة الإسلامية

    النشر : الأثنين 24 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    عادات ذرية قد تغيّر حياتك!

    النشر : الأربعاء 29 آيار 2024
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    ماهي أهم أمراض الفم وكيفية طرق العلاج؟

    النشر : الخميس 05 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    حاسبة الموت.. خوارزمية دنماركية لتوقع مراحل الحياة والوفاة

    النشر : الأحد 24 آذار 2024
    اخر قراءة : منذ 34 ثانية

    أهرقت دماء الهدى..

    النشر : السبت 23 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 41 ثانية

    ماهي قصة الحقوقية التي رفضت راتبا سنويا كبيرا مقابل الدفاع عن بنات جنسها؟

    النشر : الأثنين 06 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 52 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3336 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 439 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 346 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 345 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 309 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 301 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3336 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1320 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 854 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 849 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • منذ 6 ساعة
    السر الأعظم في معاملة الناس
    • منذ 7 ساعة
    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية
    • منذ 7 ساعة
    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • الأحد 18 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة