• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

لا تدع الغبار يجتاح حلمك

اسراء الفتلاوي / السبت 16 شباط 2019 / تطوير / 2183
شارك الموضوع :

عندما تنطفئ أضواء الحلم يفرش بساطه أمام الغبار ليتلقاه باحتضان ثم يسلم لاجتياحه فيتعبه الثقل وتتصارع الرغبة من أجل النهوض فلا مناص لها إلا

عندما تنطفئ أضواء الحلم يفرش بساطه أمام الغبار ليتلقاه باحتضان ثم يسلم لاجتياحه فيتعبه الثقل وتتصارع الرغبة من أجل النهوض فلا مناص لها إلا بشعلة جديدة.

الشغف لغةً هو أقصى درجات الحب وأقواها، فالشغف هو الجنون بالشيء وحبه، فشغوفاً بالقراءة تعني مولعاً بها يهواها إلى حد الجنون. الشغف هو أكثر حالات الإنسان تألقاً وتفردًا، يوقد فينا نار الابداع ويحيطنا بالدهشة وحب المغامرة ويدفعنا للحماس، يلهمنا جنون الفكرة ويمنحنا بهجة الحياة، ففي الشغف حياة.

الجميع يتعرض إلى فقدان الرغبة في مواصلة هدفه أو ما يعمله بسبب الاندفاع الزائد أو الرغبة العارمة التي اجتاحته في بدايه الأمر وخصوصاً عندما يأخذ وقتاً طويلاً مما يستدعيه إلى اضمحلال شغفه والكسل إزاء إتمام ما بأء فيه وإن الروتين اليومي واستمرار أيامه على نفس الوتيرة تجعل الشخص يفقد حماسه وثقته بنفسه بسبب سيطرة السلبية عليه بشكل كامل مما يستدعيه إلى أن يبحث عن كل ما يعيد نشاطه وحيويته لمواصله هدفه.

وكذلك أن يتعلم أن الوقت يخطف كالريح ولابد من استغلاله فإن توقف عن مواصله تحقيق مايصبو إليه فإنه بذلك يعطي لنفسه زمام الفشل ويجعل من شخصه انسان عديم الفائدة، فإن الذات تحتاج إلى اسعاف معنوي في حالة تعرضها إلى وعكة مفاجأة ومحاولة منه في معاودة الاتصال مع الذات. لذلك تحتاج إلى عمل تحدي مع نفسك.

يقول علماء النفس أن الإحساس بالشغف لفكرة ما أو لهدف معين قد يكون المفتاح لحل هذه المعضلة، وتؤكد نتائج العديد من الأبحاث والدراسات أن إتباع بعض العادات اليومية يمكن أن يساعد على تجديد الحماس تجاه الحياة، حتى ولو لم يكن المرء متأكداً من نوع الشغف الذي يريده في حياته.

ثم إن الشغف لا يعني الامتلاء بالأحلام والأمنيات والنظر لبعدها من غير الهرولة إليها بالعمل، ولا يعني الآمال الواهمة، ولا القوة المؤقتة، ولا السعي الأعرج، بل إنه السلاح أمام الكسل والفتور الذي يصيب روح الإنسان، وحين يكون ذاك الشغف جزءا من كل خطوة يخطوها، ينخفض صوت أسئلته المتذمرة تدريجيا، ويزداد انشغاله في إيجاد الحلول.

حيث إن الايمان بقدراتك كفيل بأن يعيدك إلى نشاطك الذي فقدته مسبقاً وأن يزيل حاجز الجليد الواقف أمام تحقيقك لهدفك كي تحصد ثمار سعيك وخير ايمان هو الايمان بعدل الله المتمثل بقوله تعالى: (إن للانسان ماسعى وان سعيه سوف يرى).

وأيضاً هناك دراسات وبحوث أكدت على أن اتباع بعض العادات اليومية التي بدورها تجدد الحماس وتخلق جواً من التفكير الايجابي الذي تحتاجه لتحديد شغفك:

_التوكل على الله:

أولى وأهم خطوات النجاح وانجاز المهام في الحياة هي التوكل على الله وحسن الظن به لأن الأعمال بالنيات ولكل امرئ مانوى، فيكون العمل مباركا وسيعينك سبحانه وتعالى على تحقيق أحلامك وأهدافك.

_الاستيقاظ  المبكر:

حيث يساعد على استغلال الهدوء الذي يحمله الصباح لانعاش الرغبة في مواصلة شغفه واستثمار الوقت أكثر وأيضاً الذين ليس لديهم مايفعلونه فإن في هذه الفترة يستطيعون المحاولة.

_تحديد الأهداف اليومية:

إن الاشخاص الشغوفين عادة يضعون خطة يومية لاتمام أهدافهم على مستوى اليوم الواحد لتعطي شعوراً بالانجاز عند تنفيذها لاكتشاف شغفك أو الوصول إلى حالة الشغف التي يتمناها.

_ممارسة التمرينات:

وتشمل جميع أنواع التمارين سواء كانت نزهة أو جري أو أي ممارسات رياضية تساعد الجسم على الاسترخاء وتنشيط الدورة الدموية وصحة الذهن والتي تمد الجسم بالطاقة الايجابية التي بدورها تساعد على خلق الشغف والحماس لاتمام مهامه اليومية.

_الابتعاد عن الالهاء:

عند إنجاز مشروعك أو ماتقوم به ابتعد عما قد يشتت انتباهك كأن تكون الاشعارات الواردة إليك عبر البريد الالكتروني أو أحد مواقع التواصل الاجتماعي أو المكالمات التي من شأنها أن تخسرك الوقت الثمين الذي طالما تمنيت أن تنجز ما أردته فيه، ومن الأفضل أن يقسم العمل إلى أجزاء بسيطة لسرعة تنفيذها ولتفادي الفشل الحاصل لهدفك.

_التواصل الفعال:

من موجبات شحذ الهمم واطلاق العنان لتحقيق الأهداف، لقاء الأصدقاء الايجابيين والذين يتمتعون بطاقة عالية من الايجابية والتفاؤل ولديهم أهداف وطموح فإن من شأن ذلك أن يحفزك لإعادة شغفك واستمرار نجاحك.

_الثقة بالنفس:

وتعتبر من أهم العوامل الواجب توفرها لدى الشخص لاتمام مايقوم به وتحقيق طموحاته لأنها تساعده على تجاوز الكثير من العقبات وأيضاً كلام الذين لا يتمنون له الخير محاولين بذلك تثبيط عزيمته، فالثقة من شأنها أن تزيد الرغبة في مواصلة العمل وانتظار نتائج مبهرة لأولئك المحبطين.

إذا كنت لا تزال تبحث عن شغفك، حاول أن تعتبر البحث عنه بمثابة مغامرة. إن كل مهمة أو فعل تقوم به في سبيل إيجاده يمكن أن يكون ممتعاً، ويشغل التفكير وينير العقل.

إنك لن تدري ما الذي قد تكتشفه حول نفسك خلال رحلتك إلى شغفك. لذلك لا تركز كثيراً على النتائج إلى حد أنك تخسر المعلومات القيمة في الطريق.

الانسان
الحياة
التفكير
الامل
الهدف
الايجابية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    آخر القراءات

    هل زميلتكِ المتفوقة لا تذاكر حقاً كما تقول؟!

    النشر : الأحد 17 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    تغييرات الأحداث السعيدة والمؤلمة

    النشر : الأثنين 31 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    عبقرية العقل وثلاثية التعلم

    النشر : السبت 27 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الشكر: بوصلة للتائهين

    النشر : الخميس 23 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    في اليوم العالمي للحجاب.. هل ساهم في تعزيز التسامح؟

    النشر : الثلاثاء 06 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    هنا والآن

    النشر : السبت 10 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3321 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 427 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 342 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 307 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 295 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3321 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1320 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 854 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 849 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • منذ 32 دقيقة
    السر الأعظم في معاملة الناس
    • منذ 36 دقيقة
    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية
    • منذ 45 دقيقة
    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • الأحد 18 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة