• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

اليكِ.. كوني خلية جذعية

سجى الكربلائي / الأثنين 04 كانون الأول 2017 / تطوير / 2326
شارك الموضوع :

الكل يعلم ان للحياة الزوجية حرمة وقدسية اشار اليها الدين الاسلامي بآيات واحاديث مقدسة حيث اوصى الزوجة بأن تحفظ اسرار زوجها ولا تشهرها امام

الكل يعلم ان للحياة الزوجية حرمة وقدسية اشار اليها الدين الاسلامي بآيات واحاديث مقدسة حيث اوصى الزوجة بأن تحفظ اسرار زوجها ولا تشهرها امام الملأ.

وكحال باقي المواضيع التي اضفى عليها "الاستخدام الخاطئ للتكنلوجيا والتطور" نسبة من المشاكل كانت الحياة الزوجية من اكبر الضحايا. سابقاً لعل قلة الوعي كانت تشكل نسبة في اشعال نار المشاكل بين الزوجين لعدم تفهم احد الاطراف للطرف الاخر وتقبل اختلاف شخصيته والحياة الجديدة التي تطرأ على كليهما.

ولكن سرعان ما تخمد هذه النيران بكمٍ من الصبر يحمله الزوج اوالزوجة الى ان تختفي معالم السنين الاولى ويذوب جليد الاختلاف ويبدأ الاستقرار يتفشى في اروقة البيت الواحد، فكان الازواج لا يتخذون سوى الصبر ملجأً لحين عبور تلك الازمة.

ولكن حين اكتسح عالم التواصل البيوت وسهلت اساليبه وتنوعت حتى استخدمت بطرق خاطئة نرى ان سرعان ما تلجأ الزوجة الى اتخاذ مشاكلها مع زوجها مادة دسمة للنقاش مع اهلها وصديقاتها ولربما الغرباء الذين تتعرف عليهم للتو.

بل ما سهل الامر عليهن اكثر انشاء كروبات خاصة على الفيس بوك تطرح فيه الزوجة اي مشكلة  حتى وان كانت تخدش الحياء، لتنهال عليها الحلول البغيضة التي تشجعها على الانفصال عنه بل وحتى ردعه واغراقها في عالم خيالي لاوجود له في عالمنا الافتراضي لتنساق خلفه ويتهاوى خلفها بيتها دون ان تنتبه اليه شيئاً فشيئاً، وبمرور الوقت ترى نفسها خسرت زوجها واطفالها بل وحتى نفسها!.

ما المطلوب من الزوجة؟

من اهم الامور التي على الزوجة معرفتها هو انها انثى ولها مميزات كثيرة تختلف بها عن الذكر وقد القيت على عاتقها مسؤوليات كبيرة وفي الوقت ذاته هُيأت لتلك المسؤوليات منها:

الزواج والانتقال لبيت اخر يختلف عن بيت اهلها وترك والديها واخوانها لخوض غمار حياة جديدة.

ثانياً أُلقيت مسؤولية الحمل عليها "فـ حملتهُ وهناً على وهن"، وهي تكفلت بإمداد جنينها تسعة اشهر بما يحتاجه من غذاء واوكسجين وتحملت بذلك الم المخاض، وارضاع الطفل "وتمام فصاله في عامين".

والقيت عليها مسؤولية اتمام كل امور زوجها وحسن خدمته وحسن التبعل وعد ذلك جهاداً لها فكانت المرأة كـ خلية جذعية!.

والخلايا الجذعية خلايا توجد في مناطق معينة من الجسم لا تؤدي اي وظيفة ولكن ان اختل عمل اي عضو في الجسم تزرع تلك الخلايا في ذلك الموضع وتقوم في تأدية وظائف نفس المنطقة التي زرعت فيها، فعلى المرأة دائماً ان تكون معطاء في اي موضع توضع فيه لان استقرار وسعادة ذاك المكان يعتمد عليها، مع مراعاة عدم نسيانها لذاتها وصحتها وعبادتها فهي من توجد التوازن بين المحيطين بها وذاتها وذلك يحتاج بعض من الذكاء والتدبير المكتسب ان كانت تفتقد اليه!.

يلزم على الزوجة حسن المعاشرة، ان تكون حسنة الخلق مع زوجها لان ذلك يوجب تقوية الاسرة وتشديد اواصر المحبة في العائلة والاستقرار وهي من تمتص المشاكل في بيتها وتوجد الحلول باستيعاب الجميع وفي المقدمة زوجها وتمتص غضبه وفي ذلك اجر لها حتى ان كانت كذلك كانت خير النساء، وان كانت امرأة سوء لكانت شر النساء.

عليها ان تكون ذي مسؤولية اقتصادية، تتعلم فنون الادخار في المنزل، لاترهق عاتق زوجها بكثرة المصاريف فقط لتواكب اخر صيحات الموضة، وعليها ان تكون ملجأً امنا وحضناً دافئاً لاولادها وذات الوقت زوجها يستراح اليها من عناء اليوم.

وكل ذلك يتحقق ان خفضّت من سقف توقعاتها وجعلت امانيها اقرب من ان تصل اليها بعناء المسير، فعند ذلك ستقنع بواقعها وتتقبل مساوئه بل تحاول بأن تجعل الواقع جنة.

المرأة
الحياة
العمل
الخير والشر
مفاهيم
الفكر
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    برنامج "Shark Tank" من أفكار بسيطة إلى شركات عملاقة

    كربلاء في عالم التقنية

    الزواج في الفكر الإلهي.. علاقةٌ مقدسةٌ ورباطٌ متينت

    حيوية في التسعينيات من العمر.. ما سرّ تمتع هذه المرأة بالنشاط والفرح؟

    حين تنطق الحروف: أثر الكلمة في إحياء النهضة الحسينية

    الإمام الحسين.. منارًا أخلاقيًا تحذو به الأمم

    آخر القراءات

    نبات الخروب وفوائده المذهلة

    النشر : الأثنين 20 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الامام الحسین

    النشر : السبت 25 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    أجساد بطعم الفحم: كفن وتابوت

    النشر : الخميس 15 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    الأفكار السلبية في العقل الباطن

    النشر : الخميس 18 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    تنور الطين.. صناعة مُبَخرَّة برائحة رغيف الامهات

    النشر : السبت 03 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    مشکلات متعددي المواهب والقدرات: بين العقل والتدريب

    النشر : الخميس 02 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 704 مشاهدات

    قيمة الدمعة في مصاب سيد الشهداء

    • 539 مشاهدات

    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة

    • 447 مشاهدات

    النساء أكثر عرضة للزهايمر بمرتين... لهذه الأسباب

    • 436 مشاهدات

    واقعة الطف معركة عابرة، أم هي قضية حق وإصلاح؟

    • 409 مشاهدات

    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟

    • 402 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1293 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 914 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 704 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 689 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 676 مشاهدات

    اكتشاف الذات.. خطوة لمستقبل أفضل

    • 647 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    برنامج "Shark Tank" من أفكار بسيطة إلى شركات عملاقة
    • منذ 18 ساعة
    كربلاء في عالم التقنية
    • منذ 18 ساعة
    الزواج في الفكر الإلهي.. علاقةٌ مقدسةٌ ورباطٌ متينت
    • منذ 18 ساعة
    حيوية في التسعينيات من العمر.. ما سرّ تمتع هذه المرأة بالنشاط والفرح؟
    • منذ 18 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة