• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

اليكِ.. كوني خلية جذعية

سجى الكربلائي / الأثنين 04 كانون الأول 2017 / تطوير / 2285
شارك الموضوع :

الكل يعلم ان للحياة الزوجية حرمة وقدسية اشار اليها الدين الاسلامي بآيات واحاديث مقدسة حيث اوصى الزوجة بأن تحفظ اسرار زوجها ولا تشهرها امام

الكل يعلم ان للحياة الزوجية حرمة وقدسية اشار اليها الدين الاسلامي بآيات واحاديث مقدسة حيث اوصى الزوجة بأن تحفظ اسرار زوجها ولا تشهرها امام الملأ.

وكحال باقي المواضيع التي اضفى عليها "الاستخدام الخاطئ للتكنلوجيا والتطور" نسبة من المشاكل كانت الحياة الزوجية من اكبر الضحايا. سابقاً لعل قلة الوعي كانت تشكل نسبة في اشعال نار المشاكل بين الزوجين لعدم تفهم احد الاطراف للطرف الاخر وتقبل اختلاف شخصيته والحياة الجديدة التي تطرأ على كليهما.

ولكن سرعان ما تخمد هذه النيران بكمٍ من الصبر يحمله الزوج اوالزوجة الى ان تختفي معالم السنين الاولى ويذوب جليد الاختلاف ويبدأ الاستقرار يتفشى في اروقة البيت الواحد، فكان الازواج لا يتخذون سوى الصبر ملجأً لحين عبور تلك الازمة.

ولكن حين اكتسح عالم التواصل البيوت وسهلت اساليبه وتنوعت حتى استخدمت بطرق خاطئة نرى ان سرعان ما تلجأ الزوجة الى اتخاذ مشاكلها مع زوجها مادة دسمة للنقاش مع اهلها وصديقاتها ولربما الغرباء الذين تتعرف عليهم للتو.

بل ما سهل الامر عليهن اكثر انشاء كروبات خاصة على الفيس بوك تطرح فيه الزوجة اي مشكلة  حتى وان كانت تخدش الحياء، لتنهال عليها الحلول البغيضة التي تشجعها على الانفصال عنه بل وحتى ردعه واغراقها في عالم خيالي لاوجود له في عالمنا الافتراضي لتنساق خلفه ويتهاوى خلفها بيتها دون ان تنتبه اليه شيئاً فشيئاً، وبمرور الوقت ترى نفسها خسرت زوجها واطفالها بل وحتى نفسها!.

ما المطلوب من الزوجة؟

من اهم الامور التي على الزوجة معرفتها هو انها انثى ولها مميزات كثيرة تختلف بها عن الذكر وقد القيت على عاتقها مسؤوليات كبيرة وفي الوقت ذاته هُيأت لتلك المسؤوليات منها:

الزواج والانتقال لبيت اخر يختلف عن بيت اهلها وترك والديها واخوانها لخوض غمار حياة جديدة.

ثانياً أُلقيت مسؤولية الحمل عليها "فـ حملتهُ وهناً على وهن"، وهي تكفلت بإمداد جنينها تسعة اشهر بما يحتاجه من غذاء واوكسجين وتحملت بذلك الم المخاض، وارضاع الطفل "وتمام فصاله في عامين".

والقيت عليها مسؤولية اتمام كل امور زوجها وحسن خدمته وحسن التبعل وعد ذلك جهاداً لها فكانت المرأة كـ خلية جذعية!.

والخلايا الجذعية خلايا توجد في مناطق معينة من الجسم لا تؤدي اي وظيفة ولكن ان اختل عمل اي عضو في الجسم تزرع تلك الخلايا في ذلك الموضع وتقوم في تأدية وظائف نفس المنطقة التي زرعت فيها، فعلى المرأة دائماً ان تكون معطاء في اي موضع توضع فيه لان استقرار وسعادة ذاك المكان يعتمد عليها، مع مراعاة عدم نسيانها لذاتها وصحتها وعبادتها فهي من توجد التوازن بين المحيطين بها وذاتها وذلك يحتاج بعض من الذكاء والتدبير المكتسب ان كانت تفتقد اليه!.

يلزم على الزوجة حسن المعاشرة، ان تكون حسنة الخلق مع زوجها لان ذلك يوجب تقوية الاسرة وتشديد اواصر المحبة في العائلة والاستقرار وهي من تمتص المشاكل في بيتها وتوجد الحلول باستيعاب الجميع وفي المقدمة زوجها وتمتص غضبه وفي ذلك اجر لها حتى ان كانت كذلك كانت خير النساء، وان كانت امرأة سوء لكانت شر النساء.

عليها ان تكون ذي مسؤولية اقتصادية، تتعلم فنون الادخار في المنزل، لاترهق عاتق زوجها بكثرة المصاريف فقط لتواكب اخر صيحات الموضة، وعليها ان تكون ملجأً امنا وحضناً دافئاً لاولادها وذات الوقت زوجها يستراح اليها من عناء اليوم.

وكل ذلك يتحقق ان خفضّت من سقف توقعاتها وجعلت امانيها اقرب من ان تصل اليها بعناء المسير، فعند ذلك ستقنع بواقعها وتتقبل مساوئه بل تحاول بأن تجعل الواقع جنة.

المرأة
الحياة
العمل
الخير والشر
مفاهيم
الفكر
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الواقعية الذاتية

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    تجنب غسل هذه "الأواني" في غسالة الأطباق!

    الشهيد الرضا الشيرازي.. تجلّيات فكر وسنويّة رحيل

    بين العبقرية والجنون: كيف غيّر سد الصين العظيم نبض الكوكب؟

    العراق يستعد لمواجهة لهيب الصيف: إجراءات حكومية وتحذيرات صحية

    آخر القراءات

    عالم الطاقة والكلمة

    النشر : الأربعاء 20 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    كيف تُطبَّقين طريقة الرضاعة الطبيعية أثناء النوم؟

    النشر : الثلاثاء 04 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    حسن الظن والنوايا الملونة!

    النشر : الخميس 20 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    وما بدّلوا تبديلا

    النشر : السبت 23 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    الشهيد الرضا الشيرازي.. تجلّيات فكر وسنويّة رحيل

    النشر : الأثنين 02 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    استشهاد السيدة الزهراء وأصل يوم العذاب

    النشر : السبت 05 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 2982 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 890 مشاهدات

    عقد مقدّس تحت سماء مكة

    • 573 مشاهدات

    حب الصيف واجب وطني وإيماني

    • 406 مشاهدات

    لا مَدخلية لمقدار العمر في النبوة والإمامة

    • 393 مشاهدات

    "أُزهِرُ رغم التقلّب".. ملامح من سيرة الدكتورة رغدة الحيدري

    • 373 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3850 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 2982 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 972 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 890 مشاهدات

    رحيل ناعم

    • 779 مشاهدات

    عقد مقدّس تحت سماء مكة

    • 573 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الواقعية الذاتية
    • منذ 22 ساعة
    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة
    • منذ 22 ساعة
    تجنب غسل هذه "الأواني" في غسالة الأطباق!
    • منذ 22 ساعة
    الشهيد الرضا الشيرازي.. تجلّيات فكر وسنويّة رحيل
    • الأثنين 02 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة