• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

حسن الظن والنوايا الملونة!

رهف الجنابي / الخميس 20 حزيران 2019 / تطوير / 2430
شارك الموضوع :

حسن الظن ونقاء السريرة أو ماتبقى لدى البقية الباقية عند الشواذ من الناس، نعم بالنسبة لي أعتبرهم شواذ لأن القاعدة أصبحت النية الغير صافية وس

حسن الظن ونقاء السريرة أو ماتبقى لدى البقية الباقية عند الشواذ من الناس، نعم بالنسبة لي أعتبرهم شواذ لأن القاعدة أصبحت النية الغير صافية وسواد وغلظة القلب، لأن نقاء القلب أصبح يؤدي بصاحبه إلى التهلكة، فبمجرد أن تحمل أخاك على سبعين محمل في وقتنا الحالي أمر يجب أن تعيد النظر فيه لأن المتلونين وأصحاب الأقنعة هم الكثرة الغالبة على الندرة النادرة التي ستبقى تدفع ضريبة نقائهم وحبهم المجرد من أي دوافع أو مصالح ذاتية.

ومايدفعهم هو حبهم وليس سذاجتهم أو غباؤهم، أبدا ليس غباء ولكن مستوى النقاء الذي في قلوبهم لا يصل إلى مستوى الخبث لدى المقنعين، فالاستثناء لمن؟

بالتأكيد لمن أصبحوا في وقتنا الحالي يشار لهم بالبنان والذين أشار لهم القرآن الكريم: (لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين) وهذا دليل قاطع على أنهم ندرة وقلة وكما قلت استثناء، فهل من الصحيح والمعقول أن يبقوا عما هم عليه ويْلدغوا من جحورهم مرات، أم يفيقوا وينتفضوا لطيبتهم وحسن ظنهم بالمقابل!.

هناك مثل مصري شعبي قديم يروقني كثيرا، يُقال: (حرسّ ولاتخوّن) أي ابتغ بين ذلك سبيلا فلا تحسن الظن كثيرا، فإن عنصر الشك لابد من وجوده، لاتسرح وتحلم كثيرا لأن المنغّصات موجودة دائما، ففي كل مجالات حياتك كن على حذر وكن يقظاً، لأن اللوم هنا يقع على من؟

على صاحب حسن الظن أم على الطرف الآخر؟!

مولانا أمير المؤمنين عليه السلام يقول: (من ظن بك خيرا فصدّق ظنه)، برأيي لانلوم القلوب الطيبة على  نقائها، ولكن نطلب منها أن تكون يقظة مستيقنة بوجود أناس تقوم بإفساد الأشياء الجميلة، فالذي تعلمناه أنه من الأدب أن نستمع لكل مايقوله الآخرون؛ ولكن من باب الاحتياط لانصدق كل مايقولون، فخيبة الظن بالمقابل يجب أن لا تدفع بصاحبها لتغيير سلوكياته ومبادئه، فلا تنتظر من أحد أن يعاملك بنفس المستوى من المصداقية..

فهناك الغالبية من الناس تطغى على شخصياتهم صفة الأنانية وحب الذات، وغالبا ما تدفع هذه الصفات بصاحبها إلى عدم التردد والإقبال على ايذاء المقابل نفسيًا أو مادياً أو حتى اجتماعياً..

نفسيا قد يكون خسر إنسانا كان يوم من الأيام عزيزا وقد أودع كامل ثقته فيه ولم يكن أهلا ًلها، ومادياً وما نلمسه كل يوم من مضاربات البيع والشراء والسرقات المقنّعة والذين يحلون حراماً ويحرمون حلالا إما بصورة علنية أو بصورة مبطنة بغلاف الشرع والدين، واجتماعياً ماشهدناه مؤخراً من علاقات اجتماعية زائفة ومجاملات منمقة كان نتاجها اللجوء إلى شبكات الانترنت التي استخدمت في مجتمعنا أسوء استخدام فأتقنوا فن الفبركة والفوتوغراف لإيقاع الأبرياء الذين جل ذنبهم أنهم صدقوا وأعطوا الثقة في غير محلها، فلاحظنا انتشار جرائم الابتزاز الإلكتروني وما نتج عنه من صدامات وخلافات عائلية وحتى عشائرية..

فكن بخيلاً نوعاً ما في خصوصيتك، في ثقتك، في قراراتك، وقد صدق قائد الغر المحجلين عندما قال: (إذا استولى الفساد على الزمان وأهله ثم أحسن الظن رجل برجل فقد غرر).

فقط ذوي النفوس الراقية وأصحاب العطاء بلا مقابل يترفعون عن رد الجميل أو المعاملة بالمثل، الذي يهمه موقفه أمام نفسه وأمام الله وكلنا على يقين أن الله يعلم بمكنونات القلوب وماتخفي السرائر، فالتفاوت بين الطرفين موجود والتقييم أيضاً موجود فذوي النفوس الرفيعة والذين يراعون الله في كل شاردة وواردة تشخص نحوهم الأبصار من أهل الأرض قبل السماء وهم قد احتلوا مقعد صدقٍ عند مليكٍ مقتدر، أما الطرف الآخر فيكون شؤم على نفسه قبل الآخرين!.

فإن علينا أن نعيد النظر وندقق في سلوكيات الآخرين فالإمام علي عليه السلام قال: (الظن الصواب من شيم ذوي الألباب). فحريٌّ بنا أن نرجع البصر كرّات عديدة فالذي يظنك أعمى هو في الآخرة أعمى ولايحيق المكر السيء إلا بأهله..

الانسان
المجتمع
الاخلاق
الخير والشر
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    آخر القراءات

    علي الاكبر

    النشر : السبت 25 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الامام المهدي

    النشر : السبت 25 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    المرأة الانسان

    النشر : السبت 12 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    خماسي التربية

    النشر : الأحد 24 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 36 ثانية

    دعاء أبي حمزة الثمالي.. رحلةُ إعتراف وتزكيةُ نفس

    النشر : الأحد 31 آذار 2024
    اخر قراءة : منذ 47 ثانية

    مشبعٌ بالسببية

    النشر : الخميس 24 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ 57 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3328 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 434 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 345 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 343 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 309 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 299 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3328 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1320 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 854 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 849 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • منذ 3 ساعة
    السر الأعظم في معاملة الناس
    • منذ 3 ساعة
    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية
    • منذ 4 ساعة
    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • الأحد 18 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة