• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الكاريزما.. موهبة أم اكتساب؟

بشرى حياة / الأربعاء 27 ايلول 2017 / تطوير / 5095
شارك الموضوع :

الكاريزما هبة إلهية.. لا يمكن تعلمها أو اكتسابها، وان كان هناك من العلماء من قال انه يمكن تعلمها واكتسابها كما يحدث هذا مع القادة والزعماء، و

الكاريزما هبة إلهية.. لا يمكن تعلمها أو اكتسابها، وان كان هناك من العلماء من قال انه يمكن تعلمها واكتسابها كما يحدث هذا مع القادة والزعماء، وان مهارات الأشخاص والمهارات الفنية التي ينميها القائد تكسبه كاريزما .

على كل حال، الكاريزما صفة تفرض نفسها ولا يمكن تجاهلها أبدا .

أما كيف تصبح كاريزميا فيورد زغ زغلر في كتابه قمة الأداء (Top Performance) بحثا قامت به كل من مؤسسة ستانفورد وجامعة هارفارد ومؤسسة كارن يدج.ويوضح هذا البحث أن 85% من أسباب الحصول على وظيفة (ومن ثم الحفاظ عليها و التقدم فيها (مرتبط بمهارات الأشخاص ومعرفتهم في الاتصال والتعامل مع الآخرين (وليس بقدراتهم التقنية) وبهذا فانه بإمكاننا أن ندرك أهمية تنمية الشخصية وتطوير قدراتها في التعامل مع الآخرين. ولقد استطاع بعض المفكرين استخراج مجموعة من العوامل المكونة للشخصية الكاريزمية. وعلى الرغم من الإبهام الذي يحيط بالكاريزما إلا انه يمكن تحديد صفات وخطوات تقترب بالمرء أكثر من الكاريزمية كلما أداها بإتقان وعايشها بجدية واهتمام.

و فيما يأتي نتناول هذه الصفات بالبحث و التحليل (من كتاب كاريزما السلم الوظيفي):

1.  إياك وتقليد الآخرين(Never Imitate Others)

2.  الثقة بالنفس (Self Confidence)

3.  الاسترخاء (Relaxation)

4.  العواطف القوية(Get in touch with your emotions)

5.  التزامن بين لغة الجسد والحديث(Match your body language to your speech)

6.  فكر ثم تكلم(Think before you speak)

7. التكلم بإقناع(Speak with conviction)

8.  عامل الناس كما يحبون أن يعاملوا(Treat people as they want to be treated)

9.  الصبر(Patience)

وفي سياق متصل نشر موقع (بي بي سي) مقالا عن كيفية اكتساب الكاريزما فيذكر الصحفي تجربته عن ذلك:

لم أتساءل يوما ما إن كنت أتمتع بمقومات الشخصية الجذابة والمؤثرة، أو ما يسمى بالشخصية الكاريزمية، أم لا، لكنني طرحت هذا السؤال مؤخرا.

قال لي مدير التحرير ذات صباح بلا مقدمات: "أريدك أن تنضمي إلى دورة لتتعلمي كيف تصبحين ذات شخصية جذابة".

وما لبث أن رأى علامات الحيرة والذهول التي ارتسمت على وجهي، حتى استطرد قائلا إنه لم يكن يقصد أنني تنقصني الجاذبية الشخصية، وأحتاج إلى مساعدة. لكنه أراد أن يكلفني بمهمة البحث في مدى إمكانية تعلم القدرة على التأثير والإقناع التي تتحلى بها الشخصية الكاريزمية.

ثم انطلقت إلى شارع مايفير في وسط لندن لمقابلة ريتشارد ريد، عالم النفس الملقب بالسيد كاريزما، نسبة إلى الدورات التي يعقدها بانتظام لتعليم الناس كيف يصبحون ذوي شخصيات جذابة ومؤثرة.

ويشهد هذا النوع من الدورات إقبالا متزايدا من عملاء من مختلف الفئات، بدءا من رجال الأعمال، ونساء يريدن أن يحسّن مهاراتهن الريادية، إلى رجال مقبلين على الزواج، ويحضّرون لإلقاء خطبة العرس، وأناس يرغبون في تحقيق نجاح في علاقاتهم العاطفية.

ورغم أنني كثير الكلام وأستمتع بالتحدث أمام جمع من الناس، وأتبسم بين الحين والآخر، فلا أظن أنني أتمتع بشخصية جذابة. لكن عندما دلفت إلى مكتب ريد، سألته عن تقييمه لشخصيتي، وعن مقومات الشخصية الجذابة بالتحديد.

يقول ريد: "أول انطباعاتي عنك أنك تتمتع بالكثير من الخصال الإيجابية، فلديك طاقة تجذب الناس إليك، وأشعر بنشاط بالقرب منك".

يقول ريتشارد ريد إن تركيز النظر في عين من تخاطبهم هو المدخل للتأثير على الآخرين، والاستحواذ على انتباههم

وقد فاق هذا الانطباع توقعاتي، حتى قال الكلمة المعتادة "ولكن". وتابع: "هذه الطاقة تحتاج أن تُضبط بعض الشيء، لكي تتريث وتتوقف عن الكلام عند الضرورة".

وأردف ريد سريعا حين أحس أني سأقاطعه: "وأن تعطي فرصة للشخص الآخر ليشارك في الحديث. فعندما يعبر الناس عن أنفسهم سيشعرون بالرضا عن الذات، ومن ثم من المرجح أن يستأنسوا بك".

وتحدث ريد عن أهمية التواصل البصري، وطرح الأسئلة على من تخاطبهم، وأضاف: "إن استخدام الأسئلة التي تتطلب إجابات طويلة، التي تسمى بالأسئلة المفتوحة، يكشف عن اهتمامك بالشخص الذي تخاطبه، وبذلك سيمنحك الثقة وستجعله يصغي إليك باهتمام".

ويمضي بالقول: "تُقاس الجاذبية الشخصية بالأثر الإيجابي الذي تتركه في نفوس الآخرين. ومن بين العلامات التي تدل على أن الشخص يتمتع بشخصية جذابة هي قدرته على النفوذ إلى أعماق الآخرين".

وبعد أن قضيت ساعة مع ريد، كنت مهتما بالاستماع إلى آراء أبرز رجال الأعمال الناجحين عن الجاذبية الشخصية، وهل يعتقدون أنها من الممكن أن تُكتسب بالتعلم؟

وعندما عدت إلى مكتبي، اتصلت باللورد ديغبي جونز، وزير التجارة والاستثمار البريطاني السابق. ورد قائلا: "أرى أن الجاذبية الشخصية هي أن تتحلى بالثقة الكافية التي تساعدك على التواصل مع الآخرين باستمرار، ونقل رسالة إيجابية بوضوح وطلاقة".

يقول اللورد جونز إنه يعمل جاهدا لكي يجعل الأمور تبدو سهلة.

وتابع: "يمتدح الناس قدراتي على التواصل، ويقولون إنني أتحدث بلغة بسيطة وسهلة الفهم. ويعرف الناس عني أنني أجيب دائما على أي سؤال، ولا أتملص أبدا من الإجابة. فإذا فعلت ذلك وتحدثت بطلاقة وبسلاسة، سيصغي إليك الناس".

ولكن هل يرى اللورد جونز أن الجاذبية الشخصية والقدرة على التأثير من الممكن أن تُكتسب بالتعلم؟

أجاب حونز: "من الممكن أن تشحذ مهاراتك في التأثير على الآخرين، وتصبح شخصيتك أكثر جاذبية. فهؤلاء الناس ذوو الشخصيات المؤثرة الذين يجعلون الأمور تبدو سهلة يبذلون قصارى جهدهم، ويقضون وقتا أطول في التحضير، ويضعون كل شي موضع تساؤل".

ويضيف: "فعندما ألقي كلمة أمام الناس، يظن الحاضرون أنها وليدة اللحظة، لأنني لا أستعين بورقة ملاحظات. ولا يعلم هؤلاء أنني أجلس لساعة في بعض الأحيان في اليوم الذي سألقي فيه الكلمة لأفكر في صمت، 'كيف سأصيغ هذه الفكرة، وكيف سيكون رد فعل الحضور؟".

الانسان
الشخصية
التفكير
الايجابية
النجاح
علم النفس
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت

    تقدير الطفل لذاته وانعكاسه على الثقة والنجاح

    لماذا نشعر بالوحدة في عصر التواصل؟

    "لا أحد يأتي إلينا"، كيف ينتهي المطاف بنساء أفغانيات بالعيش والموت في مراكز علاج نفسي؟

    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى

    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد

    آخر القراءات

    من يُوقد عود الحروب ومن يُطفئ فتيلها.. المصالح أم المبادئ؟

    النشر : الثلاثاء 21 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    رب قول انفذ من صول!

    النشر : الأثنين 21 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    قرابين العقيدة

    النشر : الأربعاء 12 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    شلل الشكر وعوق التواضع

    النشر : الأثنين 05 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    محطة!

    النشر : الأثنين 15 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الشباب وفقه الحسين

    النشر : الأربعاء 09 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 887 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 767 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 450 مشاهدات

    العنف المسلح لا ينبع بالضرورة من اضطرابات نفسية.. بحسب خبراء

    • 374 مشاهدات

    من الغرب إلى كربلاء: صحوة الروح أمام ملحمة الفداء

    • 349 مشاهدات

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    • 333 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1356 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1344 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1215 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1143 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1066 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1063 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت
    • منذ 3 ساعة
    تقدير الطفل لذاته وانعكاسه على الثقة والنجاح
    • منذ 3 ساعة
    لماذا نشعر بالوحدة في عصر التواصل؟
    • منذ 4 ساعة
    "لا أحد يأتي إلينا"، كيف ينتهي المطاف بنساء أفغانيات بالعيش والموت في مراكز علاج نفسي؟
    • منذ 4 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة