• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف تتعلّم مهارة ترتيب الأولويات؟!

ولاء عطشان / الأربعاء 10 آيار 2017 / تطوير / 25932
شارك الموضوع :

الإنسان الناجح والفعّال في هذه الحياة ليس الإنسان المنتج أو الذي ينجز الأمور فقط، بل هو الإنسان الذي يحقق النتائج المطلوبة في الوقت المتاح.

الإنسان الناجح والفعّال في هذه الحياة ليس الإنسان المنتج أو الذي ينجز الأمور فقط، بل هو الإنسان الذي يحقق النتائج المطلوبة في الوقت المتاح. لذا تأتي مهارة ترتيب الأولويات و يقصد بها عملية ترتيب الأهداف والمهام والأعمال ابتداءاً من المهم فالأهم، بحيث يتمكن الإنسان من تحقيق أهدافه في الوقت المتاح أمامه.

الجدول التالي يساعد في ترتيب الأولويات التي تؤدي بها مهامك:

المربع الأول: هام جداً وعاجل

هذه أمور تفرض نفسها علينا، فهي هامة جداً، لابد من عملها ولكنها عاجلة لا يمكن تأخيرها إلى وقت آخر. ومن أمثلة ذلك: العبادات أو الواجبات أو المسؤوليات التي يجب أداؤها.

المربع الثاني: هام جداً وغير عاجل

وهذه أمور هامة جداً ومطلوب إنجازها ومتابعتها ولكنها غير عاجلة، ولذلك يمكن تأجيلها وتأخيرها والتسويف في عدم مباشرتها. ومن أمثلة ذلك: تحديد أهدافك في الحياة، التخطيط للمستقبل.

المربع الثالث: ضروري وعاجل

وتندرج في هذا المربع جميع المهام والمسؤوليات الضرورية التي تعتبر أقل أهمية من المربع الأول، ولكن لها صفة الاستعجال، ومن ثم فإن هناك ضغوطاً علينا لمباشرتها وإنجازها. ومن أمثلة ذلك: تصحيح أخطاء الواجبات قبل تسليمها للأستاذ، الجلوس في المنزل لانتظار الآخرين.

المربع الرابع: ضروري وغير عاجل

ويندرج في هذا المربع جميع المهام والمسؤوليات الضرورية والتي يمكن تأجيلها، والتسويف في عدم مباشرتها، ومن أمثلة ذلك: القراءة، موعد طبيب الأسنان، تخطيط الإجازة.

المربع الخامس: غير ضروري وعاجل

ويندرج في هذا المربع أغلب الأمور التي تتسبب في تضييع أوقاتنا، حيث تواجهنا أهداف ومهام تافهة وهامشية ليست ضرورية وليس لها فائدة تذكر في تحقيق أهدافنا في الحياة، ولكن هذه الأمور نضطر إلى القيام بها بسبب السياقات التي تتم فيها صفة الاستعجال. ومن أمثلة ذلك: المكالمة الهاتفية غير الهادفة، والزائر الثقيل الذي يفاجئك في وقت غير مناسب.

المربع السادس: غير ضروري وغير عاجل

ويندرج في هذا المربع أسوأ أنواع مضيعة الوقت، مثل مشاهدة التلفزيون لأوقات طويلة، المبالغة في تمضية الوقت في قراءة الجرائد والمجلات، والمبالغة في الاسترخاء والنوم، أو التنزه في الأماكن العامة لأوقات طويلة.

توجيهات مهمة عند ترتيب الأولويات

تذكر عند التفكير في الأولويات والتعامل معها وتحديدها، انها لاتأتي من فراغ، بل لابد من أن تكون هذه الأولويات مبنية على رسالة واضحة.

يجب ممارسة ترتيب الأولويات على جميع مستويات الأهداف، فهناك أولويات للأهداف بعيدة المدى وأولويات للأهداف متوسطة المدى وقريبة المدى.

تذكر أن أفضل شخص يحدد أولوياتك هو أنت، ولكن لا بأس من الاستعانة بالآخرين والاستفادة مما يقدمونه من أفكار.

هناك نوعان من الأولويات: نوع ثابت وهو ما يتعلق بالعبادة، ونوع متغير وهو ما يتعلق بعملك والظروف الاجتماعية.

نظرة في ترتيب الأولويات

لماذا لا تقرأ؟

لماذا لا تمارس الرياضة؟

لماذا لا تزور أقاربك؟

لماذا لا تقرأ وتحفظ القرآن؟

لماذا لا تنمي معارفك وثقافاتك؟

لماذا لا تجرب خبرة جديدة؟

والآن أجب.. فأنت تملك الإجابة، وهي غالباً ستكون مجمعة في جملة واحدة شهيرة:

- ليس لدي وقت -

لقد سئمت هذه الكلمة، فالمرات التي أسمعها فيها تفوق الوصف، وهي التبرير الدائم لكل تقصير في الحياة سواء مع نفسك في ناحية التنمية الذاتية وإدراك الذات، وسواء مع أسرتك ومجتمعك من حيث التواصل والتعاون. عندما كنت في كورس التنمية البشرية الذي يتحدث عن إدارة الوقت، كانت المدربة ترفض بتاتاً من يدعي أنه ليس عنده وقت، وتعلل ذلك بأنه لو اضطرته ظروف الحياة إلى عمل اضافي في المساء، فسيجد له الوقت، واذا اضطرته ظروف الحياة إلى الاستيقاظ مبكراً عن الميعاد المألوف للاستيقاظ فسيستيقظ طلباً لمعاشه.

لقد ثبت في احصائية عالمية أنه يوجد واحد من كل اثنين على مستوى العالم غير راض عن العمل الذي يعمل به. فهل أنت واحد منهم؟ هل توقفت يوماً لتسأل نفسك، هل أنت سائر في الطريق الصحيح أم لا؟ ترتيب الأولويات علم عميق، ولتتأكد من ذلك ستجده علم بارز في الفقه الاسلامي، يسمى فقه الأولويات، ومن أمثلته أنه مثلاً لا يُعقل بأي حال من الأحوال أن تجد مدخناً شارباً للخمر، وتحدثه عن أهمية عدم الجلوس في الطرقات.

الأمر يحتاج إلى إعادة ترتيب الأولويات في المقام الأول، بناءاً على إدراكك لحاجاتك الفعلية في الحياة.

من كتاب (العادات السبع للناس الأكثر فاعلية) لمؤلفه ستيافن براند كيفي
الشخصية
التفكير
الانسانية
الحياة
النجاح
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    حين تنطق الحروف: أثر الكلمة في إحياء النهضة الحسينية

    الإمام الحسين.. منارًا أخلاقيًا تحذو به الأمم

    عقلك الباطن خيرٌ لا يُصدق

    دراسة تحذر من تأثير "تشات جي بي تي" على الدماغ!

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟

    آخر القراءات

    المرأة وتأثير بيئة العمل في صحتها النفسية

    النشر : الأربعاء 20 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    أزمة كورونا ومراسيم استقبال شهر رمضان في الوطن العربي

    النشر : الأحد 11 نيسان 2021
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    كيف خالفت نصوص مشروع قانون العنف الأسري ثوابت الإسلام؟

    النشر : الأحد 20 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    من درر الأمير: امشِ بدائك مامشى بك

    النشر : الأربعاء 17 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 33 ثانية

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    النشر : الأثنين 16 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 38 ثانية

    كيف تؤثر الحيوانات الأليفة على سلوك الأطفال؟

    النشر : الأثنين 13 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 43 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 605 مشاهدات

    قيمة الدمعة في مصاب سيد الشهداء

    • 504 مشاهدات

    النساء أكثر عرضة للزهايمر بمرتين... لهذه الأسباب

    • 416 مشاهدات

    واقعة الطف معركة عابرة، أم هي قضية حق وإصلاح؟

    • 376 مشاهدات

    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة

    • 362 مشاهدات

    تطبيقات الذكاء الاصطناعي

    • 354 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1291 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 903 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 686 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 667 مشاهدات

    اكتشاف الذات.. خطوة لمستقبل أفضل

    • 629 مشاهدات

    الخروج قبل عرفة: موقف الإمام الحسين بين قداسة المكان وخطر الاستهداف

    • 616 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    حين تنطق الحروف: أثر الكلمة في إحياء النهضة الحسينية
    • منذ 6 ساعة
    الإمام الحسين.. منارًا أخلاقيًا تحذو به الأمم
    • منذ 6 ساعة
    عقلك الباطن خيرٌ لا يُصدق
    • منذ 6 ساعة
    دراسة تحذر من تأثير "تشات جي بي تي" على الدماغ!
    • منذ 6 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة