لقد شكل الطلاب (نرجس أسعد، نور الهدى أكرم، زينب عدنان، فدك علي) بإشراف الاساتذة (م.م محمد علي وإشراف م.م حارث نوفل) فريقاً لمحاولة إيجاد حل سريع لمشكلة مهمة وهي صعوبة إيجاد الوريد أثناء تركيب الكانيولا وهي عقبة تواجه كل الكوادر الطبية وبالخصوص أصحاب الأوردة الشعرية والبشرة الداكنة وغيرهم من الفئات وفي هذا الخصوص كان ل(بشرى حياة) حوار مع أحد أعضاء الفريق وهي نرجس أسعد لتوضح لنا خطوات العمل لإنجاز مشروعهم:
إن عملية وخز الوريد ضرورية للحصول على وصول وريدي للعلاج الوريدي أو لأخذ عينات دم وريدية، لذلك فإن نظام تحديد الأوردة هو حل فعال ليس فقط لجعل وخز الوريد آمنًا ودقيقًا ولكن أيضًا لتقليل القلق والتوتر لدى المرضى وتحسين راحة التبرع وكفاءته، تستخدم تقنية تصور الوريد تقنية الأشعة تحت الحمراء غير الجراحية لالتقاط صورة في الوقت الفعلي للوريد على جلد المريض وجعلها قابلة للملاحظة في الإجراء الذي يتم إجراؤه بواسطة هذا النظام، يتعرض جلد العينة لضوء الأشعة تحت الحمراء القريبة ثم يتم استخدام كاميرة خاصة تستخدم الاشعة تحت الحمراء المتصلة بجهاز الأشعة تحت الحمراء القريبة، كمعدات لالتقاط الصور لالتقاط منطقة الجلد المضاءة بالأشعة تحت الحمراء القريبة.
بعد ذلك تم اختبار النظام على 24 متطوعًا من مختلف الفئات العمرية والجنسين. بشكل عام، كانت النتائج التجريبية قادرة على التمييز بين الاختلافات في التباين والسطوع بين الأوردة والأنسجة المحيطة على معصمي العينات ومن المتوقع أن يتم تطوير طريقة للتحقق من دقة إسقاط الصورة المحسنة على الجلد البشري في الوقت الحقيقي من خلال المزيد من الأبحاث والتجارب ولجعل العملية أكثر تقدمًا وفائدة، أضفنا الحقن التلقائي من خلال برمجة أردوينو محدد وتم الحصول على النتائج المرجوة وهي حقن الوريد وتوصيل العلاج تلقائياً وأكثر أماناً مع محرك سيرفو تم برمجته بشكل دقيق.
1 الفكرة الاولية من أين أتت؟ وكيف كانت الانطلاقة والخطوة الأولى؟
جاءت الفكرة الأولية عند عملي في المستشفيات والمراكز الصحية وبالخصوص أيام الزيارة الأربعينية في المفرزة الطبية كانت تواجهنا صعوبة في إيجاد الوريد لدى بعض الأشخاص الذين يعانون من الانخفاض الحاد في الضغط والسكر وكذلك للمرضى الذين يعانون من مشاكل في الجلد أو حتى أصحاب البشرة الداكنة فكانت المشكلة هي صعوبة إيجاد الوريد وبالنتيجة هذه المشكلة صعبة لدى المسعف والمريض وهو إنه يتم إجراء حقن الكانيولا في العديد من المرات لمجرد الحصول على الوريد وهنا انطلقت الفكرة الأولية للمشروع لتصميم جهاز طبي يعمل على إيجاد الوريد لدى هؤلاء الأشخاص من المرضى وكبار السن والحالات المرضية الخاصة والتقليل من عدد مرات الحقن.
2 هل تم تحقيق الهدف من المشروع 100٪؟
نعم لقد تم تحقيق الهدف وأكثر من ذلك لأن الفكرة اعتمدت بالبداية على إيجاد الوريد فقط وبعد انجاز هذا الهدف قررنا تطويره بإضافة خاصية الحقن الآلي وفي هذه المرحلة واجهنا مجموعة من المعوقات لكن النتيجة مثمرة.
3 من هم الفئة المستهدفة لهذا المشروع وما هي المشاكل التي تم حلها؟
إن الفئة المستهدفة في هذا المشروع هم كبار السن الذين يعانون من التجاعيد في بشرة اليد وكذلك ممن يعانون من الانخفاض الحاد في السكر والضغط والأشخاص أصحاب البشرة الداكنة وكذلك الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة وذوي الاوردة الشعرية وفئات أخرى ممن يعانون من حروق ومرضى السرطان الذين يتلقون جرع الكيمياوي فدواء الكيمياوي يسبب تضيق الأوردة وتحويلها لأوردة شعرية ويمكن استخدامه لكل الفئات خاصة الأطفال الذين يخافون من الحقن لذا هذا الجهاز سيسهل مهمة الحقن لدى الكوادر الطبية، وبفضل الله وجهود العاملين على هذا الجهاز قمنا بتصميمه واجراء عدة اختبارات على مختلف الأشخاص ولقد أثبت الجهاز فاعليته على فئات عديدة.
4 ما هي المعرقلات او المعوقات التي واجهتكم؟
إن أبرز المعوقات التي واجهتنا هي فكرة عمل هذا الجهاز ليس بالسهل وذلك لأنه يتعامل مع الأشعة تحت الحمراء فالمشكلة الأساسية هي تحديد مستوى الطول الموجي للأشعة تحت الحمراء المستخدمة كي لا يسبب الحروق ولا تكون هذه الاشعة مسرطنة وتسبب سرطان الجلد كون الاشعة الحمراء هي نوع دقيق وحساس من الاشعاع فزيادة بسيطة فيه قد تسبب مشاكل في الجلد وتصبغات وحروق والمشكلة الثانية التي واجهتنا كفريق هي التفاصيل البرمجية عند إضافة الحق الآلي للمشروع .
5 كم تكلفة المشروع؟
إن أهم الأهداف لمشاريع الطلبة كي تكون أعلى من غيرها أو مما تم تصميمه سابقاً هو فرق التكلفة أي بمعنى تصميم وصناعة جهاز طبي بأقل تكلفة وأقل من تكلفة أجهزة الشركات الطبية وهنا يكمن ذكاء الطالب وإبداعه لذا قمنا بعمل هذا الجهاز بتكلفة لا تتجاوز ١٨٠ الف دينار عراقي.
اضافةتعليق
التعليقات