• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ولا تدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون!

زهراء وحيدي / الثلاثاء 22 ايلول 2020 / اعلام / 2257
شارك الموضوع :

إسرائيل الغاصبة اليوم تعمل جاهدة لمحو الإرث العربي والإسلامي من فلسطين ونشر أفكارها الخبيثة والمسمومة في أرجاء العالم

كان ولازال الصراع السماوي مستمرا مع أشر خلق الله على الكون وهم اليهود، الذين اغتصبوا أرض الله، وشردوا ناسها، وانتهكوا حرمة مقدساتها، وحاربوا الإسلام وعملوا بشتى الطرق للنيل من المفاهيم الإلهية.

فبعيدا عن الديانة اليهودية إلاّ أن حكومتها البائسة تجردت عن كل المفاهيم الانسانية وفعلت ما فعلت حتى تزيل اسم الإسلام من الوجود.

فإسرائيل الغاصبة اليوم تعمل جاهدة لمحو الإرث العربي والإسلامي من فلسطين ونشر أفكارها الخبيثة والمسمومة في أرجاء العالم، ودس سمها في وجود البشرية، ولكن ما يؤسف حقا هو أن ترضى العرب بالذل والمهانة، وتسكت عن حقها وتقبل أن تدوس الاقدام النجسة أرضها الطاهرة، وتقتل أبنائها وتشرد أطفالها!.

أين عز العروبة ودول مثل البحرين والامارات تعقد السلام مع عدو انتهك حرمة الإسلام وعبث بالأرض فسادا وسفك الدماء ودمر الشعوب.

أي غيرة عربية ستقبل بهذه المهانة وتصافح اليد التي قتلت أبنائها وانتهكت حرمة نسائها؟

إنها خيانة عظمى لكل الدماء المجاهدة التي سكبت على الأرض الطاهرة، إنه خنجر مسموم في ظهر تلك الأم التي قتلوا فلذة كبدها أمام عينها وداسوا رأسه برجلهم القذرة!

إذ "كانت ولازالت اسرائيل تراهن على أن ينسى الفلسطينيون قضيتهم, وشجعوا على قبولهم في مختلف البلدان وتقديم الإغراءات بترتيب أوضاعهم في الدول المتقدمة كأمريكا وأوروبا وغيرها، لكنهم رفضوا كل ذلك, ولم ينس الفلسطينيون وطنهم يوماً بل أورثوا أولادهم حب وطنهم، وربوهم على النضال من أجله. وهكذا نجد أجيالًا من المقاومة جيلًا بعد جيل، وهذا ما نراه في غزة الصمود وفي الضفة الغربية، ومختلف أرجاء الشتات الفلسطيني في العالم، من نضال ومقاومة وإصرار على حق العودة، وفي هذا تجسيد لما قاله أمير المؤمنين: (ما ضاع حق خلفه مُطالب).

وعلينا أن نتذكر بأن الحق الجمعي لا يصح أن يرمى على عاتق جهة معينة والباقون متقاعسون. فالقدس اليوم هي قضية عالمية، وإن لم تكن مقاومة المجاهدين ومطالبتهم بحقوقهم ضمن رقعة مخصوصة، وفئة محدودة، بل أنهم بمختلف شرائحهم وتوجهاتهم يناضلون وبأشكال مختلفة. فإلى جانب المجاهدين المقاتلين والفدائيين الأبطال، هناك من يناضل بالفكر والقلم، وكان لهم دور في تأسيس مراكز للدراسات والأبحاث، ومراكز للإعلام والعمل السياسي. المطالبة بالحقوق لا تنحصر في شكل من الإشكال وإنما ينبغي أن تتكامل الأبعاد حتى تشكل بمجملها قوة قادرة على انتزاع الحق وإعادته إلى أصحابه".

وعلى كل المسلمين الشرفاء أن يتكاتفوا ويقفوا بوجه هذا التطبيع ويستجيبوا إلى صرخات الشعب الفلسطيني ويحددوا بوصلتهم نحو القدس المحتلة لإنقاذ هذه الأرض المباركة من أيدي الجناة والغاصبين.

فموقف المقاومين اليوم هو أشد من موقف أمس، فالوقوف اليوم بوجه المحتل لم يعد كافيا مع بروز العرب المتخاذلين والقابلين لهذا التطبيع الخسيس الذي لا يمت بالعروبة والإسلام صلة!

فالحق مهما حصل لابد أن يعود إلى أهله، وعلى كافة المسلمين أن يتكاتفوا ويساندوا الشعب الفلسطيني الأبي ويحاولوا جاهدين أن يستعيدوا الأرض ويدمروا من أراد أن يدمر المفاهيم الإلهية وينشر الفساد في الأرض.

التاريخ
الاسلام
الانسان
القيم
يهود
فلسطين
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت

    تقدير الطفل لذاته وانعكاسه على الثقة والنجاح

    لماذا نشعر بالوحدة في عصر التواصل؟

    "لا أحد يأتي إلينا"، كيف ينتهي المطاف بنساء أفغانيات بالعيش والموت في مراكز علاج نفسي؟

    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى

    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد

    آخر القراءات

    تأثير الموسيقى على المشاعر

    النشر : الخميس 03 تشرين الاول 2024
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    رحلة في بناء الذات: دورة أقامتها جمعية المودة بالتعاون مع مؤسسة أبناء كربلاء

    النشر : السبت 23 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    دورة الحياة

    النشر : السبت 16 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    ابن عربي عارف ام ملحد.. كتاب يناقشه نادي أصدقاء الكتاب

    النشر : السبت 14 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    تمّرد.. غيّر حياتك

    النشر : الثلاثاء 08 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    البحث عن النجاح

    النشر : الأربعاء 13 تشرين الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 885 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 767 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 450 مشاهدات

    العنف المسلح لا ينبع بالضرورة من اضطرابات نفسية.. بحسب خبراء

    • 374 مشاهدات

    من الغرب إلى كربلاء: صحوة الروح أمام ملحمة الفداء

    • 348 مشاهدات

    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات

    • 330 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1355 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1342 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1215 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1143 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1066 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1063 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت
    • منذ 2 ساعة
    تقدير الطفل لذاته وانعكاسه على الثقة والنجاح
    • منذ 2 ساعة
    لماذا نشعر بالوحدة في عصر التواصل؟
    • منذ 2 ساعة
    "لا أحد يأتي إلينا"، كيف ينتهي المطاف بنساء أفغانيات بالعيش والموت في مراكز علاج نفسي؟
    • منذ 2 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة