• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الابتزاز الالكتروني.. ليموناية مايعة!

بنين قاسم / السبت 19 كانون الثاني 2019 / اعلام / 2401
شارك الموضوع :

يُمكن أن نعرف الابتزاز الالكتروني بمصطلح غريب بعض الشيء ألا وهو \"ليموناية مايعة\"! من خلال هذه التسمية نستطيع أن نلخص الابتزاز فيما إن كان من

يُمكن أن نعرف الابتزاز الالكتروني بمصطلح غريب بعض الشيء ألا وهو "ليموناية مايعة"! من خلال هذه التسمية نستطيع أن نلخص الابتزاز فيما إن كان منتهي الصلاحية وقد تم بنجاح وأصبحت الضحية ضحية فعلا أو أن هنالك طريقة أخرى للقضاء عليه قبل أن يتفاقم وينتشر..

وهذا ما عرفته الورشة التي أقامها تجمع كلنا إرادة التطوعي.. حيث صرح أعضاء التجمع على أن الابتزاز أصبح اليوم قضية رأي عام فيما يتعرض له المجتمع من انقلابات ومعرقلات على نطاق الحياة عامّة وعلى النطاق الشخصي خاصة وهذا ما وجدناه متداولا بالعلاقات الافتراضية حيث يكون الابتزاز سهل الشواء والتقديم على طبق شهي للمبتز الالكتروني.

وكذلك إن الابتزاز يكون السبب الأوحد وراءه هو عداوة شخصية ويحدث غالبا بالعلاقات العاطفية التي نشبت على مواقع التواصل أو عن طريق معرفة خاطئة بأشخاص لعوبين أو حتى عن طريق العداء الشخصي والكره وثم إن تتعدد الأسباب والموت واحد لا محال.

وأهم الأسباب التي تعطي الصلاحية للمبتز الالكتروني هو أن الطرف الذي يتم ابتزازه ضعيف أو يخاف من مواجهة ومعارضة ما يتعرض إليه بسبب الخوف العائلي أو المجتمعي أو الشخصي أو سبب آخر يشعره أنه مكبل اليدين..

وبما أننا مجتمع شرقي تحكمه العادات والتقاليد لذلك فإن أي شيء يمس الشخص وخصوصا الفئة النسوية تعرضهم للخطر وكما نشاهد اليوم غالبية الفتيات اللاتي تم ابتزازهن قد تم قتلهن من قبل ذويهم لأنهم اعتبروهن خالفن القوانين العائلية والعشائرية ولأننا مجتمع تخيم عليه حياة العرب والسنن الاسلامية والنبوية لذا كل ما يخرج عن نطاق وحدود الأدب هو منبوذ بطبيعة الحال.

وتابع الأعضاء الذاهبين للتجمع وعلى رأس القائمة (كرار الخزرجي وهيثم منعم وحسين المدلل) بالإضافة الى رئيس التجمع علي الاسدي حيث قالوا: على الإنسان أن يتبع سلوكياته ونمط حياته وتفكيره تتبعا فعليا بمجهود وجدية وسيلاحظ حينها أنه أصبح أكثر مهارة في استخدام ذاته للحفاظ على نفسه واستخدامها ايضا في معرفة من حوله وفهم تفكيرهم وعلى ماذا يعتمد ليصل إلى غايته.

وأضاف أحد اعضاء كلنا ارادة: ليس شرطا أن يكون الابتزاز عبر صور شخصية أو مكالمات هاتفية أو حتى محادثات ورقية كانت أم الكترونية بل يتعدى الابتزاز هذا كونه يكون عبر وسائل متطورة وأحدث مما نتوقع على سبيل المثال يكون الابتزاز الالكتروني عن طريق مهاجمة الخصوصيات الشخصية المتمثلة بمراقبة أهم زاوية سرية تحوي أهم الأسرار وذلك من خلال تتبع المبتز لخطوات الطرف الثاني المتقوقعة على وسائل التواصل الاجتماعي من خلال تعليق أو منشور يعطي فرصة للمبتز للابتزاز.

ومن أهم الخطوات التي يجب تتبعها للتخلص من مشكلة الابتزاز الالكتروني هي عدم التواصل الكامل بأي علاقة وهمية على أي برنامج الكتروني لأن عالم التواصل الاجتماعي عالم غير محدود وكل شيء فيه مباح بالإضافة إلى الابتعاد في الواقع عن الأشخاص اصحاب النفس الضعيفة ويمكن معرفتهم من خلال طريقة تعاملهم وسلوكهم وكذلك تواصلهم مع الغير.

وفي بعض الأحيان يمسك المبتز وسيلة ابتزاز للطرف الثاني ليهدده مقابل معرفة خصوصيات (أسرار) مكان عمل مهم أو الكشف عن آلية عمل شركة أو دائرة وكذلك يستخدم المبتز هذه الطريقة مع الأشخاص لمعرفة وفهم حياة شخص ما للانتقام منه أو تلفيق تهمة إليه وغيرها من الأسباب التي لا تعد ولا تحصى.

وحيث يمكن ترجمة الابتزاز على إنه أخطر عدو فعلي للبشر وبالأخص الفئة النسوية كونها فئة زجاجية وشفافة وأقل ما يكون يمكنه أن يؤثر بشكل سلبي فظيع على حياتهن كونه وسيلة قذرة لوصول المبتز لرغبته، فيجب توخي الحذر الشديد من مواقع التواصل الاجتماعي.

الانسان
الانترنت
وسائل التواصل الاجتماعي
القيم
الفكر
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن

    لماذا أنجبتني؟

    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    آخر القراءات

    فلسفة الضحك على الهامش

    النشر : الأربعاء 30 تشرين الاول 2024
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    كيف ننصر أهل البيت من منبر جامعاتنا؟

    النشر : الخميس 02 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    في اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة: كيف تلبي أنت والمجتمع احتياجاتهم؟

    النشر : الأحد 03 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    هل تساعد العمليات الجراحية على تخفيف الوزن؟

    النشر : الأثنين 08 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    لقاء في الجِم

    النشر : الأربعاء 09 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    القرنبيط.. فوائد غذائية ووصفات شهية

    النشر : الخميس 01 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ 33 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3741 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 455 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 364 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 356 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 312 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 309 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3741 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1345 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1324 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1192 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 866 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 851 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن
    • منذ 5 ساعة
    لماذا أنجبتني؟
    • منذ 5 ساعة
    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف
    • منذ 5 ساعة
    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • الأثنين 19 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة