• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

هل تسبب الشبكات الاجتماعية الاكتئاب للأطفال؟

بشرى حياة / الأثنين 12 آذار 2018 / اعلام / 3531
شارك الموضوع :

قال الطبيب البريطاني، رانغان تشاترجي، إنه لاحظ كثيرا من الأدلة على وجود صلة بين اعتلال الصحة النفسية لدى الأطفال وبين استخدامهم وسائل التو

قال الطبيب البريطاني، رانغان تشاترجي، إنه لاحظ كثيرا من الأدلة على وجود صلة بين اعتلال الصحة النفسية لدى الأطفال وبين استخدامهم وسائل التواصل الاجتماعي.

وأحيل فتى، يبلغ 16 عامًا، إلى تشاترجي بعدما جرح جسده وانتهى به الحال إلى نقله لغرفة الطوارئ بالمستشفى.

وقال تشاترجي: "فكرت في البداية أن أخضعه لبعض مضادات الاكتئاب، لكنني تحدثت معه، واتضح أن استخدامه وسائل التواصل الاجتماعي كان له أثر سلبي على صحته."

وأشار إلى أنه جرب وسيلة بسيطة من خلال توجيه المراهق إلى محاولة التوقف تدريجيا عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وتقليل استخدامها لتبدأ بساعة واحدة فقط قبل النوم. وعلى مدى بضعة أسابيع، يتعين عليه أن يمدد هذه الفترة إلى ساعتين في الليل وساعتين في الصباح.

وأضاف: "حقق المراهق تحسنا كبيرا في صحته، وبعد ستة أشهر، تلقيت رسالة من والدته تقول فيها إنه بات أكثر سعادة في المدرسة، ونجح في الاندماج بالمجتمع من حوله."

ودفعت هذه الحالة وحالات أخرى مشابهة تشاترجي إلى طرح السؤال حول دور وسائل التواصل الاجتماعي في حياة الشباب والمراهقين.

وقال إن "وسائل التواصل الاجتماعي لديها أثر سلبي على الصحة العقلية.. أعتقد بأنها باتت مشكلة كبيرة، ونحن بحاجة إلى بعض القواعد، منها كيفية توجيه المجتمع إلى الاستفادة من التكنولوجيا لمساعدتنا بدلا من أن تضرنا."

ولم يكن تشاترجي وحده في هذا الطرح، إذ كتبت مجموعة من الخبراء في رعاية الطفولة بالولايات المتحدة في الآونة الأخيرة إلى مؤسس فيسبوك، مارك زوكربيرغ، تحثه على إلغاء برنامج المحادثة الفورية للأطفال (ماسنجر كيدز)، قائلة إن تشجيع المراهقين على استخدام المنصة أمر غير مسؤول.

واستشهد الخبراء بأدلة لدى مجموعة من المراهقين الذين أبغلوا عن تغيرات مزاجية حادة جراء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وأخرى لفتيات، تراوحت أعمارهن 10 سنوات، واجهن مشاكل في تصورهن لهيئة الجسم بسبب الصور التي يشاهدونها على منصات التواصل الاجتماعي، مثل إنستغرام.

وطلبت دراسة، أجرتها الجمعية الملكية للصحة العامة عام 2017، من 1500 شاب، تراوحت أعمارهم بين 11 إلى 25 عاما، رصد حالتهم المزاجية أثناء استخدام أشهر خمس مواقع للتواصل الاجتماعي.

وخلصت الدراسة إلى أن سناب شات وإنستغرام هما الأكثر إلهاما لمشاعر الاضطراب والقلق، بينما كان موقع يوتيوب صاحب التأثير الأكثر إيجابية.

وقال سبعة من بين كل 10 أشخاص إن إنستغرام جعلهم يشعرون باضطراب بشأن هيئة الجسم، بينما قال نصف من تراوحت أعمارهم بين 14 إلى 24 عاما إن إنستغرام وفيسبوك زاد من حدة شعورهم بالقلق، في حين قال ثلثا المستطلعة آراؤهم إن فيسبوك فاقم من مشكلة التحرش عبر الإنترنت.

وقالت المديرة التنفيذية للجمعية الملكية للصحة العامة، شيرلي كرامر، التي أشرفت على الدراسة: "وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت فضاء نشكل ونبني فيه علاقاتنا وهويتنا الذاتية، ونعبر فيه عن أنفسنا، ونتعرف فيه على العالم من حولنا. إنه مرتبط ارتباطا جوهريا بالصحة العقلية."

وقالت خبيرة الطب النفسي، لويز ثيودوسيو، إن واحدا من أوضح المؤشرات على آثار استخدام الأطفال لهواتفهم لفترات طويلة هو سلوكهم خلال جلسة العلاج.

وأضافت، الطبيبة في مستشفى رويال مانشستر للأطفال: "قبل عامين أو ثلاثة أعوام، كان من غير المألوف إلى حد كبير رؤية طفل يجيب على الهاتف أو يكتب نصا أثناء جلسة العلاج، لكن الأمر بات الآن شائعا."

وأشارت ثيودوسيو إلى وجود ارتفاع كبير في حالات كانت فيها وسائل التواصل الاجتماعي عاملا كبيرا في إصابة المراهقين بالاكتئاب والقلق وغيرها من مشاكل الصحة العقلية.

وأشارت إلى أنه غالبا ما تكون هذه المشاكل معقدة وواسعة النطاق، بداية من الاستخدام المفرط للألعاب أو مواقع التواصل الاجتماعي مرورا بالشعور بالضعف الناجم عن القصف المستمر للصور على وسائل التواصل الاجتماعي حول حياة الآخرين وصولا إلى ظاهرة التحرش على الإنترنت.

وقالت ثيودوسيو، لبي بي سي: "خلال الأسبوعين الماضيين، طلبت من طفلين الحضور لجلسات إضافية بسبب التحرش على الإنترنت."

وأضافت أن "بعض الأطفال فقد أو كسر هواتفهم عمدا فقط للتخلص من الرسائل المؤلمة."

وأشارت إلى أن التحرش على الإنترنت يمكن أن يكون له أثر سلبي أكبر بكثير من التعرض للتهكم والسخرية من أقرانهم.

وتابعت: "هؤلاء الأطفال يعيشون في عالم خيالي، يكون ذلك أحيانا على حساب صحتهم الجسدية. وربما يكون هؤلاء الأطفال يعانون من أمراض بدنية، مثل ألم في الأسنان، لكنهم لا يواصلون رفضم الابتعاد عن عالمهم الافتراضي."

وطلبت الحكومة البريطانية من شركات وسائل التواصل الاجتماعي بحث توفير رسائل منبثقة تنبه هؤلاء الذين يستخدمون الإنترنت لفترات طويلة لتحذيرهم.

وقال كريم بالانت، رئيس السياسة العامة لفيسبوك في المملكة المتحدة، لبي بي سي: "أبحاثنا تظهر أنه عندما نستخدم وسائل التواصل الاجتماعي للتواصل مع الأشخاص الذين نهتم بهم، يمكن أن يكون هذا مفيدا لصحتنا العامة."

وقال موقع تويتر إنه يتطلع إلى إجراء مناقشات إيجابية حول هذه القضايا المهمة.

ولم ترغب غوغل في التعليق علنا على طلب الحكومة.

وقالت سناب شات إنها تعكف على دراسة وسائل لتحسين كيفية التحذير من رسائل التهديد التي يتبادلها المستخدمون. حسب بي بي سي.

الطفل
وسائل التواصل الاجتماعي
صحة نفسية
دراسات
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    عنوسة أم أزمة رجال؟

    النشر : السبت 21 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    نحن والرحمة المهداة

    النشر : السبت 24 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    كونوا لنا زيناً

    النشر : الخميس 18 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    رشفة من منهل عاشوراء 2

    النشر : الأربعاء 02 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    التدخل في شؤون الآخرين.. تطفل وفضول واختراق للخصوصية

    النشر : الأربعاء 01 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 33 ثانية

    لماذا يجب أن نتابع الأخبار؟

    النشر : الخميس 16 آيار 2024
    اخر قراءة : منذ 34 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1220 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 447 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 440 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 429 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 406 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 397 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1592 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1317 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1220 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1176 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1110 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 762 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • الخميس 03 تموز 2025
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • الخميس 03 تموز 2025
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • الخميس 03 تموز 2025
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • الخميس 03 تموز 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة