• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

دور المرأة في أيدولوجية الثقافة المهدوية المغيبة

جنان الهلالي / الأحد 21 نيسان 2019 / اعلام / 5092
شارك الموضوع :

ثمة من يتساءل عن أن المرأة نصف المجتمع؛ فأين هي في قضية الإمام المهدي عجل الله ظهوره المبارك؟ وهل لها حضور مؤثر في زمن الغيبة؟. مما لاشك فيه أ

ثمة من يتساءل عن أن المرأة نصف المجتمع؛ فأين هي في قضية الإمام المهدي عجل الله ظهوره المبارك؟ وهل لها حضور مؤثر في زمن الغيبة؟.

مما لاشك فيه أنَّ المدرسة التي اعتمدت على مثل الصديقة الحوراء صلوات الله عليها لتقوم بذلك الدور المحوري والحاسم الذي لعبته في ثورة الإمام الحسين عليه السلام، والذي لا أشك أن الأجيال رجالاً ونساءً.. لا زالوا وسيبقون مدينين له، ناهيكم عن دور أمها البتول الطاهرة صلوات الله عليها، أو الدور الذي لعبته السيدة نرجس عليها السلام أم الإمام المنتظر "صلوات الله عليه" في الحفاظ على سر الإمام "بأبي وأمي" رغم اعتقالها وتسليط الضغوط السياسية والأمنية العظيمة عليها، وكذا دور العديد من النساء اللاتي ارتبطن بالعلماء.

فإن المرأة في التكاليف العامة  مثلها مثل الرجل لا يختلف دورها اطلاقاً إلّا فيما يرتبط بطبيعتها البيولوجية، والتي وإن أزاحت عنها بعضاً من المسؤولية، إلّا أنها أضافت لها في عين الوقت مسؤولية إضافية، وقد يملي عليها الظرف الاجتماعي مسؤوليات إضافية، وقد يحرمها من ذلك أيضاً، والفارق بين الأمرين أن التكليف الشرعي يبقى معلّقاً بالمرأة في كل الظروف.

فنحن بأمس الحاجة لدورها فهي صانعة الرجال، وبلا المرأة الواعية لا يمكن لنا أن ننتظر ولادة الحاضنة التي ستحمل أعباء المهمة الكبرى لنصرة الإمام صلوات الله عليه، فالمرأة تقع على عاتقها مهمة عظيمة في نصرة الامام المهدي عجل الله مخرجه الشريف. ألا وهي التثقيف لعصر الظهور لدولة الامام المهدي عجل الله مخرجه الشريف حيث تبدأ من محيط أسرتها وابنائها..   فالمرأة المهدوية هي كحجر يرتطم بالماء يخلف عدة دوائر تقل طاقتها كلما ابتعدنا عن المصدر فهي مصدر اضطراب ايجابي ينقل طاقته إلى اسرته ومن ثم إلى محيط الأسرة الأكبر.. فللجيران،  وكثير من شبابنا وبناتنا مغيبين عن ثقافة عصر الظهور وعدم ادراكهم أن المهم في الموضوع ليس مجرد ترديد ذكره وعدم نسيانه بل المهم هو الاستعداد لمشروع الامام (ع) وهو مشروع الاسلام العظيم وكيفية بسطه ونشره على كل أرجاء المعمورة.

إن هذا المشروع الكبير يحتاج إلى إستعداد كبير يكون بمستوى هذا المشروع العظيم, إن المعرفة والعلم والوعي هي أحد أهم أركان هذا المشروع , والركن الآخر هو الوصول إلى الاخلاص الحقيقي في علاقتنا بإمام زماننا وهي علاقة متفرعة من علاقتنا بالله سبحانه وتعالى وتحتاج إلى توفيق.

وإن التهيؤ لنصرة الامام (عج) تحتاج إلى تواصل مع الذات وثقة عالية بالنفس بحيث لاتختلط عليك الأمور وهذا يتم بالاطمئنان القلبي والتسليم لأمر الباري عز وجل وعدم الحكم على الأشياء أو الأحداث التي تجري حولنا بأحكام غير منطقية متناسين واجبنا في زمن الغيبة ألا وهو الورع وانتظار الفرج لنكون مميزين عن الآخرين فإذا أردنا نصرة الإمام الحجة- عجل الله تعالى فرجه الشريف- فعلينا محاسبة أنفسنا، وإصلاح أعمالنا، وتقويم أفعالنا، لعلنا نكون من أنصاره، وأعوانه، لأن من أولويات النهضة المهدوية الاستعداد الروحي لنصرته..

فالهدف من ظهوره إصلاح ما فسد، وإنقاذ ما تبقى من الدين، ليملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا.. فإذا أدركنا تقصيرنا في الواجبات وقوّمنا أنفسنا.. سنكون حتما من الصادقين كلما نادينا (اللهم عجل لوليك الفرج).. فالإمام أعلَمُ بأنصاره من أنفسهم، وأعمالنا تعرض عليه، وإنه ليستاء كلما ارتكب المؤمن معصية، فمن أراد تعجيل الفرج، عليه بالاستقامة والصدق، من خلال مطابقة اأعاله وأعماله التي ترضي الله سبحانه وتعالى.

فكم من موالي غافل عن امامه؟ فعلى الذاكر لإمامه أن يوقظه من غفلته، وكم من مدّعٍ لحب أهل البيت وهو يؤذي الامام بأفعاله؟ فعلى العاملين بنهج أئمتهم أن يأخذوا بيده ويصححوا له مسلكه، وكم من تائه يعيش في ظلمة الذنوب والمعاصي يحتاج إلى رشحات نور من نور الامام؟ وعلى من يملكها ممن استقى من نور امامه أن يزوده وينير له ظلمته..

فكل هؤلاء يحتاجون أن يعرفوا امامهم ويتعرفوا عليه من خلال المنتمين إليه والعارفين بضرورة الارتباط به..

فالضال لابد أن يرتبط بإمامه ليهتدي، والمهتدي عليه أن يزيد ويعمّق ارتباطه بإمامه لكي يكون من أهل الاستقامة.

فللمرأة دور مهم في حركة التمهيد للأمام وبرأيي المتواضع.. إن المراة المؤمنة لايقع عليها الأختيار بالقرعة أو بالتمني بل بإمكانها الفوز بهذه الكرامة العظيمة عندما تطبق واجباتها وتبتعد غن المحرمات وعندما تلتزم بمعالم دينها وأحكامه والأبتعاد عن نواهيه، وتعلِّم أولادها أو تلاميذها وتربيهم تربية أسلامية إيمانية صحيحة وتعرفهم على إمام زمانهم وقضيته.

لأن الأمر ليس حكراً على الرجال ولايوجد أي رسالة في الدنيا قد عدلت المرأة وأعطتها حقوقها كما فعلت الرسالة الإسلامية السمحاء.

الامام المهدي
المرأة
السلوك
الاسلام
العقائد
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    المعلّم... في يومه العالمي نرفع له أقلام الامتنان

    الطفل والتنشئة الاجتماعية

    ديدان البطن..أنواعها وأعراضها وطرق علاجها

    من مظلومية الفقر إلى وهم النجومية

    شمس قم المنيرة

    دراسة: الروابط الاجتماعية الطويلة قد تؤدي إلى "شيخوخة صحية"

    آخر القراءات

    بين التأثر والتأثير علامات فارقة

    النشر : السبت 30 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 28 دقيقة

    القلوب خدّاعة!

    النشر : السبت 09 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 28 دقيقة

    دراسة تتحدى النظريات التقليدية عن الدهون والفواكه والخضروات

    النشر : الأثنين 04 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 28 دقيقة

    الأرق ليس مجرد تعب.. دراسة تربطه بزيادة خطر الخرف

    النشر : السبت 20 ايلول 2025
    اخر قراءة : منذ 28 دقيقة

    متى يتحرر العقل العربي من عقم التفكير؟

    النشر : السبت 03 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 28 دقيقة

    ماذا تعرف عن مرض الاعتلال الدماغي (سي تي اي)؟!

    النشر : السبت 14 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ 28 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 798 مشاهدات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    • 543 مشاهدات

    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير

    • 338 مشاهدات

    مباحث اليقين: مقامات العقل والروح

    • 337 مشاهدات

    في ثرى البقيع... كُلُّ الذي دون الفِراقِ قليلٌ

    • 334 مشاهدات

    شمس قم المنيرة

    • 334 مشاهدات

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 1019 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 976 مشاهدات

    لغة الإيموجي… حينما تتحدث الصور وتصمت الكلمات

    • 944 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 798 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 796 مشاهدات

    قراءة في كتاب: في دقائق كيف نتغيّر؟

    • 766 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    المعلّم... في يومه العالمي نرفع له أقلام الامتنان
    • منذ 2 ساعة
    الطفل والتنشئة الاجتماعية
    • منذ 2 ساعة
    ديدان البطن..أنواعها وأعراضها وطرق علاجها
    • منذ 2 ساعة
    من مظلومية الفقر إلى وهم النجومية
    • السبت 04 تشرين الاول 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة