• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

دور المرأة في أيدولوجية الثقافة المهدوية المغيبة

جنان الهلالي / الأحد 21 نيسان 2019 / اعلام / 4887
شارك الموضوع :

ثمة من يتساءل عن أن المرأة نصف المجتمع؛ فأين هي في قضية الإمام المهدي عجل الله ظهوره المبارك؟ وهل لها حضور مؤثر في زمن الغيبة؟. مما لاشك فيه أ

ثمة من يتساءل عن أن المرأة نصف المجتمع؛ فأين هي في قضية الإمام المهدي عجل الله ظهوره المبارك؟ وهل لها حضور مؤثر في زمن الغيبة؟.

مما لاشك فيه أنَّ المدرسة التي اعتمدت على مثل الصديقة الحوراء صلوات الله عليها لتقوم بذلك الدور المحوري والحاسم الذي لعبته في ثورة الإمام الحسين عليه السلام، والذي لا أشك أن الأجيال رجالاً ونساءً.. لا زالوا وسيبقون مدينين له، ناهيكم عن دور أمها البتول الطاهرة صلوات الله عليها، أو الدور الذي لعبته السيدة نرجس عليها السلام أم الإمام المنتظر "صلوات الله عليه" في الحفاظ على سر الإمام "بأبي وأمي" رغم اعتقالها وتسليط الضغوط السياسية والأمنية العظيمة عليها، وكذا دور العديد من النساء اللاتي ارتبطن بالعلماء.

فإن المرأة في التكاليف العامة  مثلها مثل الرجل لا يختلف دورها اطلاقاً إلّا فيما يرتبط بطبيعتها البيولوجية، والتي وإن أزاحت عنها بعضاً من المسؤولية، إلّا أنها أضافت لها في عين الوقت مسؤولية إضافية، وقد يملي عليها الظرف الاجتماعي مسؤوليات إضافية، وقد يحرمها من ذلك أيضاً، والفارق بين الأمرين أن التكليف الشرعي يبقى معلّقاً بالمرأة في كل الظروف.

فنحن بأمس الحاجة لدورها فهي صانعة الرجال، وبلا المرأة الواعية لا يمكن لنا أن ننتظر ولادة الحاضنة التي ستحمل أعباء المهمة الكبرى لنصرة الإمام صلوات الله عليه، فالمرأة تقع على عاتقها مهمة عظيمة في نصرة الامام المهدي عجل الله مخرجه الشريف. ألا وهي التثقيف لعصر الظهور لدولة الامام المهدي عجل الله مخرجه الشريف حيث تبدأ من محيط أسرتها وابنائها..   فالمرأة المهدوية هي كحجر يرتطم بالماء يخلف عدة دوائر تقل طاقتها كلما ابتعدنا عن المصدر فهي مصدر اضطراب ايجابي ينقل طاقته إلى اسرته ومن ثم إلى محيط الأسرة الأكبر.. فللجيران،  وكثير من شبابنا وبناتنا مغيبين عن ثقافة عصر الظهور وعدم ادراكهم أن المهم في الموضوع ليس مجرد ترديد ذكره وعدم نسيانه بل المهم هو الاستعداد لمشروع الامام (ع) وهو مشروع الاسلام العظيم وكيفية بسطه ونشره على كل أرجاء المعمورة.

إن هذا المشروع الكبير يحتاج إلى إستعداد كبير يكون بمستوى هذا المشروع العظيم, إن المعرفة والعلم والوعي هي أحد أهم أركان هذا المشروع , والركن الآخر هو الوصول إلى الاخلاص الحقيقي في علاقتنا بإمام زماننا وهي علاقة متفرعة من علاقتنا بالله سبحانه وتعالى وتحتاج إلى توفيق.

وإن التهيؤ لنصرة الامام (عج) تحتاج إلى تواصل مع الذات وثقة عالية بالنفس بحيث لاتختلط عليك الأمور وهذا يتم بالاطمئنان القلبي والتسليم لأمر الباري عز وجل وعدم الحكم على الأشياء أو الأحداث التي تجري حولنا بأحكام غير منطقية متناسين واجبنا في زمن الغيبة ألا وهو الورع وانتظار الفرج لنكون مميزين عن الآخرين فإذا أردنا نصرة الإمام الحجة- عجل الله تعالى فرجه الشريف- فعلينا محاسبة أنفسنا، وإصلاح أعمالنا، وتقويم أفعالنا، لعلنا نكون من أنصاره، وأعوانه، لأن من أولويات النهضة المهدوية الاستعداد الروحي لنصرته..

فالهدف من ظهوره إصلاح ما فسد، وإنقاذ ما تبقى من الدين، ليملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا.. فإذا أدركنا تقصيرنا في الواجبات وقوّمنا أنفسنا.. سنكون حتما من الصادقين كلما نادينا (اللهم عجل لوليك الفرج).. فالإمام أعلَمُ بأنصاره من أنفسهم، وأعمالنا تعرض عليه، وإنه ليستاء كلما ارتكب المؤمن معصية، فمن أراد تعجيل الفرج، عليه بالاستقامة والصدق، من خلال مطابقة اأعاله وأعماله التي ترضي الله سبحانه وتعالى.

فكم من موالي غافل عن امامه؟ فعلى الذاكر لإمامه أن يوقظه من غفلته، وكم من مدّعٍ لحب أهل البيت وهو يؤذي الامام بأفعاله؟ فعلى العاملين بنهج أئمتهم أن يأخذوا بيده ويصححوا له مسلكه، وكم من تائه يعيش في ظلمة الذنوب والمعاصي يحتاج إلى رشحات نور من نور الامام؟ وعلى من يملكها ممن استقى من نور امامه أن يزوده وينير له ظلمته..

فكل هؤلاء يحتاجون أن يعرفوا امامهم ويتعرفوا عليه من خلال المنتمين إليه والعارفين بضرورة الارتباط به..

فالضال لابد أن يرتبط بإمامه ليهتدي، والمهتدي عليه أن يزيد ويعمّق ارتباطه بإمامه لكي يكون من أهل الاستقامة.

فللمرأة دور مهم في حركة التمهيد للأمام وبرأيي المتواضع.. إن المراة المؤمنة لايقع عليها الأختيار بالقرعة أو بالتمني بل بإمكانها الفوز بهذه الكرامة العظيمة عندما تطبق واجباتها وتبتعد غن المحرمات وعندما تلتزم بمعالم دينها وأحكامه والأبتعاد عن نواهيه، وتعلِّم أولادها أو تلاميذها وتربيهم تربية أسلامية إيمانية صحيحة وتعرفهم على إمام زمانهم وقضيته.

لأن الأمر ليس حكراً على الرجال ولايوجد أي رسالة في الدنيا قد عدلت المرأة وأعطتها حقوقها كما فعلت الرسالة الإسلامية السمحاء.

الامام المهدي
المرأة
السلوك
الاسلام
العقائد
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    آخر القراءات

    تحدي الأربعين يوما: مبادرة الكترونية تهدف للتغيير

    النشر : الأثنين 05 آب 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الجيل الجديد.. هل هم أقل مرونة وأكثر عرضة للإهانة من الأجيال السابقة؟

    النشر : الثلاثاء 12 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    سعيٌ حسيني

    النشر : الأحد 10 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    لماذا يتصرف المراهقون بالطريقة التي يتصرفون بها؟ وكيف يمكن تقديم المساعدة لآباء المراهقين المضطربين؟

    النشر : الأثنين 07 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    للنفايات مخاطر وفوائد.. تعرّف عليها

    النشر : الخميس 28 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    بيت الأحزان يُخلَّد في ذاكرة الزمان

    النشر : الأربعاء 28 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3724 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 448 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 357 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 356 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 311 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 309 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3724 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1343 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1323 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1192 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 863 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 851 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • منذ 21 ساعة
    السر الأعظم في معاملة الناس
    • منذ 21 ساعة
    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية
    • منذ 21 ساعة
    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • الأحد 18 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة