• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

زوجة من الدرجة الثانية

زهراء وحيدي / الأثنين 26 آب 2019 / علاقات زوجية / 1552
شارك الموضوع :

هل جربت يوما إحساس أن تكون زوج من الدرجة الثانية؟ ربما كلامي غريب نوعا ما وتسمعه لأول مرة ولكنه حقيقي وموجود في داخل نساء كثيرات من هذا المجت

هل جربت يوما إحساس أن تكون زوج من الدرجة الثانية؟ ربما كلامي غريب نوعا ما وتسمعه لأول مرة ولكنه حقيقي وموجود في داخل نساء كثيرات من هذا المجتمع الشرقي، ربما، أقول ربما وليس جزما بعد قراءة هذا المقال ستكتشف بأن زوجتك تعيش هذا الاحساس اللعين!.

إحساس أن تكون الزوجة من الدرجة الثانية يعني أن يركنها زوجها في الخانة الثانية من درج حياته، فتجد بأن هنالك أولويات أخرى تتمثل في أصدقاءه، أهله أو حتى عمله.

كيف يا ترى إحساس المرأة التي لا تجد نفسها تحتل المركز الأول في حياة الشخص الذي تركت من أجله كل شيء ليصبح هو الأول والأخير في حياتها؟

ربما خيبة كبيرة وحزن عميق، إحساس موجع أن ترى الانسان الذي بنت في خيالها معه حياة ابدية تكون هي فيها كل شيء ليست إلا وهم وخيال!

هل وجود المرأة كزوجة في حياة الرجل أمر كمالي وزيادة خير؟، أم إنه مشروع مهم ومفصلي بالنسبة له؟

هل وجودها سعادة وغيابها مأساة؟، أم وجودها يضيف نكهة جميلة لحياة الرجل (زيادة الخير خيرين) ولكن بالطبع غيابها في كل الأحوال لا يفسد حياته!

هل يفهم الرجل فكرة أن تترك الفتاة بيت والدها الذي يتمثل بخوف والدها وحنان أمها ومداراة أخيها وعطف اختها وتنتقل إلى بيت زوجها تاركة خلفها ذلك البيت الذي عاشت فيه بالحب والمودة وكل شيء جميل وتنتقل إلى بيت زوجها يعني أنها رأت في هذا الرجل العائلة الكاملة، وجدت فيه خوف أبيها وحنان أمها ودلالهما وكل شيء آخر جعلها تترك كل شيء وراءها وتمضي إلى هذا الرجل الغريب الذي يدعى شريك حياتها.

فهل من الانصاف أن يضع الرجل زوجته التي وجدت فيه العائلة والحب في الدرج الثاني من حياته؟

هل من الانصاف أن يتركها وحيدة تنتظر صوت المفتاح وهو يدور في الباب ليعلن قدومه بعد طول انتظار تجاوز فيه الساعة الثانية بعد منتصف الليل بينما صوت ضحكاته تعلو بين أصدقاءه في المقهى ورائحة الدخان قد حضنت ملابسه وتلك الفتاة التي أخذها من أحضان عائلتها ترقد وحيدة وحزينة في السجن الذي من المفترض أن يكون جنتها؟ هل هذا هو الانصاف، والرسول يقول: "خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لأَهْلِي".

فكرة ان الزواج مسؤولية لا تقتصر على توفير الملبس والمأكل، انما في توفير الجو العاطفي والاحتواء الكافي للطرفين، فالرحمة التي تكلم بها الله عز وجل هي التي تشعل فتيل السعادة والرضا في الحياة الزوجية اذ يقول رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): و"كل شخص كان بنا أهل البيت رحيماً كان بزوجه أرحم".

ولكن مع بالغ الأسف هنالك رجال تجري الانانية في عروقهم ولا يرضون بأي شكل من الاشكال ان يكون هنالك شيء اخر في حياة زوجاتهم لدرجة انهم لا يقبلون ان تعمل الزوجة او تدرس، او حتى يحددها في علاقتها مع أهلها وصديقاتها كي لا تهتم لشيء آخر مقابل اهتمامها له.. بينما هو يعيش حياته بطولها وعرضها ولا يرى نفسه مقصرا لكونه يوفر المأكل والمشرب والملبس لزوجته وأولاده ويأخذه العجب في نفسه على هذا الإنجاز العظيم، بينما الله يطلب من الزوجين المودة والرحمة التي هي أساس الحياة الزوجية الناجحة.

فهل فكر الزوج قبل أن يخرج إلى لقاء اصدقاءه والاستمتاع بوقته معهم بأن زوجته وأطفاله أولى بأن يقضي وقته معهم؟

في كل الأحوال الطريق المبلط للوصول إلى قلب المرأة هو الاهتمام والحب الحقيقي الذي يبان بالأفعال، بالإضافة إلى الكلمات الجميلة والغزل العذري الذي يلطف مسمعها ويشعل لهيب الحب في قلبها، وعلى الطرف الآخر هنالك رجال يضحكون ويتسامرون مع أهليهم وأصدقائهم وعندما يصلون إلى زوجاتهم تبقى أفواههم فارغة من الكلام الجميل! كيف يحصل ذلك والرسول يقول: "قول الرجل لأمرأته إني أحبك لا يذهب من قلبها أبداً"..

فإذا أبقى الرجل مساحة العاطفة فارغة في قلب زوجته من الذي سيملأها يا ترى؟ ولا يعلم الرجل بأن "هذه الكلمات القليلة يمكن أن يتلافى من خلالها كثيراً من المشكلات الثقال التي قد تثار من قبل الزوجة، بل إن هذه العبارة تسهم إسهاماً فعالاً في تنشيط الزوجة وتعطيها زخماً أكبر مما كانت عليه يساعدها في إدامة تربية الأطفال"، كما أن التودد والتحبب يكسر شوكة النواقص المادية التي يعيشونها الأزواج، لأن الجانب العاطفي مهم جدا بالنسبة للمرأة مقارنة بالجانب المادي، ولكن في حال إذا عاشت المرأة جفافا عاطفيا ستتذمر من زوجها بتعسر حياتهم المادية والفقر الذي يعيشونه كحجة تنتقم بها المرأة من الرجل، ولكن لو كان معها لطيفا ويهتم بها ستتحمل لأجله ضيق العيش وكل الثغرات التي يمرون بها في حياتهم الزوجية.

"فرفقا بالنساء أيها الرجال، فقد بلغ من تقدير النبي للمرأة، أنه وصفها بـ "القوارير"، ومعلوم أن القارورة تصنع من الزجاج، ولا بد من التعامل معها برفق ولين، وإلا فإن التعامل العنيف يؤدي إلى كسرها, وليس هناك أكثر ما يكسر المرأة من الكلمة الجارحة, والإهانات المتكررة، وعدم تقديرها كإنسانة ذات مشاعر، وربما أبكتها الكلمة، وأسعدتها ابتسامة.

وقال النبي صلى الله عليه وآله سلم: "النساء شقائق الرجال"، معنى الشقائق أي نظائرهم وأمثالهم في الخلق والطباع، فكأنهن شُققن من الرجال.

والرجل لا يستطيع أن يعيش وحده في الحياة، بل يحتاج إلى زوجة تكون له أنيسة وشريكة الروح والحياة وهي كذلك، إذ لا غنى له بحال عن المرأة، فكل شيء في الحياة يحتاج إلى ما يقابله، قال تعالى: "وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ"، فرفقا بهم، وارفعوا من شأن الضعاف فإنهم لا يرون في حياتهم غيركم.

الرجل
المرأة
الحياة الزوجية
السعادة الزوجية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    ماذا تريد المرأة من زوجها.. هذه 10 نقاط تلخّص لك الأمر!

    النشر : الثلاثاء 08 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    كيف تجعل نفسك أكثر جاذبية وتأثيرا؟

    النشر : الأربعاء 24 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    تحرر من الخوف لتدرك الحرية

    النشر : الأربعاء 22 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 28 ثانية

    لتهيئة مسارك الوظيفي: بادر واغتنم الفرصة

    النشر : الأحد 18 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 36 ثانية

    على شفا نضجٍ كامل

    النشر : الخميس 17 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 41 ثانية

    الحيوانات الأليفة يجب ألا تحل محل الأطفال.. تحذيرات في ايطاليا

    النشر : السبت 20 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 48 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1202 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 438 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 431 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 406 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 378 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 375 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1548 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1202 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1171 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 934 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 14 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 14 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 14 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 14 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة