• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

هل \"صباح الخير\" جملة رومانسية؟

زهراء وحيدي / الثلاثاء 11 شباط 2020 / ثقافة / 4298
شارك الموضوع :

للأسف غالبا ما تكون المرأة هي ضحية الاحتياج العاطفي لكونها تتمتع بعاطفة ومشاعر

في احدى الليالي الشتوية وانا قابعة على فراشي احتضن هاتفي المحمول بيدي، اقلب في هذه الصفحات الإلكترونية التي لا نهاية لها، وقع عيني على نص كان له وجع عاطفي وحقيقي يشرح الاعراض التي يعاني منها مريض الاحتياج، يقول النص بأن الذي يعاني من الاحتياج العاطفي قد يرى رسالة (صباح الخير) التي تصل اليه جدا رومانسية، وان (كيف حالك) تعتبر احدى الجمل الغزلية التي لها تأُثير عاطفي كبير على الانسان المحتاج، وانه قد يذوب عشقا لو قال له أحدهم (take care) اهتم بنفسك.

وبالفعل هذا ما يحصل اليوم في عالمنا الواقعي والافتراضي، إذ تتغير وقع الكلمات لو قيلت لشخص يعاني من النقص العاطفي، وبالفعل ستؤثر عليه الكلمات ويستلطف الأمر ويسرح بالخيال بعيدا، ومن الممكن أن يبني لنفسه عالما من الأوهام بسبب كلمة عابرة أو جملة قيلت له بطريقة عفوية وغير مقصودة، فإذا كانت هذه الجمل العادية قادرة على هز عاطفة الانسان لهذه الدرجة الكبيرة ماذا يا ترى ستفعل به كلمة أحبك؟، بالفعل قد يزرع الاحتياج في داخلنا حقل من الصبار، فكيف بهذا الحقل الكبير من الأشواك لو واجه زهرة فاتنة؟.

وللأسف غالبا ما تكون المرأة هي ضحية الاحتياج العاطفي، لكونها تتمتع بعاطفة ومشاعر جياشة تفوق الرجل، ولأنها كائن سمعي يحب سماع الكلام الجميل وتتأثر بسرعة أكبر من الرجل، وأنها تحتاج إلى الاهتمام اللفظي والفعلي بصورة يومية سواء من والديها أو اخوانها، بحيث تتعود اذنها على سماع الكلمات الجميلة وتعيش نوع من الاشباع العاطفي من عائلتها.

فلا تجد حينها لكلمة (كيف حالك) من رجل غريب وقع خاص على قلبها، بل هي كلمة عادية جدا تسمعها يوميا من والدها وخالها وعمها وأخيها... الخ، ولا تتعجب لأن لا أحد يهتم لأمرها ولا يسأل عن حالها ولا يهمه إن كانت بخير أو لا!، لتأخذها الأفكار ويفرح قلبها لأن هنالك من سأل عن حالها المنسي واهتم لأمرها!.

وبذلك لن تترك المجال لأصحاب النفوس الضعيفة من التلاعب بمشاعر الفتيات، ويحمي النساء ذوات المشاعر الرقيقة من الانجراف في بحر الظنون وبناء الأحلام الوردية.

ومن الجميل جدا أن يتم تداول كلمات الحب بين أفراد العائلة، ولكن مع بالغ الأسف في عوائلنا الشرقية ينتهي الدور العاطفي للأم بمجرد أن يكبروا أطفالها قليلا، فتمتنع عن قول كلمة أحبك لهم أو حتى تستحي أن تقبّلهم، في حين أن الدور العاطفي وكلمات الحب والغزل والتقبيل ليس لها منتهى صلاحية، بل العكس يزيد من المحبة ويخلق نوع من الانسجام الجميل بين أفراد العائلة.

ويبقى الإسلام دين محبة، والعلاج الأول والأخير للاحتياج العاطفي هو سد هذا النقص، من خلال اشباع ذواتنا وعوائلنا بالحب والاهتمام والكلام الجميل..

المرأة
الرجل
العاطفة
مشاعر
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عاشوراء بين الألم والأمل: مدرسة الصابرين

    زيارة قبر الحسين.. وسيلة الوسائل لبقاء الصالحات إلى يوم القيامة

    مكملات الميلاتونين.. هل هي آمنة وفعالة؟

    فيتامين شائع يساعد في مقاومة علامات الشيخوخة

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول

    كيف أجعل حب الامام الحسين مشروعًا دائمًا؟

    آخر القراءات

    القمع الفكري.. مقصلة المتعلم

    النشر : الخميس 14 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    أم وهب: قمرى النصرانية

    النشر : الثلاثاء 08 تشرين الاول 2019
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    صرخة واقع رمادي تُنهي خيال وردي!

    النشر : الخميس 28 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    الفقر في منهج الإمام علي

    النشر : الخميس 25 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    قريبا: استخدام الذكاء الاصطناعي للكشف عن أورام الدماغ

    النشر : الأثنين 02 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    قفشات تتنفس سعادة

    النشر : الأثنين 17 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 31 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1258 مشاهدات

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    • 529 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    • 380 مشاهدات

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول

    • 378 مشاهدات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    • 369 مشاهدات

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    • 367 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1363 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1258 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1180 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1114 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 807 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 656 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عاشوراء بين الألم والأمل: مدرسة الصابرين
    • منذ 7 ساعة
    زيارة قبر الحسين.. وسيلة الوسائل لبقاء الصالحات إلى يوم القيامة
    • منذ 7 ساعة
    مكملات الميلاتونين.. هل هي آمنة وفعالة؟
    • منذ 8 ساعة
    فيتامين شائع يساعد في مقاومة علامات الشيخوخة
    • منذ 8 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة