• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

هل \"صباح الخير\" جملة رومانسية؟

زهراء وحيدي / الثلاثاء 11 شباط 2020 / ثقافة / 4462
شارك الموضوع :

للأسف غالبا ما تكون المرأة هي ضحية الاحتياج العاطفي لكونها تتمتع بعاطفة ومشاعر

في احدى الليالي الشتوية وانا قابعة على فراشي احتضن هاتفي المحمول بيدي، اقلب في هذه الصفحات الإلكترونية التي لا نهاية لها، وقع عيني على نص كان له وجع عاطفي وحقيقي يشرح الاعراض التي يعاني منها مريض الاحتياج، يقول النص بأن الذي يعاني من الاحتياج العاطفي قد يرى رسالة (صباح الخير) التي تصل اليه جدا رومانسية، وان (كيف حالك) تعتبر احدى الجمل الغزلية التي لها تأُثير عاطفي كبير على الانسان المحتاج، وانه قد يذوب عشقا لو قال له أحدهم (take care) اهتم بنفسك.

وبالفعل هذا ما يحصل اليوم في عالمنا الواقعي والافتراضي، إذ تتغير وقع الكلمات لو قيلت لشخص يعاني من النقص العاطفي، وبالفعل ستؤثر عليه الكلمات ويستلطف الأمر ويسرح بالخيال بعيدا، ومن الممكن أن يبني لنفسه عالما من الأوهام بسبب كلمة عابرة أو جملة قيلت له بطريقة عفوية وغير مقصودة، فإذا كانت هذه الجمل العادية قادرة على هز عاطفة الانسان لهذه الدرجة الكبيرة ماذا يا ترى ستفعل به كلمة أحبك؟، بالفعل قد يزرع الاحتياج في داخلنا حقل من الصبار، فكيف بهذا الحقل الكبير من الأشواك لو واجه زهرة فاتنة؟.

وللأسف غالبا ما تكون المرأة هي ضحية الاحتياج العاطفي، لكونها تتمتع بعاطفة ومشاعر جياشة تفوق الرجل، ولأنها كائن سمعي يحب سماع الكلام الجميل وتتأثر بسرعة أكبر من الرجل، وأنها تحتاج إلى الاهتمام اللفظي والفعلي بصورة يومية سواء من والديها أو اخوانها، بحيث تتعود اذنها على سماع الكلمات الجميلة وتعيش نوع من الاشباع العاطفي من عائلتها.

فلا تجد حينها لكلمة (كيف حالك) من رجل غريب وقع خاص على قلبها، بل هي كلمة عادية جدا تسمعها يوميا من والدها وخالها وعمها وأخيها... الخ، ولا تتعجب لأن لا أحد يهتم لأمرها ولا يسأل عن حالها ولا يهمه إن كانت بخير أو لا!، لتأخذها الأفكار ويفرح قلبها لأن هنالك من سأل عن حالها المنسي واهتم لأمرها!.

وبذلك لن تترك المجال لأصحاب النفوس الضعيفة من التلاعب بمشاعر الفتيات، ويحمي النساء ذوات المشاعر الرقيقة من الانجراف في بحر الظنون وبناء الأحلام الوردية.

ومن الجميل جدا أن يتم تداول كلمات الحب بين أفراد العائلة، ولكن مع بالغ الأسف في عوائلنا الشرقية ينتهي الدور العاطفي للأم بمجرد أن يكبروا أطفالها قليلا، فتمتنع عن قول كلمة أحبك لهم أو حتى تستحي أن تقبّلهم، في حين أن الدور العاطفي وكلمات الحب والغزل والتقبيل ليس لها منتهى صلاحية، بل العكس يزيد من المحبة ويخلق نوع من الانسجام الجميل بين أفراد العائلة.

ويبقى الإسلام دين محبة، والعلاج الأول والأخير للاحتياج العاطفي هو سد هذا النقص، من خلال اشباع ذواتنا وعوائلنا بالحب والاهتمام والكلام الجميل..

المرأة
الرجل
العاطفة
مشاعر
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الانتصار على النفس: أعظم انتصار يمكن أن تحققه

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير

    الزنك.. معدن أساسي لصحة الإنسان ونموه السليم

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    أسباب الارتباك

    آخر القراءات

    الغدير: بوح الأمل الصاخب.. أمسية في جمعية المودة والازدهار

    النشر : الأربعاء 19 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    ما أُكـْـتُـسِــبَ بـهِ آلـجنان.. لكي لا تأسوا على مافاتكم

    النشر : الأثنين 12 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    الدراسات النرجسية.. طلاق بحلة جديدة

    النشر : الأثنين 03 شباط 2025
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    استطلاع رأي: ما سبب لجوء الكثير من النساء الى التجميل؟!

    النشر : الأثنين 10 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    من أفكار المجدد الشيرازي: القوانين المادية في المجتمع الغربي

    النشر : الخميس 05 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    الواقع الفاسد والواقع الحقيقي

    النشر : السبت 16 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 29 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 516 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 452 مشاهدات

    من النبوة إلى الإمامة: أحفاد النبي محمد ومسار استمرار الرسالة

    • 417 مشاهدات

    من الوحي إلى الدرس: كيف صنع الرسول صلى الله عليه واله وسلم أمة بالعلم؟

    • 412 مشاهدات

    عندما يُقيمُ القلب موسمهُ

    • 394 مشاهدات

    أصحاب الامام الحسين.. أنموذج لصداقة لا يفنى ذكرها

    • 357 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1437 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1377 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1255 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1099 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1060 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1048 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الانتصار على النفس: أعظم انتصار يمكن أن تحققه
    • منذ 7 ساعة
    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟
    • منذ 8 ساعة
    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير
    • منذ 8 ساعة
    الزنك.. معدن أساسي لصحة الإنسان ونموه السليم
    • منذ 8 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة