• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

متصل الآن!

حنان حازم / الأثنين 22 آيار 2017 / اعلام / 2131
شارك الموضوع :

جملة من كلمتين أضحت لها بالغ الأهمية عند شريحة كبيرة جداً من الناس في وقتنا الحالي فالاتصال عبر العالم الافتراضي بما فيه من مواقع تواصل اجتم

جملة من كلمتين أضحت لها بالغ الأهمية عند شريحة كبيرة جداً من الناس في وقتنا الحالي فالاتصال عبر العالم الافتراضي بما فيه من مواقع تواصل اجتماعية وغيرها اصبح من الضروري جدا وقد اعتاد الجميع على ذلك، بل واصبح ضمن سياق الروتين العملي اليومي لحياتنا وقد نجد الكثير ممن يحرص على ان يكون في حالة (متصل الآن) دائما او ريثما ينتهي من عمله او حتى اثناء العمل فلا بد له من الاطلاع على كل ماهو جديد وقديم على حد سواء..!

وبصدد هذا الموضوع قام موقع (بشرى حياة) بجولة استطلاع للرأي حول هذا السؤال تحديدا،

وهو كالآتي: (برأيكم لماذا قد نجد اغلب الاشخاص فور حصولهم على وقت فراغ يهرعون الى الاتصال بشبكة الانترنت وتفقد ما يحدث في العالم الأفتراضي؟).

كان للإعلامية (أفنان مصطفى) من مصر الشقيقة رداً صريحاً وقوياً على هذا السؤال حيث قالت:  (تقريبا انا من هؤلاء الاشخاص، اول ما يكون عندي وقت فراغ اسرع الى مواقع التواصل سألت نفسي كثيرا لماذا اضيع كل هذا الوقت؟

دراستي اهلي مشاغلي؟!

اذا انقطع النت لمدة يوم اكون شبه المدمنة، لكن بعد ما سألت نفسي كثيرا خرجت بهذه الاجابة:

هو ليس عالم افتراضي بل يكاد ان يكون هو العالم الحقيقي بالنسبة لي هو العالم الذي وجدت فيه  الصديق الوفي الذي لم ألقاه في عالمي الحقيقي هنا وجدت حلمي، هنا نشرت افكاري التي لم تسمعها امي ولم يدركها اخي ولاصديقي، هنا عرفت اهلي ليس فقط اهلي، ابي وامي، بل اهلي من العرب والمسلمين، هنا تعرفت على  الفلسطنية والعراقية والخلجية والشامية.. هنا عرفت عروبتي هنا عرفت حجم معاناة شعوبي معاناة صديقتي هنا عرفت العالم على حقيقته هو ليس عالم افتراضي، (عالمي الذي اعيشه كل شي فيه بالاجبار هذا هو عالمي الافتراضي)، اما هذا العالم فهو اختياري هنا اخترت صديقي اخترت كلامي دون ان افكر خوفا من احد يغضب مني هنا عالمي الذي يمس قلبي ويتنفس به عقلي هنا عرفت من الظالم ومن المظلوم هنا عرفت بمعنى اصح نفسي.

اما الطالبة في كلية القانون (بسمل احمد) كان لها رأي مغاير تماما حيث قالت: يحاول البعض الهروب من الواقع الصعب بدلا من مواجهته او الهروب من المشاكل اليومية بدلا من ايجاد الحلول لها والتخلص منها فيجد في مواقع التواصل المنفذ الممتع الاقرب والاسهل، فقط يمسك جهازه الالكتروني وبضغطة زر يذهب الى عالمٍ اخر مليء بما يحب وبما يرغب او ربما مليء بالشيء الذي يفتقده ولا يستطيع الحصول عليه، اذن العامل النفسي هو السبب الاول، فبدلا من ملئ الفراغ بالاشياء المفيدة المثمرة التي تطور الذات وتكون ذات مردود طويل الامد، بدلاً من ذلك يلجأون للفراغ ذاته لان هذا العالم الافتراضي ماهو إلا فراغ وسرعان مايكتشف الانسان انهُ وهمٌ يعيش بداخله، هذه الدوامة التي تفقد الانسان قواه ونشاطه وحيويته الفكرية والجسدية وقد يطَلع على مايدور في العالم وكيف يعيش البعض ببذخ ومتعة تبعث فيه الهزيمة وتثبط العزيمة لانه يصطدم بالواقع الذي يعيش فيه بأنه مختلفٌ تماماً، من جهة اخرى قد يحرك الفضول البعض للبحث عن اشياء واماكن واشخاص يحبهم ويرغب في التواصل معهم، اما الثلة القليلة جداً هم من يبحثون عن الاشياء المفيدة ويملؤون فراغهم الوقتي بالمعلومات وتطوير المعرفة او الدراسة باستخدام مواقع التواصل والانترنت بالشكل المطلوب والمثمر.

وقد عبر الاعلامي (قيس الربيعي) عن رأيه بصورة سريعة قائلا: برأيي ان هناك الكثير من الاشخاص لديهم احتياجات مكبوتة لا بد من ايجاد متنفس عنها، وكل شخص لديه رؤية مختلفة ويبحث في تأملها، فالبعض ينظر الى النصف الفارغ من الكأس والبعض الآخر يرى النصف الممتلىء.

وكان للكاتبة (نرجسة الزمان) رأي آخر فقالت: ان السعي الى التشبث بالعالم الافتراضي له عدة اسباب ولكل سبب هناك تأثير قد يكون سلبي وقد يكون ايجابي، فالبعض يهوي الى عالم السيئات عبر مواقع التواصل، وآخرين ممن يكونون مثل الفراشة التي تنجذب الى اريج الزهور لتنهل من رحيقها، كالمرأة التي تقوقعت داخل مجتمع يفرض عليها عادات وتقاليد لا تمت للدين الاسلامي بصلة وانا مثال على ذلك فقد وجدت الحرية في العالم الافتراضي، انه كعالم الخيال استطيع ان احلق فيه بلا قيود، طبعا مع مراعاة الاخلاق والدين واحترام الاعراف لعلي استطيع ان اغير شيء ولو باليسير من تحديات الافكار الجاهلية..

وقد اضاف (س،ح) قائلا: انا وبحسب مجال عملي لا استطيع الا ان اكون في حالة (متصل ونشط) ويتوجب عليَّ ذلك بحكم نطاق العمل، وقد اعتدت على ان اكون متصلاً حتى في وقت الفراغ وبعد انتهاء عملي، ولا استطيع الاستغناء عن وجودي في العالم الافتراضي لسهولة تواصلي مع الاقارب والاصدقاء متى  ما اردت، وقد اصبح جزءا لا يتجزء من عالمي على ارض الواقع.

وانتم ما هو رأيكم؟

قد تختلف الآراء وتتعدد المبررات حول الاهتمام المُركز على شبكة الانترت عموما ومحاولة التواجد والاتصال بالعالم الافتراضي  قدر الامكان وفي كل الاوقات، وقد نجد ان كل فرد وبمختلف الاعمار يقدم جوابٍ واضحٍ ومُقنع حول الاستمرار والسعي لأن يكون (متصل الآن) مع المحيط الخارجي، ولا بد من ذلك في عصرنا هذا عصر العولمة..

 ولكن هذا العالم الذي يكاد ان يسيطر او بالاحرى قد سيطر على حياة الغالبية من الناس وهم في غفلة من امرهم قد لايَدرِكون عواقبه الى بعد فوات الأوان..

ان الدخول الى العالم الافتراضي اشبه بالغوص في عالم البحار، قد يرى الفرد ما لم يسبق له ان رآه ويسمع عن ما لم يسمع عنه من قبل وبالتالي ينجرف وراء الفضول وحب الاستطلاع فلا بد له ان يتحرى ويستكشف عن كل ما هو جديد وهو لا يعرف عنه شيئا !!

وخطوة تتبعها خطوة وقد يصادفها ما هو أعجب وادهى فيستمر بالغوص وقد ينسى اصلا عن ما كان يبحث!!

لذلك يستوجب على كل فرد ممن اعتاد على الاتصال بالعالم الافتراضي ان ينتبه الى ان يكون على اتصال مع (الله) اولاً ليتجنب ارتكاب الذنوب، ثم مع (النفس) ثانياً وهذا امر مهم  فعليه ان يهذب نفسه ويعلمها ويُقَيّدُها بوقت محدد وعلى ان لا تنساق نحو المجهول، ويتوجب عليه ايضاً ان ينبه من حوله كذلك كي لا تنقاد النفوس وتتأثر (بما فرض عليها برضاها!).

فقيادة النفس هي اعظم قيادة، كن قائدا لنفسك اولاً فربما ستفكر يوماً بأن تكون قائداً للآخرين وخلاف ذلك فأنك حتما ستفشل.. 

انت (متصل الآن ولتكن على دراية).

الانترنت
التكنولوجيا الذكية
وسائل التواصل الاجتماعي
الشباب
الفكر
الوعي
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    آخر القراءات

    ماهو التناسب الطردي بين تضخم الاستبداد واستفحال الهدر الثلاثي؟

    النشر : الأحد 11 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    لوحة إبتسامة

    النشر : الأربعاء 28 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الإمام الكاظم ومعالجة الانهيار الأخلاقي

    النشر : السبت 25 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    النشر : الأحد 18 آيار 2025
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    ما سر اشتهاء المرأة للحامض أو الحلو أثناء الحمل؟

    النشر : الخميس 25 آب 2022
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    شباب واعد لمستقبل زاهر

    النشر : الأربعاء 22 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3328 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 430 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 343 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 308 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 295 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3328 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1320 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 854 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 849 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • منذ 3 ساعة
    السر الأعظم في معاملة الناس
    • منذ 3 ساعة
    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية
    • منذ 3 ساعة
    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • الأحد 18 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة