• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

صناعة الوهم في الاعلام المرأة نموذجا.. ورشة عمل تقيمها جمعية المودة والازدهار النسوية

رؤيا فاضل / السبت 27 آيار 2017 / اعلام / 2697
شارك الموضوع :

في عصر العولمة والانفتاح الفضائي والافتراضي نسمع كثيرا عن صناعة الارهاب، الخوف، الطاغوت، الموت، وأيضا صناعة الوهم، ووسائل الاعلام المتمثل

في عصر العولمة والانفتاح الفضائي والافتراضي نسمع كثيرا عن صناعة الارهاب، الخوف، الطاغوت، الموت، وأيضا صناعة الوهم، ووسائل الاعلام المتمثلة بالقنوات الفضائية والاذاعات ومواقع الانترنت والصحف والمنشورات لها دور أساسي في صناعة الوهم، والمستهدف الاكبر في هذه الصناعة هو المرأة لأنها الحجر الاساس والركن الأول في بنيان المجتمع.

ونظرا لأهمية هذا الموضوع الشائك ارتأت جمعية المودة والازدهار النسوية بإقامة ورشة عمل بعنوان: صناعة الوهم في وسائل الاعلام.. المرأة انموذجا.

ولمعرفة أبعاد هذا الموضوع وتساؤلاته استضافت الجمعية؛ الدكتورة سهام الشجيري، من كلية الاعلام، جامعة بغداد. وقد حضرت الورشة ثلّة من الاعلاميات والمثقفات والمهتمات بشؤوون المرأة والمجتمع، وقد عقدت بتاريخ 20/5/2017 في مقر الجمعية.

افتتحت احدى عضوات الجمعية الحديث بمقدمة عن المحاور الثلاث الرئيسية التي يدور الموضوع في فلكها وهي: 1.صناعة الوهم: وهو فن  يعتمد على دغدغة العواطف ومخاطبة العقل اللاواعي. 2.وسائل الاعلام: وهي الماكينة التي صنعت هذا الفن.

3. المرأة: الحلقة الاضعف والاقوى في صناعة الوهم في الاعلام.

 ثمّ كانت الكلمة للدكتورة الشجيري؛ حيث بينت في البداية خطورة هذا الموضوع الذي عبث في المجتمع وخصوصا أن المستهدف هو العمود الفقري له، ألا وهو المرأة، فإن نجح في تحقيق أهدافه أُصيب المجتمع بالشلل.

وتناولت في حديثها عدة محاور وكان أهمها:

*الخطاب الاعلامي حول المرأة

حيث قدّم الاعلام صوراً غير حقيقية ومشوّهة عن شكل المرأة المثالية، وهي صورة متخلفة لاتحترم انسانيتها ودورها الاساس في المجتمع، استغلّ فيها الجسد الانثوي وقدّم المرأة الجميلة كنموذج ناجح ومتميز وروّج هذه الصورة عبر المسلسلات والافلام والاعلانات التي تبثها القنوات الفضائية.

ونلاحظ أن الاعلام يوجه رسالته الى 70% أو اكثر لفئة من النساء السطحيات، وبالتالي بدلاً من ان يوجه النساء للاهتمام بقضاياهم المدنية، ومشاركتهم الفعالة في التنمية والاعمار والبناء، بل نجد الاعلام العربي لا يطرح موضوعاته للمرأة كعقلية بل يعزز وجود المرأة السطحية، وترسيخ نظرة عنصرية وندية لدى المرأة تجاه الرجل، وهو خطاب في مجمله طائفي عنصري، بمعنى أنه خطاب يتحدث عن مطلق المرأة/ الانثى، ويضعها في علاقة مقارنة مع مطلق الرجل/الذكر، وانها علاقة بين طرفين متقابلين أو متعارضين، وليس من الصعب أن نجد ذلك في نبرة "المساواة" و "المشاركة" وغيرها.

وبذلك فإن على المرأة دوراً كبيراً في تغيير تلك الصورة والقضاء على صناعة الوهم والكف عن مناقشة حقوقها السطحية، والبحث عن أنسنة حضور المرأة في الاعلام، سواء أكانت عاملة بالاعلام أم ضيفة على برامجه المختلفة.

*صورة المرأة في الاعلام

تعتمد وسائل الاعلام على توظيف المرأة من اجل الاثارة الحسية والجنسية، وذلك من خلال الاغاني والفيديوهات الهابطة، او الصور التي تعرض على الشاشات للمذيعات اللاتي يتسابقن في عرض أجسادهن، في مشاهد تكرّس حالة الاغراء، فوسائل الاعلام العربية تقدم المرأة، كمستهلكة غير منتجة وغير مشاركة في عملية التنمية، والمهتمة بالطبخ والازياء والتجميل والمظاهر فقط، وغائبة عن ميادين الانتاج والخدمات والنشاط الاقتصادي والاجتماعي، ولاتركز على دورها في بناء الاسرة والمساهمة في مختلف جوانب الحياة.

*هندمة الحضور الاعلامي للمرأة

حيث ان الدور المعرفي والمعلوماتي للاعلام نحو نقل واقع المرأة وتجريده وعرض سلبيات هذا الواقع قبل ايجابياته، هو بالتاكيد الاهم قبل اية عملية تزويق أو دفاع عن واقع ملتهب، إذ ان التخلي عن نقل صورة واقع المرأة الحقيقي والقصور عنها قد يؤدي بشكل مباشر أو غير مباشر إلى تجاهل سلبيات هذا الواقع أو التعاطي معها كظواهر سيكون الوقت كفيلا بتجاوزها، وكثيرا ماهوجمت وكالات الاعلان بسبب الطريقة التي من خلالها تصور المرأة في الاعلانات المطبوعة والتجارية.

وقد بدأت قضايا المرأة في بداية القرن الماضي تأخذ مكانها في وسائل الاعلام العربية، ومع تطور هذه الوسائل تطورت معالجة قضايا المرأة بأشكال وصور مختلفة، ولكن وسط هذا الكم الكبير من وسائل الاعلام التي تبدي اهتمامها بطرح ومعالجة قضايا المرأة العربية، نطرح على أنفسنا سؤالا، هل تقوم هذه الوسائل بطرح القضايا التي تعانيها المرأة العربية في الواقع؟ أم أن هنالك نوعا من الانتقائية في المعالجة الاعلامية لمجمل المشكلات والعقبات التي تواجهها المرأة العربية في حياتها؟.

وقد تخلل الورشة مشاركات ومداخلات من الحضور، ومن الاراء كانت:

*  اهمية تشجيع واتاحة الفرصة للمرأة في العراق للتعريف بدورها وحقوقها وواجباتها.

* توعية المرأة ورفع مستوى تفكيرها وتحصينها وتسليحها فكريا وثقافيا ودينيا.      

 *دور الرجل في الايمان  بدور المرأة وأهمية مشاركتها في الكثير من مناحي الحياة.

 *مسؤولية وسائل الاعلام المحلي وضرورة  تقديمه لصور ونماذج عن نساء ناجحات في كافة المجالات بعيدا عن الجمال والاناقة.

وفي الختام تم تقديم شهادات المشاركة بالورشة من قبل ادارة الجمعية للمشتركات.

جدير بالذكر أن جمعية المودة والازدهار النسوية تهدف الى توعية وتحصين المرأة ثقافياً لمواجهة تحديات العصر والعمل على مواجهة المشاكل التي تواجهها واعداد العلاقات التربوية الواعية التي تُعنى بشؤون الاسرة وكذلك دعم ورعاية الطفولة بما يضمن خلق جيل واع، وتسعى الجمعية لتحقيق اهدافها عبر اقامة المؤتمرات والندوات والدورات واصدار الكراسات واعداد البحوث والدراسات المختصة بقضايا المرأة والطفل.

القيم
الوعي
الفكر
ثقافة
جمعية المودة والازدهار النسوية
الاعلام
المرأة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    تطور الفنون.. بين آراء النقّاد وشباك التذاكر

    النشر : الخميس 23 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    ما هو فرط الدرقية المترافق مع نقص اليود وسبات الوذمة المخاطية؟

    النشر : السبت 20 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    قصص من رحلة الأربعين: ينقلها الاعلام

    النشر : الثلاثاء 13 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    أصناف الناس قرآنيًا.. بين سلّم التكامل والتسافل ٢

    النشر : الخميس 08 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    هل يميل الطفل الوحيد في العائلة إلى العزلة ويتمتع بثقة زائدة بالنفس؟

    النشر : الخميس 05 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    من أجل حفنة دنانير!

    النشر : الخميس 22 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ 30 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1198 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 431 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 429 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 403 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 375 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 372 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1544 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1198 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1170 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 932 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 11 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 11 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 11 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 11 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة