• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

آدم وحواء..

مروة حسن الجبوري / الأثنين 22 آب 2016 / علاقات زوجية / 2861
شارك الموضوع :

هناك زوجين ربط بينهما الحب والصداقة، فكل منهما لا يجد راحته إلا بقرب الآخر، إلا أنهما مختلفين تماماً في الطباع، فالرجل هادئ ولا يغضب في أصع

هناك زوجين ربط بينهما الحب والصداقة،  فكل منهما لا يجد راحته إلا بقرب الآخر، إلا أنهما مختلفين تماماً في الطباع،

فالرجل هادئ ولا يغضب في أصعب الظروف، وعلى العكس زوجته حادة وتغضب لأقل الأمور، وذات يوم سافرا معاً في رحلة بحرية، أمضت السفينة عدة أيام في البحر وبعدها ثارت عاصفة كادت أن تودي بالسفينة، فالرياح مضادة والأمواج هائجة.. امتلأت السفينة بالمياه وانتشر الذعر والخوف بين كل الركاب حتى قائد السفينة لم يخفي على الركاب أنهم في خطر وأن فرصة النجاة تحتاج إلى معجزة من الله، لم تتمالك الزوجة أعصابها فأخذت تصرخ لا تعلم ماذا تصنع..
ذهبت مسرعة نحو زوجها لعلها تجد حل للنجاة من هذا الموت وقد كان جميع الركاب في حالة من الهياج ولكنها فوجئت بالزوج كعادته جالساً هادئاً، فازدادت غضباً و اتّهمتهُ بالبرود واللامبالاة، نظر إليها الزوج وبوجه عابس وعين غاضبة استلّ خنجره ووضعه على رقبتها وقال لها بكل جدية وبصوت حاد: ألا تخافين من الخنجر؟
نظرت إليه وقالت: لا،
فقال لها: لماذا؟
فقالت: لأنه ممسوك في يد من أثق به واحبه؟
فابتسم وقال لها:  كذلك هذه الأمواج الهائجة ممسوكة بيد من أثق به وأحبه فلماذا الخوف إن كان هو المسيطر على كل الأمور؟!

منذ الازل والعلماء يبحثون عن أوجه الاختلاف بين ادم وحواء جسديا وفكريا وعاطفيا فلا تمر ايام حتى نسمع بدراسة تناولت ذلك من ناحية معينة، عن اوجه الاختلاف بينهما وامور يتم اكتشافها في كل مرة لم تكن في الحسبان يوما،  ولايزال المستقبل يخبئ لنا مفاجآت اكثر.
آدم وحواء فلقتان يكملان بعضهما البعض، يجتمعان في قلب  ثمرة واحدة،  تختلف ادوارهما في الثمرة، منهم من يكتفي بوجوده ، ومنهم ومن يغذي الثمر بالبذور والعطاء، فروقات التعايش تجعلهم سلسلة لايمكن قطعها من دون إخراج الثمر، هذا ماطبق على آدم وحواء، فقد اظهرت دراسات العلم الحديث مبررات لسلوك كل منهما في الحياة، يختلفان في كثير من الامور ويظهر اختلافهما بشكل ملحوظ، فمن المعروف ان آدم  ينظر الى الامور بعمومتها ولايركز بالتفاصيل وهو ايضا يحب الكلام المختصر والمباشر، يفكر جيدا قبل صدور اي فعل او كلام منه وذلك يساعده في ضبط مشاعره، وأيضا يخبئ دموعه واحزانه ويُظهر القوة دائما، رغم انه لايمكنه في بعض الحالات القيام بأكثر من عمل او مهمة في نفس الوقت على عكس حواء  تماما فهي تستطيع على سبيل المثال ان تعد الطعام وتتكلم على الهاتف وتلاعب طفلها، او القيام بأعمال اخرى في نفس الوقت.

 وبالعودة الى آدم فهو يمتاز بسرعة ايجاد الحلول عند الطوارئ،  بينما حواء لاتمتلك المقدرة احيانا لتفادي المشاكل والعوائق التي تواجهها ولكنها تمتاز بإهتمامها بالتفاصيل الدقيقة فعندما يتكلم معها شخص فإنها تلاحظ نظراته وملامح وجهه بدقة وحركاته وطريقة كلامه فيسهل عليها كشف ما اذا كان يكذب عليها او يتكلم بصدق، لذلك فان  ‏75٪ من النساء يسألن أسئلة يعرفن اجاباتها بالفعل، لذا من الأفضل أن تقول لهن الحقيقة مباشرة يا آدم.  
  وقد اثبت الاختلاف بين آدم وحواء في القرآن الكريم ، قوله تعالى: (فلما وضعتها قالت رب اني وضعتها انثى والله اعلم بما وضعت وليس الذكر كالانثى...).

 

الرجل
المرأة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    آخر القراءات

    الأسنان الصفراء وابتسامة هوليود

    النشر : الأحد 19 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    قِصَصٌ وَفُرَصٌ ٣: مُعَوقاتْ الأَخْذِ بالتَذْكِرَةِ

    النشر : الأثنين 29 كانون الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    فلسفة الإمام السجاد في الإنفاق وتحرير العبيد

    النشر : السبت 20 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    استطلاع رأي:هل الإعتراف بالخطأ إنتقاص من الذات؟

    النشر : السبت 11 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    أسلوب الحياة البسيط

    النشر : الأحد 15 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    آفة الزمان

    النشر : الأثنين 04 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3328 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 434 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 345 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 343 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 309 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 299 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3328 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1320 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 854 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 849 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • منذ 3 ساعة
    السر الأعظم في معاملة الناس
    • منذ 3 ساعة
    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية
    • منذ 3 ساعة
    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • الأحد 18 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة