• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

آدم وحواء..

مروة حسن الجبوري / الأثنين 22 آب 2016 / علاقات زوجية / 2936
شارك الموضوع :

هناك زوجين ربط بينهما الحب والصداقة، فكل منهما لا يجد راحته إلا بقرب الآخر، إلا أنهما مختلفين تماماً في الطباع، فالرجل هادئ ولا يغضب في أصع

هناك زوجين ربط بينهما الحب والصداقة،  فكل منهما لا يجد راحته إلا بقرب الآخر، إلا أنهما مختلفين تماماً في الطباع،

فالرجل هادئ ولا يغضب في أصعب الظروف، وعلى العكس زوجته حادة وتغضب لأقل الأمور، وذات يوم سافرا معاً في رحلة بحرية، أمضت السفينة عدة أيام في البحر وبعدها ثارت عاصفة كادت أن تودي بالسفينة، فالرياح مضادة والأمواج هائجة.. امتلأت السفينة بالمياه وانتشر الذعر والخوف بين كل الركاب حتى قائد السفينة لم يخفي على الركاب أنهم في خطر وأن فرصة النجاة تحتاج إلى معجزة من الله، لم تتمالك الزوجة أعصابها فأخذت تصرخ لا تعلم ماذا تصنع..
ذهبت مسرعة نحو زوجها لعلها تجد حل للنجاة من هذا الموت وقد كان جميع الركاب في حالة من الهياج ولكنها فوجئت بالزوج كعادته جالساً هادئاً، فازدادت غضباً و اتّهمتهُ بالبرود واللامبالاة، نظر إليها الزوج وبوجه عابس وعين غاضبة استلّ خنجره ووضعه على رقبتها وقال لها بكل جدية وبصوت حاد: ألا تخافين من الخنجر؟
نظرت إليه وقالت: لا،
فقال لها: لماذا؟
فقالت: لأنه ممسوك في يد من أثق به واحبه؟
فابتسم وقال لها:  كذلك هذه الأمواج الهائجة ممسوكة بيد من أثق به وأحبه فلماذا الخوف إن كان هو المسيطر على كل الأمور؟!

منذ الازل والعلماء يبحثون عن أوجه الاختلاف بين ادم وحواء جسديا وفكريا وعاطفيا فلا تمر ايام حتى نسمع بدراسة تناولت ذلك من ناحية معينة، عن اوجه الاختلاف بينهما وامور يتم اكتشافها في كل مرة لم تكن في الحسبان يوما،  ولايزال المستقبل يخبئ لنا مفاجآت اكثر.
آدم وحواء فلقتان يكملان بعضهما البعض، يجتمعان في قلب  ثمرة واحدة،  تختلف ادوارهما في الثمرة، منهم من يكتفي بوجوده ، ومنهم ومن يغذي الثمر بالبذور والعطاء، فروقات التعايش تجعلهم سلسلة لايمكن قطعها من دون إخراج الثمر، هذا ماطبق على آدم وحواء، فقد اظهرت دراسات العلم الحديث مبررات لسلوك كل منهما في الحياة، يختلفان في كثير من الامور ويظهر اختلافهما بشكل ملحوظ، فمن المعروف ان آدم  ينظر الى الامور بعمومتها ولايركز بالتفاصيل وهو ايضا يحب الكلام المختصر والمباشر، يفكر جيدا قبل صدور اي فعل او كلام منه وذلك يساعده في ضبط مشاعره، وأيضا يخبئ دموعه واحزانه ويُظهر القوة دائما، رغم انه لايمكنه في بعض الحالات القيام بأكثر من عمل او مهمة في نفس الوقت على عكس حواء  تماما فهي تستطيع على سبيل المثال ان تعد الطعام وتتكلم على الهاتف وتلاعب طفلها، او القيام بأعمال اخرى في نفس الوقت.

 وبالعودة الى آدم فهو يمتاز بسرعة ايجاد الحلول عند الطوارئ،  بينما حواء لاتمتلك المقدرة احيانا لتفادي المشاكل والعوائق التي تواجهها ولكنها تمتاز بإهتمامها بالتفاصيل الدقيقة فعندما يتكلم معها شخص فإنها تلاحظ نظراته وملامح وجهه بدقة وحركاته وطريقة كلامه فيسهل عليها كشف ما اذا كان يكذب عليها او يتكلم بصدق، لذلك فان  ‏75٪ من النساء يسألن أسئلة يعرفن اجاباتها بالفعل، لذا من الأفضل أن تقول لهن الحقيقة مباشرة يا آدم.  
  وقد اثبت الاختلاف بين آدم وحواء في القرآن الكريم ، قوله تعالى: (فلما وضعتها قالت رب اني وضعتها انثى والله اعلم بما وضعت وليس الذكر كالانثى...).

 

الرجل
المرأة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    السحر العجيب

    النشر : السبت 23 تموز 2016
    اخر قراءة : منذ ثانية

    تورطنا في الحياة ام هي من تورطت بنا؟

    النشر : الجمعة 30 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ما نعلمه جميعنا!

    النشر : الخميس 29 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    المعتقدات الفكرية وتأثيرها على بنية المجتمع الثقافية

    النشر : الثلاثاء 23 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ماهي أسباب الحكة وطرق علاجها؟

    النشر : السبت 13 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    مامدى خطر النكهات الطبيعية؟

    النشر : الأحد 12 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1199 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 433 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 430 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 404 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 376 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 374 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1544 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1199 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1171 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 933 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 11 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 11 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 11 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 12 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة