• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ابنة حواء القدوة

صبيحة القطان / الخميس 26 نيسان 2018 / علاقات زوجية / 3231
شارك الموضوع :

إلى النصف الآخر من المجتمع الانساني، قسيم المرء، أماً او اختا اوبنتا او زوجة.. الى المرأة المسلمة والتي تنتمي الى الدين القويم الذي يضمن لها

إلى النصف الآخر من المجتمع الانساني، قسيم المرء، أماً او اختا اوبنتا او زوجة.. الى المرأة المسلمة والتي تنتمي الى الدين القويم الذي يضمن لها الكرامة والحقوق المشروعة بأكمل وجه، الدين الذي يبني علاقاته على اساس الفهم والمودة والانسجام مع ابناء النوع البشري الكبير وفي أعلى مراتب الرقي والتقدم..

العلاقه الزوجية رباط مقدس بين الزوجين يقوم على اساس المودة والرحمة والثقة والتقدير والاحترام بينهم، وللمرأة البنت حقوقها الثابتة حيث يقول الحديث: (الولد نعمة والانثى رحمة  والنعمة يحاسب عليها والرحمة يشكر عليها).

واما المرأة الاخت فقد امر الاسلام باحترامها والوقوف أمامها في كل مراحل الحياة. ونتطرق هنا لسيدة نساء العالمين سلام الله عليها حين طلب الامام علي (ع)  يد فاطمة من ابيها لتكون زوجة له وطلب من الرسول ان  يأخذ رضاها في الزواج فدخل النبي (ص) على ابنته الطاهرة  فاستقبلته ونزعت نعليه وأتته بالوضوء وغسلت رجليه، فقال: منذ كان علي وعرفت قرابته وفضله واسلامه، إني سألت ربي ان يأتني بخير خلقه واحبهم إليه وقد خطبك مني فما ترين، فسكتت ولم تولي وجهها  كما  فعلت عندما خطبها غيره. ولم ير الرسول  كراهة  فقام وهو يقول: الله اكبر سكوتها إقرار.

فأتاه جبرائيل وقال: يا محمد زوج النور من النور فإن الله رضيها له ورضيه لها فأخذ النبي (ص) ببركة الله وباسم الله وادخله على الصديقة بمهر متواضع  وهو درعه الذي صرفت قيمته  في تجهيز البيت، والمهر ليس بكثرته وانما هو رمز شرعي. وقيمة المرأة هي عظيمة فوق الماديات.

وشقت الزهراء حياتها مع زوجها بكل ثبات وعزيمة وشاركته الجهاد على مصاعبها  بأعمال الطحن والعجن والخبز وسد حاجة فقراء المدينة من القوت وتربية اطفالها.

ولكي تتأصر العلاقات المتينة بين الزوجين وتزدهر اوجب الشرع  حقوقا وواجبات على كل واحد من قياديي مؤسسة الاسرة القيام بها وإن اي إخلال من شأنه ان يهدم هذه العلاقة المقدسة فيتحول الحب إلى كراهية والصداقة الى عداوة.  قال تعالى: (يا ايها الذين آمنوا إن من أزواجكم واولادكم عدو لكم فأحذروهم).

وبما ان الاسلام اهتم  بالاسرة لقد وضع التشريعات  الناجحة في مجالات الحياة وفي نظام الاسره حفاظا من  الانشقاق والشقاء فعلى الزوج ان يقوم بالمؤن والرعاية والعطف. والزوجة عليها ضمان السعادة والانسجام وتوفير حياة مستقرة سعيدة. 

واجب الزوجة طاعة الزوج في حدود اوامر الله والاستئذان قبل الخروج من المنزل واستقبال الزوج بكل شوق وحرارة ورسم البسمة على شفتيها لمسح اتعاب الحياة والهموم وتقوية روابط المحبة والمودة. 

وحسن تربية اطفالها على تعاليم الدين الاسلامي وطاعة الوالدين واحترامهم، والزوج  عليه مطلق المسؤولية في مؤسسة الاسرة وذلك لتكوينه الجسدي ولتحمله الصعاب والمسؤوليات. حيث قال تعالى: (الرجال قوامون على النساء). 

وخير قدوة لنا في النساء هي الزهراء سلام الله عليها في صبرها ووقوفها بالشدة مع زوجها، لم تغضبه ابدا في حياتها ولم تختلف مع امره وهي المستجابة لأمر ربها والمتمسكة بحجابها في كل الظروف وحبها لابيها ولزوجها وابنائها.

إن الاسلام يؤكد دائما بأن ننمي في نفوسنا الحب والعطف والحنان بين افراد الاسرة لأن الحب ينبوع العاطفة، والمحور الرئيسي في الاسرة هو الام. كما قيل: الام مدرسة اذا اعددتها اعددت جيلا طيب الاعراقِ..

المرأة
الرجل
النموذج
فاطمة الزهراء
الاسلام
الحياة الزوجية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    حواء.. كلماتك بلسم او سهم قاتل

    النشر : الثلاثاء 26 تموز 2016
    اخر قراءة : منذ ثانية

    5 أخطاء كبرى يجب تجنُّبها عند بيع أجهزتك التكنولوجية القديمة

    النشر : الأربعاء 29 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    أمير الحج في قلوب مُنتظريه

    النشر : الأحد 25 آب 2019
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    للنصيحة آداب

    النشر : الأثنين 16 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    عمالة الأطفال والحقوق المنسية

    النشر : الأثنين 05 آب 2019
    اخر قراءة : منذ 28 ثانية

    نادي الكتاب يناقش: ملامح النظرية الاسلامية في الغنى والثروة والفقر والفاقة

    النشر : الأثنين 29 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 28 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3318 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 344 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 342 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3318 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2323 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1319 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 23 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 23 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 24 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة