• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ابنة حواء القدوة

صبيحة القطان / الخميس 26 نيسان 2018 / علاقات زوجية / 3323
شارك الموضوع :

إلى النصف الآخر من المجتمع الانساني، قسيم المرء، أماً او اختا اوبنتا او زوجة.. الى المرأة المسلمة والتي تنتمي الى الدين القويم الذي يضمن لها

إلى النصف الآخر من المجتمع الانساني، قسيم المرء، أماً او اختا اوبنتا او زوجة.. الى المرأة المسلمة والتي تنتمي الى الدين القويم الذي يضمن لها الكرامة والحقوق المشروعة بأكمل وجه، الدين الذي يبني علاقاته على اساس الفهم والمودة والانسجام مع ابناء النوع البشري الكبير وفي أعلى مراتب الرقي والتقدم..

العلاقه الزوجية رباط مقدس بين الزوجين يقوم على اساس المودة والرحمة والثقة والتقدير والاحترام بينهم، وللمرأة البنت حقوقها الثابتة حيث يقول الحديث: (الولد نعمة والانثى رحمة  والنعمة يحاسب عليها والرحمة يشكر عليها).

واما المرأة الاخت فقد امر الاسلام باحترامها والوقوف أمامها في كل مراحل الحياة. ونتطرق هنا لسيدة نساء العالمين سلام الله عليها حين طلب الامام علي (ع)  يد فاطمة من ابيها لتكون زوجة له وطلب من الرسول ان  يأخذ رضاها في الزواج فدخل النبي (ص) على ابنته الطاهرة  فاستقبلته ونزعت نعليه وأتته بالوضوء وغسلت رجليه، فقال: منذ كان علي وعرفت قرابته وفضله واسلامه، إني سألت ربي ان يأتني بخير خلقه واحبهم إليه وقد خطبك مني فما ترين، فسكتت ولم تولي وجهها  كما  فعلت عندما خطبها غيره. ولم ير الرسول  كراهة  فقام وهو يقول: الله اكبر سكوتها إقرار.

فأتاه جبرائيل وقال: يا محمد زوج النور من النور فإن الله رضيها له ورضيه لها فأخذ النبي (ص) ببركة الله وباسم الله وادخله على الصديقة بمهر متواضع  وهو درعه الذي صرفت قيمته  في تجهيز البيت، والمهر ليس بكثرته وانما هو رمز شرعي. وقيمة المرأة هي عظيمة فوق الماديات.

وشقت الزهراء حياتها مع زوجها بكل ثبات وعزيمة وشاركته الجهاد على مصاعبها  بأعمال الطحن والعجن والخبز وسد حاجة فقراء المدينة من القوت وتربية اطفالها.

ولكي تتأصر العلاقات المتينة بين الزوجين وتزدهر اوجب الشرع  حقوقا وواجبات على كل واحد من قياديي مؤسسة الاسرة القيام بها وإن اي إخلال من شأنه ان يهدم هذه العلاقة المقدسة فيتحول الحب إلى كراهية والصداقة الى عداوة.  قال تعالى: (يا ايها الذين آمنوا إن من أزواجكم واولادكم عدو لكم فأحذروهم).

وبما ان الاسلام اهتم  بالاسرة لقد وضع التشريعات  الناجحة في مجالات الحياة وفي نظام الاسره حفاظا من  الانشقاق والشقاء فعلى الزوج ان يقوم بالمؤن والرعاية والعطف. والزوجة عليها ضمان السعادة والانسجام وتوفير حياة مستقرة سعيدة. 

واجب الزوجة طاعة الزوج في حدود اوامر الله والاستئذان قبل الخروج من المنزل واستقبال الزوج بكل شوق وحرارة ورسم البسمة على شفتيها لمسح اتعاب الحياة والهموم وتقوية روابط المحبة والمودة. 

وحسن تربية اطفالها على تعاليم الدين الاسلامي وطاعة الوالدين واحترامهم، والزوج  عليه مطلق المسؤولية في مؤسسة الاسرة وذلك لتكوينه الجسدي ولتحمله الصعاب والمسؤوليات. حيث قال تعالى: (الرجال قوامون على النساء). 

وخير قدوة لنا في النساء هي الزهراء سلام الله عليها في صبرها ووقوفها بالشدة مع زوجها، لم تغضبه ابدا في حياتها ولم تختلف مع امره وهي المستجابة لأمر ربها والمتمسكة بحجابها في كل الظروف وحبها لابيها ولزوجها وابنائها.

إن الاسلام يؤكد دائما بأن ننمي في نفوسنا الحب والعطف والحنان بين افراد الاسرة لأن الحب ينبوع العاطفة، والمحور الرئيسي في الاسرة هو الام. كما قيل: الام مدرسة اذا اعددتها اعددت جيلا طيب الاعراقِ..

المرأة
الرجل
النموذج
فاطمة الزهراء
الاسلام
الحياة الزوجية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    دان جيبسون وشبهة مكة في البتراء

    النشر : الثلاثاء 03 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    مطلع الغربال

    النشر : الخميس 14 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    انطلق في ميدان حياتك

    النشر : السبت 12 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    كيف يساهم الذكاء الاصطناعي الأطباء في اكتشاف سرطان الثدي؟

    النشر : الخميس 15 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    حكاية شيرين

    النشر : الخميس 21 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    الصحفية ايميلي كارث: لازال الاعلام الغربي يتجاهل زيارة الأربعين

    النشر : الأربعاء 30 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1192 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 429 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 428 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 391 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 364 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 362 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1532 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1315 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1192 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1170 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 932 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 5 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 5 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 5 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 6 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة