• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الطلاق العاطفي: آفة تخترق العش الزواجي

ضحى العوادي / الأحد 20 نيسان 2025 / علاقات زوجية / 335
شارك الموضوع :

الزواج هو نقطة البداية لتأسيس الأسرة، وله أهمية كبيرة وأمل لمعظم الشباب من الجنسين

الأسرة هي أول جماعة إنسانية يتكوّن منها البنيان الاجتماعي، وهي أكثر الظواهر الاجتماعية عمومية وانتشاراً، فلا نجد مجتمعاً يخلو من النظام الأسري. وهذا ما يُحقّق الاستقرار للحياة الاجتماعية في المجتمع، فالأسرة تُمثّل الإطار العام الذي يُحدّد تصرفات أفرادها، فهي تُشكّل حياتهم وتُضفي عليهم خصائصها وطبيعتها، وهي مصدر العادات والتقاليد وقواعد السلوك والآداب العامة، وهي دعامة الدين والوصيّة على طقوسه ووصاياه. وبصورة عامة، يُرجع لها الفضل في القيام بعملية التنشئة الاجتماعية.

الزواج: هو نقطة البداية لتأسيس الأسرة، وله أهمية كبيرة وأمل لمعظم الشباب من الجنسين، وذلك لما يُحققه من التوافق النفسي والاجتماعي لديهم. وإن هدف المجتمع هو المحافظة على كيانه من خلال تحقيق احتياجاته واحتياجات أفراده، وذلك لا يتأتّى إلا عن طريق الزواج، وينتج عن ذلك علاقة وثيقة بين الزوجين نُطلق عليها "العلاقة الزوجية".

الطلاق العاطفي هو علاقة زوجية انتهت صلاحيتها منذ فترة، ولكنها استمرّت لسبب ما؛ قد يكون الأطفال، أو الحفاظ على الشكل الاجتماعي أمام العائلة، فيُجبر أحد الطرفين أو كلاهما على الاستمرار في تلك العلاقة لفترة قد تقصر أو تطول، متعايشين في جو من الحزن وعدم السعادة.

المراحل التي يمر بها الطلاق العاطفي:

الزواج لا ينهار بين ليلة وضحاها، ولا يحدث الطلاق العاطفي بسبب حادثة واحدة أو خطأ من أحد الطرفين، وإنما تمتد المشاكل والخلافات على مدى سنين. ويمر الطلاق العاطفي بالمراحل التالية:

زعزعة الثقة وفقدانها

في هذه المرحلة يفقد أحد الطرفين ثقته بالطرف الآخر، فلا يأمن له وتهتز صورته أمامه، ويصعب إصلاحها. فقدان الثقة أو زعزعتها بين الزوجين تعني الشك في القول والفعل، ويؤدي ذلك إلى فتور الحب وفقدانه.

فتور الحب وفقدانه

يكثر اللوم والعتاب، وتزداد حدّة المحاسبة على كل تقصير، مع اتهامات بعدم تحمّل المسؤولية. إحساس الطرفين أو أحدهما بفتور الحب وفقدانه يشكل نقطة ارتكاز في الخلاف، حيث يشعران أن عاطفتهما لم تعد كما كانت، ولم يعد أحدهما منجذباً للآخر، بل منصرفاً عنه، ولا يهتم به ولا يلتفت إليه بنظرات الحب، ولا يلتمس له الأعذار، ويميل إلى تضخيم عيوبه.

الأنانية

تساهم الأنانية في هدم قواعد الأسرة، إذ يبدأ كل طرف بالتفكير في نفسه فقط، دون مراعاة لمصلحة الطرف الآخر. ويشعر الزوج أو الزوجة بعدم الرغبة في التضحية أو القناعة بالحياة، مع الندم على الارتباط بالطرف الآخر. وينشغل كل منهما بنفسه أو بعمله، ويهمل واجباته تجاه الآخر، ويركّز على الاهتمام بنفسه فقط.

الصمت الزوجي

يُعد الصمت أحد أوجه الجمود في العلاقة الزوجية، حيث يغيب تبادل الأحاديث والمشاعر الودية بين الطرفين، لقناعة أحدهما بعدم جدوى الحوار. يؤدي هذا إلى زيادة الهوة بين الزوجين، ويُهدّد العلاقة بالتمزّق. وإذا اضطرّا إلى الحديث، يكون بلهجة حادة خالية من المحبة والاحترام، وقد يتخلله جرح أو نقد لاذع أو تشكيك في المحبة والإخلاص.

الطلاق العاطفي

في هذه المرحلة، تكثر الحواجز النفسية بين الزوجين، وإذا اضطُرّا إلى التعامل في مواقف محدودة، فإن التعامل يأخذ طابع البرود أو الجدية القريبة من التعامل الرسمي. يخلو كلا الزوجين بنفسه، أو ينغمس في أنشطة فردية دون احتكاك بالآخر. وفي بعض الحالات، يستثمر أحد الطرفين أو كلاهما المواقف المختلفة لإرسال رسائل سلبية تحمل الكراهية أو الاحتقار. وتؤدي هذه الأمور إلى الامتناع الجنسي، وتفاقم المشكلات، ويصل الأمر إلى القطيعة والكره والعناد.

محاولة فهم الآخر: حقوقه وواجباته، مشاعره واحتياجاته، مشكلاته ومخاوفه، يُساعد كثيراً على تجاوز الطلاق العاطفي.

كيفية الوقاية من الطلاق العاطفي:

ترك الهاتف المحمول، وبرامج التواصل الاجتماعي، والألعاب الإلكترونية، فهي من أبرز أسباب الطلاق العاطفي، بسبب إهمال الحياة الواقعية والانغماس في الحياة الافتراضية.

الحوار بين الزوجين مهم جداً، ويُراعى اختيار الوقت المناسب لذلك، كوقت فراغهما.

الاهتمام بالعلاقة الخاصة بين الزوجين، وعدم اعتبارها مجرد واجب.

بث الرسائل الإيجابية داخل الأسرة.

التعزيز: تقدير كل طرف ما يقدمه الطرف الآخر، وشكره عليه مهما كان بسيطاً، والاهتمام بإيجابياته ومدحه عليها لتعزيزها.

التغاضي عن بعض الأخطاء، والتركيز على كيفية تجنّبها مستقبلاً.

الاهتمام بمشاعر شريك الحياة عندما يُعبّر عنها، وعدم تجاهلها.

الاهتمام بالمناسبات الخاصة لكل من الزوج والزوجة.

تهادوا تحابوا: جلب الهدايا حتى لو كانت بسيطة.

الصراحة والوضوح في التعامل، لفهم مشاعر الطرف الآخر واحتياجاته وأفكاره ومشكلاته.

الابتعاد عن الاتهام والتجريح، والحرص على الخروج من أي حوار بنتيجة مثمرة يرضى بها الطرفان.

الاحترام: تجنّب ما يُشعر الطرف الآخر بالإهانة، وإشعاره بأهميته ومكانته في حياة شريكه.

مشاركة كل طرف لهوايات واهتمامات الطرف الآخر.

اعتماد اللطف والرقة في الأقوال والأفعال، لجذب المودة والمحبة، مع ضرورة الابتعاد عن الروتين والتجديد المستمر.

الرجل
المرأة
الحياة الزوجية
السعادة الزوجية
العاطفة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    الاختيار السليم وعلاقته بالتوافق الزواجي

    آخر القراءات

    الصحافة الورقية بين فكيّ نظيرتها الالكترونية

    النشر : الأحد 17 نيسان 2016
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    في ذمتي ذكراك..

    النشر : الخميس 16 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    شركات الأفلام والمكائد المبرمجة

    النشر : الأحد 20 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    أنفاسُ النور

    النشر : الأحد 29 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    عصر التكنولوجيا يمحق العلاقات الاسرية ويهدد المستقبل بإنهيار مرتقب

    النشر : السبت 27 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    ذاتك.. مصنعُك الأول للإنتاج الوافر

    النشر : الخميس 04 آب 2022
    اخر قراءة : منذ 28 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 817 مشاهدات

    شوكولاتة صُنعت في دول غربية!

    • 387 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 328 مشاهدات

    أنفاس الرضا

    • 314 مشاهدات

    بماذا يؤمن أتباع "الكارما" وما علاقة الكون والأشرار فيه؟

    • 304 مشاهدات

    الإمام الرضا: حارس العقيدة ومجدد الوعي في وجه الانحراف الفكري

    • 296 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2300 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1322 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1299 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1175 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 829 مشاهدات

    الحسد في كلام الإمام الصادق

    • 819 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا
    • منذ 6 ساعة
    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟
    • منذ 6 ساعة
    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث
    • منذ 6 ساعة
    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك
    • منذ 6 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة