يتبع سرطان الجلد سرطان الثدي، كأكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء، قد يصيب سرطان الثدي كلاً من الرجال والنساء، إلا إنه أكثر شيوعًا بين النساء وقد ساعد الدعم الكبير للتوعية بسرطان الثدي، وتمويل البحوث في تحسين الكشف عن سرطان الثدي وتشخيصه والتقدم في علاجه وزادت معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الثدي، كما قل عدد الوفيات بشكل منتظم، ويرجع ذلك بشكلِ كبيرِ إلى عدد من العوامل، مثل الكشف المبكر، واستخدام نهج علاج جديد ومخصص، وتحسين فهم هذا المرض.
فيه عدة أنواع وهي الساركوما الوعائية، السرطان الفصيصي الغزوي، سرطان الثدي الالتهابي، سرطان الثدي المتكرر، سرطان الثدي لدى الذكور، سرطان القنوات الموضعي، مرض باجيت في الثدي.
الأعراض
أكثر الأشياء التي تكتشفها السيدات عادةً من خلال الفحص الذاتي للثدي هي كتل، وتغيّر في الشكل الخارجي، وإفرازات معظم هذه التغيرات ليست سرطانية، ولكن طبيبك فقط يستطيع أن يؤكد ذلك، التأخير هو إهمال خطير من ناحيتين هامتين:
أولاً- إذا لم يكن التغير سرطاناً، فإن الاطمئنان والراحة النفسية لن يأتيا إلا من خلال التأكد بواسطة الفحص الشامل والماموجرام اللذين أخرتيهما، إن القلق الغير مبرر هو مضيعة لحيويتك وطاقتك.
ثانياً- إذا كان التغير سرطاناً، فإن الوقت أمر حاسم للتشخيص المبكر والعلاج السريع للمرض، القاعدة المفيدة التي يجب أن تأخذيها في الاعتبار هي أنه كلما كان اكتشاف الورم مبكراً كلما كانت فرص علاجه أفضل.
الأسباب
يعرف الأطباء أن سرطان الثدي يحدث عندما تبدأ بعض خلايا الثدي في النمو بشكل غير طبيعي هذه الخلايا تنقسم بسرعة أكبر من الخلايا السليمة وتستمر في التراكم، وتشكل كتلة أو تجمعًا قد تنتشر (تنتقل) الخلايا من خلال ثديك إلى الغدد اللمفاوية أو إلى أجزاء أخرى من الجسم.
وغالبًا ما يبدأ سرطان الثدي بالخلايا الموجودة في القنوات المنتجة للحليب "سرطان القنوات الغزوي"، قد يبدأ سرطان الثدي أيضًا في النسيج الغدي الذي يسمى الفصيصات "السرطان الفصيصي الغزوي" أو في الخلايا أو الأنسجة الأخرى داخل الثدي.
وقد حدد الباحثون العوامل الهرمونية، ونمط الحياة والعوامل البيئية التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي ولكن سبب إصابة بعض الأشخاص الذين ليس لديهم عوامل خطر الإصابة بالسرطان مع عدم إصابة آخرين ممن لديهم عوامل خطر أمر غير واضح، من المحتمل أن يكون سرطان الثدي ناتجًا عن تفاعل معقد بين التركيب الجيني وبيئتك.
الوقاية
• الفحص الذاتي للثدي.
• اسألي طبيبك عن فحص سرطان الثدي، تناقشي مع طبيبك عن موعد بدأ فحوص واختبارات سرطان الثدي، مثل فحوص الثدي السريرية والتصوير الإشعاعي للثدي.
• تحدثي مع طبيبك حول فوائد ومخاطر الفحص ومن خلال العمل معًا، يمكنكما أن تقررا أنسب إستراتيجيات فحص سرطان الثدي لكِ.
• يمكنكِ الكشف على ثدييكِ من خلال الفحص الذاتي للوعي بهما، قد تختار النساء الكشف على أثدائهن بتفقدها في بعض الأحيان خلال الفحص الذاتي للثدي للوعي بهما وإذا كان هناك أي تغيير، مثل ظهور كتل أو غيرها من العلامات غير الطبيعية في الثدي، فتحدثي مع الطبيب فورًا.
• الوعي بالثدي قد لا يقي من سرطان الثدي، ولكن قد يساعدِك في فهم التغيرات الطبيعية التي تحدث لثدييك بشكل أفضل وفي تحديد العلامات أو الأعراض غير العادية.
• ممارس الرياضة معظم أيام الأسبوع، اسعي إلى ممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة في اليوم على الأقل في معظم أيام الأسبوع.
• حِدي من العلاج بالهرمونات في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث. فقد يزيد الجمع بين العلاج بالهرمونات من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
• وللحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، استخدمي أقل جرعة ممكنة من العلاج بالهرمونات لأقصر مدة زمنية.
• حافظ على وزن صحي إذا كان وزِنِك صحيًا، فلتسعي للمحافظة على وزنك.
• اختاري نظامًا غذائيًا صحيًا، قد تقل الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء اللاتي يتبعن نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي وتستكمله بزيت الزيتون البكر الخالص ومزيج من المكسرات، يركز نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي بشكل أكبر على الأطعمة القائمة على النباتات، مثل الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبقوليات والمكسرات.
نصائح أخرى
إلى جانب ذلك، هناك بعض النصائح التي وُجد أنّ لها دوراً في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي حتى في النساء اللاتي يرتفع لديهنّ خطر الإصابة، ومنها ما يأتي:
• الامتناع عن التدخين.
• الحرص على تحقيق وزن صحيّ والمحافظة عليه.
• ممارسة التمارين الرياضية وبذل الجهد البدنيّ.
• الرضاعة الطبيعية في حال كان ذلك ممكناً.
• الحد من جرعة الهرمونات البديلة وفترة تناولها.
• الحد من التعرّض للإشعاع والمُلوّثات البيئية.
اضافةتعليق
التعليقات