نَعَمْ أَنَا أعي أَن الولادات تمنح وتنجِب وَتُعْطِي
وَلَكِنَّنِي نَسِيَت ذَلِكَ كُلِّه
وتصدعت وأَخَذته إلَى بَاطِنِ تَكْوِينِي
تَشَقَّق رُكْني الْيَمَانِيّ
وهامت جدراني تُرِيدُ أَنْ تحتفظ بِهِ وَلَوْ لِبِضْع أَيَّام
كُنْتُ أَعْلَمُ بِأَنَّه منقذي ومطهري
وَأَنَّه سَيَرد لِي هَذِهِ السَّاعَات الْقَلِيلَة
وَيَصْنَع مِنْهَا سُلَمًا فِي الذَّاكِرَة
لِيُسْقِطَ عَنْ كاهلي ماكان يُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ
عَلِيّ ابْنِي ووليدي
الَّذِي لُقَب بِي
فَصَار وَلِيدُ الْكَعْبَة :
في باطني إبني ولِد
من غيره ذخراً أجِد؟
حيدرتي ذاك الذي
خلصني مما عُبِد
من لاتِهم أو من هبل
طهرني لمن يفِد
اضافةتعليق
التعليقات