في الساعة الثانية عشر من ليل لا انتظر نهاره _احتجته هو فقط_ لأقضي سهرة مع تلك الحروف التي سرقتها السينما فبتُ أجيد التلاعب بالجملة الصورية أكثر من تلك التي يحتضنها الورق..
بدأت أصارع الكلمات عَلّي أحصل على نص يسقي عطشي..
تشكلت الكلمات، خالفت المعنى، عدتُ إلى النزال، اخرى، وصلتُ إلى المئة، مزّقتُ الورقة بعنف، وتساقطت المعاني..
طفقتُ اترجاها بشفاه مشققة، أريد الارتواء رفقا، رقّتْ لحالي أهدتني نصف وتر نص!.
ضمياء العوادي
اضافةتعليق
التعليقات