• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف نفرق بين حساسية الربيع والإنفلونزا وكورونا؟

بشرى حياة / الأثنين 10 نيسان 2023 / صحة وعلوم / 1623
شارك الموضوع :

تتشابه الحساسية والأمراض الفيروسية التي تصيب الجهاز التنفسي، مثل البرد والإنفلونزا وكورونا

مع دخول فصل الربيع وما يصاحبه من رياح محملة بالرمال والأتربة وحبوب اللقاح، يعاني البعض من أعراض حساسية غالبا ما تشابه عوارض أمراض الجهاز التنفسي الفيروسية.

للتفريق بين الاثنين، يشرح الدكتور محمد عز العرب، مستشار المركز المصري للحق في الدواء، لموقع "سكاي نيوز عربية" كيفية التمييز بين الحساسية وأمراض الجهاز التنفسي، وكذلك الفرق بين الإنفلونزا وكوفيد-19.

الفرق بين الحساسية والأمراض الفيروسية

وفق الدكتور عز العرب، تتشابه الحساسية والأمراض الفيروسية التي تصيب الجهاز التنفسي، مثل البرد والإنفلونزا وكورونا، في عدة أعراض، هي التي تجعل المريض حائرا في تصنيف ما هو مصاب به، ومنها: الكحة، ضيق التنفس، وسيلان أو احتقان الأنف.

وفي حال أخذنا كل مرض على حدة ومجمل أعراضه التي تميزه عن البقية، فنجد، كما يوضح عز العرب، بالنسبة للحساسية الموسمية أنها:

تنتشر في الربيع نتيجة انتشار حبوب اللقاح.

أعراضها هي صعوبة التنفس، السعال، الاحتقان، العطس، سيلان الأنف، الحكة، تدميع الأعين.

لا يصاحبها ارتفاع في درجة الحرارة.

لا تسبب أعراضا تخص الرئة.

يكون الصدر سليما عند إجراء أشعة سينية أو المقطعية.

الأمراض الفيروسية

الأمراض الفيروسية التنفسية، فبجانب بعض الأعراض السابقة، فإن لها أعراضا أخرى تميزها.

ويواصل مستشار المركز المصري للحق في الدواء توضيحاته في هذه النقطة:

الأمراض الفيروسية يصاحبها فترة حضانة، فتبدأ بأعراض خفيفة، ثم تتضاعف حدتها.

أعراضها تشمل الحمى نتيجة ارتفاع درجة الحرارة، القشعريرة، آلام العضلات، صعوبة التنفس، انخفاض مستوى الأكسجين في الدم.

الكلمة الفيصل للاختبار

هناك قرائن أخرى تفرق بين الإصابة بالحساسية وبين التعرض لفيروس تنفسي، ويضرب عز العرب أمثلة على ذلك:

ما يتعلق بالتاريخ المرضي للشخص.

في حال تكرار الإصابة بأعراض الحساسية المذكورة خلال التقلبات الجوية وخاصة مع تغير الفصول، فمن المرجح أن يكون المريض مصابا بــ "التحسس وليس مرضا فيروسيا".

يمكن اكتشاف الحساسية من خلال تعريض الشخص لـ"اختبارات مناعة إكلينيكية" لاكتشاف مسبب المرض.

يتم عمل مصل من المسبب المرضي، وإعطاء الجسم مصل بجرعات متزايدة، لاكتساب مناعة من ذلك المسبب.

في حال استمرار الشك، تكون الكلمة الفيصل لإجراء اختبار أو فحص لـ"تحليل الإفرازات" سواء للأنف أو الفم، ومنها تحليلات PCRK وAntigen.

كيف نفرق بين الإنفلونزا وكورونا؟

التشابه الأكبر في أعراض هذه الأمراض يكون بين الأمراض التنفسية الفيروسية، ويهتم الناس كثيرا في الآونة الأخيرة بالتساؤل حول كيفية التفريق بشكل خاص بين الإنفلونزا وكورونا.

حسب الدكتور عز العرب، فمن الصعب التفرقة بين أعراض كورونا والإنفلونزا، لأن معظم فيروسات الجهاز التنفسي تظهر بأعراض متشابهة مثل الحمى، والقشعريرة، وآلام الجسم، والسعال، والعطس، والاحتقان، والتهاب الحلق، وبحة الصوت، والصداع، وأحيانا التهابات الأذن الوسطى.

لكن يمكن اكتشاف نوع الالتهاب الفيروسي من خلال "تحاليل الإفرازات" سالفة الذكر، وفق عز العرب. حسب سكاي نيوز

مع حلول الربيع .. كيف يمكن مواجهة الحساسية الموسمية؟

مع تغير الفصول وحلول فصل الربيع يعاني الكثير من الأشخاص حول العالم من أعراض الحساسية وخصوصاً مع انتشار حبوب اللقاح في الجو. فكيف يمكن أن يتم التقليل من الإصابة بهذه الأعراض؟

يعاني الكثير من الأشخاص من أعراض الإصابة بالحساسية الموسمية خصوصاً مع تغير الفصول.

تُعرف أيضًا الحساسية الموسمية باسم التهاب الأنف التحسسي أو حمى القش، ويمكن أن تحدث الحساسية الموسمية على مدار العام ولكنها أكثر شيوعًا في فصل الربيع، عندما يتفاعل جهاز المناعة في الجسم مع حبوب اللقاح التي تخرج من الأعشاب والأشجار، وقد تشمل الأعراض العطس وسيلان الأنف واحتقان الأنف والعيون الدامعة والحكة حول الأنف والعينين والأذنين.

وجد باحثو مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) الأمريكية أن احتمال إصابة بالحساسية الموسمية يزداد مع تقدم العمر، حيث يصاب بها نحو 10 بالمائة من الأطفال بعمر 5 سنوات وأصغر وترتفع النسبة إلى 24 بالمائة بين أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 17 عامًا، بحسب ما ذكر موقع واشنطن بوست.

العكس يحدث بين البالغين، حيث يصاب بها نحو 25 بالمائة من البالغين بعمر 44 وأصغر، مقابل 22 بالمائة من أولئك الذين يبلغون من العمر 75 عامًا فأكثر، كما وجد باحثو مركز السيطرة على الأمراض أيضًا أن الحساسية الموسمية أكثر شيوعًا بين الأولاد من الفتيات وبين النساء أكثر من الرجال.

وقالت الدكتورة جاكي إيستمان، أخصائية الحساسية في مستشفى كرويل هيلث بالولايات المتحدة، إن "مستويات حبوب اللقاح في هذا الوقت من العام تكون أعلى، لذا فإن الأشخاص الذين ربما يعانون من أعراض خفيفة أكثر، يعانون من أعراض أكثر حدة في هذه الفترة"، بحسب موقع فوكس.


يتفق خبراء الصحة عمومًا على أن تقليل التعرض لحبوب اللقاح هو مفتاح السيطرة على الحساسية الموسمية، ويبدأ ذلك بمراقبة حجم انتشار حبوب اللقاح في منطقتك عبر تطبيقات الطقس أو تقارير وسائل الإعلام المحلية.

أيضاً يعني ذلك قضاء وقت أقل في الخارج خلال هذه الفترة وخصوصاً في الأيام الجافة وفي أوقات اشتداد الرياح، مع ضرورة إبقاء النوافذ مغلقة عندما تكون أعداد حبوب اللقاح في الجو عالية، وربما ينصح أيضاً بارتداء قناع للوجه والأنف إذا كان النشاط الخارجي أمرًا ضروريًا.

يبدأ علاج الأعراض عادةً بالعلاجات التي لا تستلزم وصفة طبية، مثل مزيلات الاحتقان ومضادات الهيستامين وبخاخات الأنف أو المحاليل. أما بالنسبة للحالات الأكثر شدة، فتهدف حقن الحساسية (أو ما يعرف بالعلاج المناعي) إلى تخفيف ردود فعل الجسم بمرور الوقت. حسب dw


الصحة
دراسات
العلاج
امراض
العلم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    لمسة أمل.. فريق تطوعي احتضنهم شعار حب الحسين يوحدنا

    النشر : الأربعاء 14 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    وقفات تأملية في أراجيز الصحبة الوفية: بصيرة ثبات

    النشر : الأحد 06 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    عندما ننادي يا صاحب الزمان.. ثم ماذا؟

    النشر : الأربعاء 08 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    الجهنمية.. الشجرة المُبهجة

    النشر : الثلاثاء 10 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    عصا موسى.. نبات عصري يزور البيوت العراقية

    النشر : الأربعاء 19 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    من أخلاق التقدم: المنظومات الأخلاقية الثلاث وفق منظور المقدس الشيرازي

    النشر : الخميس 23 كانون الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 477 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 413 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 367 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 345 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1193 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1093 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1081 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1063 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 6 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 6 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 6 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 6 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة