يحرص الكثير من الرياضيين على الحصول على "مخفوق البروتين" قبل التوجه إلى النادي الرياضي، ليزيد من نشاطهم وقوة عضلاتهم أثناء التمرين، إلا أن دراسة جديدة وجدت بديلا صحيا قد يغنيك عن مثل تلك المشروبات.
ووجد باحثون من جامعة إكستر البريطانية، أن عصير الشمندر يزيد بشكل كبير من قوة العضلات، مما يسمح لك برفع أوزان أثقل وأداء المزيد من التكرارات للتمرين.
السبب في ذلك يعود إلى أن الخضروات مثل الشمندر، غنية بالنترات والمواد الكيميائية التي تعزز الأكسجين والدم بالجسم، وقد ارتبطت بزيادة القدرة على التحمل.
يذكر أن القهوة أيضا تعمل كمنبه قوي يمكن أن يساعد في التمارين، عن طريق تحفيز الجهاز العصبي المركزي وإعطائك المزيد من الطاقة.
تفاصيل التجربة
خبراء من جامعة إكستر طبقوا التجربة على 10 شباب أصحاء في أوائل العشرينيات من العمر.
طُلب من هؤلاء اتباع نظام غذائي منخفض النترات لمدة 3 أيام قبل بدء التجربة، مثل تجنب الخضار الورقية.
تم تقسيمهم بعد ذلك إلى مجموعتين، حيث تلقى نصفهم مشروبا غنيا بالنترات قبل التمرين، والذي قال الباحثون إنه يعادل عصير الشمندر.
تم إعطاء الباقي مشروبا وهميا لا يحدث أي تغيير، وفق ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
أكمل المشاركون تمرينا واحدا بعد 3 ساعات من الإحماء.
باستخدام النبضات الكهربائية، قام الباحثون بقياس قوة العضلات، أو القوة التي تمارسها العضلات عندما تنقبض، ووجدوا أن النتائج كانت أفضل لدى أولئلك الذين حصلوا على المشروب الغني بالنترات.
كانت هناك كذلك مستويات أعلى من النترات في عضلات الأشخاص الذين تناولوا المشروب مقارنة بمن لم يتناولوه.
ما فائدة النترات؟
يمكن أن تساعد النترات في توسيع الأوعية الدموية.
تعمل أيضا على زيادة كمية الأكسجين التي تصل إلى العضلات.
لماذا تعد هذه الدراسة مهمة؟
العالمة في المعهد الوطني للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى في الولايات المتحدة، باربارا بيكنوفا، قالت عن الدراسة التي نشرت في "Acta Physiologica":
"إنها تقدم أول دليل مباشر على أن مستويات نترات العضلات مهمة لأداء التمارين الرياضية".
"هذه النتائج لها آثار كبيرة، ليس فقط في مجال التمرين ولكن ربما على المجالات الطبية الأخرى، مثل تلك التي تستهدف الأمراض العصبية والعضلية والأيض المتعلقة بنقص أكسيد النيتريك". حسب سكاي نيوز
حقائق مخيفة عن البروتينات الصناعية!
يقبل الشباب على تناول البروتينات الصناعية كمكملات غذائية بهدف بناء العضلات. غير أن هذه البروتينات قد تكون خطيرة جداً على الصحة وتسبب مشاكل هائلة، لذا ينصح الخبراء بالتفكير ملياً قبل اللجوء إلى تناول مسحوق البروتين.
إذا كنت تأخذ مكملات البروتين بانتظام، بناء على توصية من مدرب رياضة أو لا، فعليك الحذر جيداً فقد تعرض نفسك لمخاطر صحية جمة على المدى الطويل. على الرغم من أن جميع مكملات البروتين غير ضارة، ومن شأنها أن تساعدك حقاً إذا ما أخذت حسب توصيات الخبير، غير أنه يجب عليك أن تولي اهتماماً خاصاً في اختيار البروتين المناسب، وقراءة محتويات المسحوق بدقة قبل شرائه، وإلا ستدمر جسمك بدلاً من بنائه، وذلك حسب معلومات نقلها موقع صحيفة "times of india" ومواقع أخرى.
هرمونات : تقول دراسات أن بعض منتجات مساحيق البروتين تحتوي على هرمون النمو البقري المؤتلف (rBGH أو rBST)، الذي يمكن أن يضر بكل من الأبقار والبشر. وهو خطير على الجهاز التناسلي والجهاز الهضمي ويؤثر سلباً على مستويات خلايا الدم، حسبما نقل موقع "سنتر فود سيفتي". ولهذا يجب عليك الحذر وقراءة المحتويات قبل الشراء.
مادة الأسبارتام : قد يسبب البروتين الصناعي أيضاً الغثيان، والدوخة، والصداع النصفي، والأرق، وحتى مرض السكري، والبدانة وذلك إذا ما كان يحتوي على مادة الأسبارتام، وهي التحلية الاصطناعية المستخدمة بدلاً من السكر لتحسين الطعم، بحسب ما نشره موقع "سيمكس نيوتريشن وموقع "ترينينغ زيكه" الألماني.
اللاكتوز : من المعروف أن اللاكتوز مضر بالصحة، ويسمح للمواد الضارة بالدخول إلى دمك. والحقيقة أن جميع البروتينات المخفوقة والمساحيق تحتوي على كمية كبيرة من اللاكتوز، التي قد تؤذي جسمك حتى لو لم تكن مصاباً بحساسية اللاكتوز. بحسب ما نشره موقع "تايمز فود" الأميركي. والمشكلة أن الشركات المنتجة للبروتين الصناعي لا تنتبه جيدا على كمية اللاكتوز التي تحتويها موادهم الصناعية، حسبما نقل موقع "بروتين غورو" الألماني.
التصنيع : يصنع مسحوق بروتين مصل اللبن عبر فصل مصل اللبن عن الحليب المبستر ثم يتم تجفيفه وتعبئته. هذه العملية بأكملها تدمر القيمة الغذائية وبدلاً من أن تقدم الفائدة لجسمك، فإنك بهذه المواد ربما تضر بجسمك.
غياب الدهون المشبعة : قد يؤدي غياب الدهون المشبعة في البروتين الصناعي إلى مشاكل مثل عدم انتظام ضربات القلب ومشاكل في العين والعظام واضطرابات المناعة الذاتية وقضايا الغدة الدرقية ومشاكل في الكلى.
لذا يوصي الخبراء الالتزام بتوصيات الخبير بحذر، والأفضل تجنب اللجوء إلى البروتينات الصناعية والاعتماد على الأغذية الطبيعية. حسب dw
اضافةتعليق
التعليقات