تعد البطاطس من الخضراوات التي تحظى بشعبية كبيرة بين صفوف المستهلكين على اختلاف أعمارهم، وذلك لكونها شهية المذاق على اختلاف طرق تناولها وتحضيرها، فضلا عن ثمنها المتواضع.
وإلى جانب شعبيتها، تتمتع البطاطس بالعديد من المزايا التي تجعلها غذاءً مفيدا وصحيا، حسبما ذكر موقع "هيلث لاين" المتخصص بالأخبار العلمية والطبية:
غنية بالعناصر الغذائية الهامة
تعتبر البطاطس مصدرا للعديد من الفيتامينات والمعادن مثل البوتاسيوم والمنغنيز والمغنسيوم، والفيتامين "سي" والألياف والبروتين.
وينصح الأطباء وخبراء التغذية بالتخفيف من السعرات الحرارية الموجودة في البطاطس وذلك باتباع طرق بديلة للقلي.
مضادات الأكسدة
تتميز البطاطس بغناها بمركبات مثل "الفلافونويد" و"الكاروتينات" و"الأحماض الفينولية"، التي تعمل كمضادات للأكسدة في الجسم عن طريق تحييد الجزيئات الضارة المعروفة باسم "الجذور الحرة" والتي تقود لـ"الإجهاد التأكسدي"، أي اختلال التوازن بين المظاهر النظامية لأنواع الأوكسجين التفاعلية وقدرة النظام الحي على إزالة سموم رد الفعل الوسيط بسهولة أو إصلاح الأضرار الناتجة.
وعندما تتراكم "الجذور الحرة"، فإنها يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري والسرطان.
وبحسب خبراء في التغذية، فإن البطاطس أرجوانية اللون تحتوي ما يقارب ثلاثة إلى أربعة أضعاف مضادات الأكسدة الموجودة في البطاطس البيضاء.
تحسين التحكم بالسكر
تحتوي البطاطس على نوع خاص من النشاء يعرف بالنشاء المقاوم، وهو نوع لا يتم امتصاصه بالكامل من قبل الجسم، حيث يصل إلى الأمعاء الغليظة، ليصبح مصدرا غذائيا للبكتيريا المفيدة في الأمعاء.
وربطت أبحاث بين النشاء المقاوم والعديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك الحد من مقاومة الأنسولين، الذي بدوره يحسن السيطرة على نسبة السكر في الدم.
خالية من الغلوتين
النظام الغذائي الخالي من الغلوتين هو أحد أكثر الحميات شعبية في جميع أنحاء العالم.
ومن الممكن للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات هضمية أو حساسية الغلوتين، الشعور بعدم الراحة عند تناول الأطعمة التي تحتوي على هذا المركب.
وإذا كنت تتبع نظاما غذائيا خالٍ من الغلوتين، فعليك التفكير في إضافة البطاطس إلى نظامك الغذائي، فهي خالية من الغلوتين بشكل طبيعي، مما يعني أنها لن تسبب أعراضا هضمية سلبية مثل الإسهال أو الإمساك.
تبعث الشعور بالشبع
إلى جانب فوائدها الغذائية، فإن البطاطس تبعث الشعور بالشبع والامتلاء، وهو ما يجعلها مفيدة بالنسبة لمن يتبع نظاما غذائيا يهدف لإنقاص الوزن أو ضبطه، كونها تحّد من الجوع.
وبحسب دراسات فإن البطاطس تحتوي على بروتين "بي آي 2"، والذي يفرز هرمون "الكوليسيستوكينين" المعزّز للشعور بالامتلاء وتنشيط حرق الدهون. حسب سكاي نيوز
ما لا تعرفه عن فوائد البطاطس!
الكثيرون لا يدركون الفوائد العظيمة للبطاطس، فهي ليست غذاء فقط وإنما علاج طبيعي أيضا. وبما أنها من أكثر محاصيل الخضراوات انتشارا في العالم فيمكن الاعتماد عليها للتخلص من بعض الأمراض الهضمية وتقوية جهاز المناعة.
تعتبر البطاطس (البطاطا) واحدة من أشهر الأطعمة ذات القيمة الغذائية الكبيرة، ولها مزايا صحية كثيرة. كما تحتوي على العديد من العناصر الغذائية التي تساهم في التخلص من الحموضة في الجسم. وهي غنية بمحتواها من الفيتامينات التي تقوي المناعة، والكالسيوم المهم للقلب، كما تساعد الإنسان على التخلص من مشاكل هضمية، كما ذكر موقع "بنكهوفر" المختص بالشؤون الصحية.
ويقول خبراء التغذية بأن تخزين البطاطس مباشرة عند جنيها وحفظها في مكان جيد من شأنه أن يوفر للمستهلك طيلة فصل الشتاء مصدرا غنيا بالفيتامينات والعديد من المركبات الأخرى، التي تجعل الإنسان في حالة صحية جيدة.
وتحتوي البطاطس على نسبة مهمة من الألياف الغذائية وتُعد مصدرا للكربوهيدرات ذات الجودة العالية، وكذلك أفضل مصدر للبروتين النباتي. وينصح موقع "بنكهوفر" بتناول البطاطس مع اللحوم، لأنها غنية بالمواد الأساسية ومثالية لتحقيق توازن غذائي يساعد على التخلص من حموضة الدم.
وتحتوي البطاطس على كميات كبيرة من فيتامين "ك" الذي يمنع تخثر الدم، وتُحول الإنزيمات كميات كبيرة من نشا البطاطس إلى غلوكوز لإنتاج الطاقة. ويحافظ استهلاك البطاطس على توازن السوائل في الجسم الذي يلعب دورا هاما في عمل القلب وتدفق الدم بشكل جيد.
ولا ننسى القيمة الغذائية للبطاطس بالنسبة للرضيع، لاحتوائها على كميات كبيرة من الفيتامينات والكالسيوم والحديد والدهون. كما أن مكوناتها ضرورية لصحة الجلد والعظام والأعصاب والدورة الدموية. حسب dw
اضافةتعليق
التعليقات