• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

استطلاع رأي: أيهما أكثر تغلبا على الصدمات العاطفية الرجل أم المرأة؟

منار قاسم / الأثنين 10 حزيران 2019 / ثقافة / 3898
شارك الموضوع :

الصدمات العاطفية تترك أثرا عميقا لدى النساء والرجال على حد سواء، فكل منهما بعد الصدمة تلج في نفسه الآلام والأحزان الذي يزلزل وجدانهم، ولا ي

الصدمات العاطفية تترك أثرا عميقا لدى النساء والرجال على حد سواء، فكل منهما بعد الصدمة تلج في نفسه الآلام والأحزان الذي يزلزل وجدانهم، ولا يمكن التسليم بأن هناك جنس يتأثر بالصدمات العاطفية أكثر من الآخر فلكل من الرجل والمرأة حس ومشاعر يجب أن تحترم فالمعاناة قد تكون واحدة لكن باستجابات وردود مختلفة فاستجابة المرأة بعد تعرضها الصدمة العاطفية تختلف عن استجابة الرجل وهنا يكمن جوهر المرأة وحقيقتها التي لا يعترف فيها الكثيرون.

وهنا كان لابد من طرح سؤال هام للغاية هو من يتغلب على الصدمات العاطفية الرجل أم المرأة ولماذا؟!

وأبدى رأيه الاعلامي والكاتب حيدر السلامي:

ببساطة أقول ليس للنوع البشري دخل في الشعور بالصدمة والانهيار النفسي جراءها أو التعافي منها بسرعة أو ببطء، فالإنسان ذكراً كان أم أنثى هو كائن مركب من العقل والعاطفة ولكلٍ تأثيره واستجابته تبعاً لاختلاف هذه التركيبة.

وبين السلامي: المعروف بل الشائع أن المرأة أكثر عاطفة من الرجل ولا أدري هل يساعد هذا بالنتيجة في التغلب على الصدمة بصورة أكبر وأسرع أم بالعكس؟!

وللسبب ذاته سأفترض أنها الأكثر تحملاً للصدمة العاطفية رغم حالة الحزن العميق التي تنتابها، فهي قادرة على تفريغ الشحنات السلبية عبر البكاء وكثرة الكلام أو الثرثرة بمستوى أعلى من الرجل الذي يعيش الانعزالية والانطواء على الذات إثر تعرضه لأي صدمة فتراه يحب الجلوس لوحده والتفكير بالأمر في محاولة لتفسيره وفهمه ما يعني إعمال العقل واتخاذ القرار بعيداً عن العاطفة ولذلك تشغل الصدمة حيزاً أكبر والاستجابة لها إيجابا أو سلباً تكون صعبة وتأخذ وقتاً طويلاً حسب تصوري.

وأجابت الكاتبة فهيمة رضا: المرأة تتغلب أسرع لأنها تبكي وتصرخ وتتكلم عما تعاني لذلك تتخلص أسرع مما تعاني.

ولكن الرجل يكتم لذلك مدة معاناته أطول، وأوضحت رضا أن هناك الكثير من الدراسات حيث ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن البحث الذي أجراه معهد "مايندلاب" للأبحاث النفسية، بدد الأسطورة القائلة إن الرجال لا يشعرون بنفس المشاعر مثل النساء.

وفي هذا الصدد قال الدكتور ديفيد لويس، خبير الطب العصبي والنفسي الذي قاد البحث: "إن تصنيف الرجال على أنهم جامدون عاطفياً والنساء أكثر عاطفية تدعمه ما تردده وسائل الإعلام يومياً وتفاعلاتنا الاجتماعية". وأضاف لويس أن "الدراسة تشير إلى أن الرجال يشعرون بعاطفة مثل النساء وأحياناً أقوى، ولكنهم أقل إظهاراً لمشاعرهم بسبب الصورة النمطية عنهم في المجتمع".

وأجابنا الكاتب حامد الحمراني حول هذا الموضوع:

أعتقد أن المرأة مزودة بإمكانيات إلهية للتحمل والصبر على المكاره، وهذا ما نراه وهي تتحمل الجنين في بطنها وتسقيه طعامه في داخلها حولين كاملين لمن أتم الرضاعة ولأنها كذلك بشر نبي الرحمة بأن الجنة تحت اقدامها ولأنها كذلك أوصى النبي الخاتم بأمك ثم أمك ثم أباك.

وأضاف الحمراني: ولأنها كذلك فكان صلتها وهي على قيد الحياة أو وهي ميتة فإن صلتها تطيل العمر وتجلب الرزق وتعمر البيوت، أما الرجل فهو بعيد عن مهمة المرأة فهي تدير البيت  بطريقة يعجز الرجل عن الإتيان به وفوق هذا وذاك فهي تمتلك عقلية شبكية ولديها القدرة في استيعاب الكائنات الحية في بيتها بما فيهم الرجل وبطريقة غاية بالأناقة والهدوء ومع ذلك فإنها وكما يؤكد علماء التنمية أنها تستجيب بأول إيعاز عكس الرجل الذي لا يستجيب إلا بالإلحاح.

وأبدى رأيه المصوب اللغوي محمد البهادلي: إن كلاهما لهم القدرة على التحمل والصبر وتجاوز الصدمات العاطفية فالرجل ممكن أن يتجاوز تجربته الفاشلة بأخرى والمرأة كذلك ممكن أن تصبر على ما ترك الرجل في قلبها من آثار وصدمات ونكبات.

وأبدى رأيه ابو علي/ معلم: إن الصدمات بكل أنواعها تؤثر على الرجل سلبا ولا تؤثر على المرأة

ليس من باب قوة المرأة بل لأن الرجل يدرك حجم الصدمات وعواقبها وكمية نتائجها السلبية عكس المرأة التي قد تتسم بالبرود.

لتجاوز الصدمات علينا مايلي:

"1_الصبر:

للصبر دور كبير في تخطي الألم وقد يتحقق للصبر من خلال الاستسلام لقضاء الله وقدره والتأكد من أمر هام وهو أن كل شيء يحدث هو الخير من عند الله.

2_النظر إلى الامام:

يجب النظر إلى الامام والاهتمام بالحاضر والمستقبل وعدم التفكير في الماضي حتى نتمكن من الشفاء.

3_الانشغال بأهداف جديدة:

علينا التفكير بأهداف جديدة حتى لانفكر فيما مضى والانطلاق بقوة وجد ونشاط نحو أهداف جديدة تعوض عن الصدمات العاطفية التي ألمّت بنا.

4_النظر إلى الإيجابيات:

علينا التعلم من أخطاء الماضي وتجنب المثالية في العلاقات العاطفية وعدم المبالغة في العطاء وتقدير النفس وعدم التقليل من شأنها".

الرجل
المرأة
العاطفة
التفكير
الشخصية
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ما بعد الرحيل

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    هكذا تؤثر الهرمونات في تفاوت الاضطرابات النفسية بين الجنسين!

    الزهراء.. خبزُ السَّماء ونورُ الأرض

    حين يصبح الموت سلعة... ضياع الضمير في زمن الاستهلاك

    آخر القراءات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    النشر : منذ 59 دقيقة
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    وأعلن اليتم يتمه

    النشر : الثلاثاء 05 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    حساسية الفول السوداني وعلاج جديد للأطفال

    النشر : الأثنين 03 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    ما نوع بريدك؟

    النشر : الثلاثاء 10 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    \"أنا أيضا\" حملة تكشف عن تفشي ظاهرة التحرش في العالم

    النشر : الأحد 22 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    حُزنٌ حُسينيّ لا يقبل الصمت

    النشر : السبت 13 آب 2022
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 919 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 685 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 629 مشاهدات

    البوح والكتمان: أيّهما الحل الأمثل؟

    • 375 مشاهدات

    الانتصار على النفس: أعظم انتصار يمكن أن تحققه

    • 360 مشاهدات

    العلاقة بين الاكتئاب والنوم

    • 353 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1449 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1407 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1111 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1073 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1061 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 919 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ما بعد الرحيل
    • منذ 48 دقيقة
    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة
    • منذ 59 دقيقة
    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء
    • منذ 2 ساعة
    هكذا تؤثر الهرمونات في تفاوت الاضطرابات النفسية بين الجنسين!
    • منذ 2 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة