• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

استطلاع رأي: أيهما أكثر تغلبا على الصدمات العاطفية الرجل أم المرأة؟

منار قاسم / الأثنين 10 حزيران 2019 / ثقافة / 3783
شارك الموضوع :

الصدمات العاطفية تترك أثرا عميقا لدى النساء والرجال على حد سواء، فكل منهما بعد الصدمة تلج في نفسه الآلام والأحزان الذي يزلزل وجدانهم، ولا ي

الصدمات العاطفية تترك أثرا عميقا لدى النساء والرجال على حد سواء، فكل منهما بعد الصدمة تلج في نفسه الآلام والأحزان الذي يزلزل وجدانهم، ولا يمكن التسليم بأن هناك جنس يتأثر بالصدمات العاطفية أكثر من الآخر فلكل من الرجل والمرأة حس ومشاعر يجب أن تحترم فالمعاناة قد تكون واحدة لكن باستجابات وردود مختلفة فاستجابة المرأة بعد تعرضها الصدمة العاطفية تختلف عن استجابة الرجل وهنا يكمن جوهر المرأة وحقيقتها التي لا يعترف فيها الكثيرون.

وهنا كان لابد من طرح سؤال هام للغاية هو من يتغلب على الصدمات العاطفية الرجل أم المرأة ولماذا؟!

وأبدى رأيه الاعلامي والكاتب حيدر السلامي:

ببساطة أقول ليس للنوع البشري دخل في الشعور بالصدمة والانهيار النفسي جراءها أو التعافي منها بسرعة أو ببطء، فالإنسان ذكراً كان أم أنثى هو كائن مركب من العقل والعاطفة ولكلٍ تأثيره واستجابته تبعاً لاختلاف هذه التركيبة.

وبين السلامي: المعروف بل الشائع أن المرأة أكثر عاطفة من الرجل ولا أدري هل يساعد هذا بالنتيجة في التغلب على الصدمة بصورة أكبر وأسرع أم بالعكس؟!

وللسبب ذاته سأفترض أنها الأكثر تحملاً للصدمة العاطفية رغم حالة الحزن العميق التي تنتابها، فهي قادرة على تفريغ الشحنات السلبية عبر البكاء وكثرة الكلام أو الثرثرة بمستوى أعلى من الرجل الذي يعيش الانعزالية والانطواء على الذات إثر تعرضه لأي صدمة فتراه يحب الجلوس لوحده والتفكير بالأمر في محاولة لتفسيره وفهمه ما يعني إعمال العقل واتخاذ القرار بعيداً عن العاطفة ولذلك تشغل الصدمة حيزاً أكبر والاستجابة لها إيجابا أو سلباً تكون صعبة وتأخذ وقتاً طويلاً حسب تصوري.

وأجابت الكاتبة فهيمة رضا: المرأة تتغلب أسرع لأنها تبكي وتصرخ وتتكلم عما تعاني لذلك تتخلص أسرع مما تعاني.

ولكن الرجل يكتم لذلك مدة معاناته أطول، وأوضحت رضا أن هناك الكثير من الدراسات حيث ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن البحث الذي أجراه معهد "مايندلاب" للأبحاث النفسية، بدد الأسطورة القائلة إن الرجال لا يشعرون بنفس المشاعر مثل النساء.

وفي هذا الصدد قال الدكتور ديفيد لويس، خبير الطب العصبي والنفسي الذي قاد البحث: "إن تصنيف الرجال على أنهم جامدون عاطفياً والنساء أكثر عاطفية تدعمه ما تردده وسائل الإعلام يومياً وتفاعلاتنا الاجتماعية". وأضاف لويس أن "الدراسة تشير إلى أن الرجال يشعرون بعاطفة مثل النساء وأحياناً أقوى، ولكنهم أقل إظهاراً لمشاعرهم بسبب الصورة النمطية عنهم في المجتمع".

وأجابنا الكاتب حامد الحمراني حول هذا الموضوع:

أعتقد أن المرأة مزودة بإمكانيات إلهية للتحمل والصبر على المكاره، وهذا ما نراه وهي تتحمل الجنين في بطنها وتسقيه طعامه في داخلها حولين كاملين لمن أتم الرضاعة ولأنها كذلك بشر نبي الرحمة بأن الجنة تحت اقدامها ولأنها كذلك أوصى النبي الخاتم بأمك ثم أمك ثم أباك.

وأضاف الحمراني: ولأنها كذلك فكان صلتها وهي على قيد الحياة أو وهي ميتة فإن صلتها تطيل العمر وتجلب الرزق وتعمر البيوت، أما الرجل فهو بعيد عن مهمة المرأة فهي تدير البيت  بطريقة يعجز الرجل عن الإتيان به وفوق هذا وذاك فهي تمتلك عقلية شبكية ولديها القدرة في استيعاب الكائنات الحية في بيتها بما فيهم الرجل وبطريقة غاية بالأناقة والهدوء ومع ذلك فإنها وكما يؤكد علماء التنمية أنها تستجيب بأول إيعاز عكس الرجل الذي لا يستجيب إلا بالإلحاح.

وأبدى رأيه المصوب اللغوي محمد البهادلي: إن كلاهما لهم القدرة على التحمل والصبر وتجاوز الصدمات العاطفية فالرجل ممكن أن يتجاوز تجربته الفاشلة بأخرى والمرأة كذلك ممكن أن تصبر على ما ترك الرجل في قلبها من آثار وصدمات ونكبات.

وأبدى رأيه ابو علي/ معلم: إن الصدمات بكل أنواعها تؤثر على الرجل سلبا ولا تؤثر على المرأة

ليس من باب قوة المرأة بل لأن الرجل يدرك حجم الصدمات وعواقبها وكمية نتائجها السلبية عكس المرأة التي قد تتسم بالبرود.

لتجاوز الصدمات علينا مايلي:

"1_الصبر:

للصبر دور كبير في تخطي الألم وقد يتحقق للصبر من خلال الاستسلام لقضاء الله وقدره والتأكد من أمر هام وهو أن كل شيء يحدث هو الخير من عند الله.

2_النظر إلى الامام:

يجب النظر إلى الامام والاهتمام بالحاضر والمستقبل وعدم التفكير في الماضي حتى نتمكن من الشفاء.

3_الانشغال بأهداف جديدة:

علينا التفكير بأهداف جديدة حتى لانفكر فيما مضى والانطلاق بقوة وجد ونشاط نحو أهداف جديدة تعوض عن الصدمات العاطفية التي ألمّت بنا.

4_النظر إلى الإيجابيات:

علينا التعلم من أخطاء الماضي وتجنب المثالية في العلاقات العاطفية وعدم المبالغة في العطاء وتقدير النفس وعدم التقليل من شأنها".

الرجل
المرأة
العاطفة
التفكير
الشخصية
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    حين تنطق الحروف: أثر الكلمة في إحياء النهضة الحسينية

    الإمام الحسين.. منارًا أخلاقيًا تحذو به الأمم

    عقلك الباطن خيرٌ لا يُصدق

    دراسة تحذر من تأثير "تشات جي بي تي" على الدماغ!

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟

    آخر القراءات

    اوكار الفساد الثقافي... اين منشأها؟

    النشر : الأربعاء 29 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    هل ستقرأ التكنولوجيا الأفكار؟

    النشر : الأثنين 16 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    رياحين الرسالة.. ومضة في عالم الفتيات في جمعية المودة

    النشر : الثلاثاء 31 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    الجينات أم نمط الحياة.. أيهما أكبر تأثيرا على الصحة؟

    النشر : الثلاثاء 04 آذار 2025
    اخر قراءة : منذ 30 ثانية

    على ضفاف مولد السبط المجتبى

    النشر : الخميس 31 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 30 ثانية

    ما هو النظام الأبوي المستحدث؟

    النشر : الأحد 03 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ 31 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 639 مشاهدات

    قيمة الدمعة في مصاب سيد الشهداء

    • 514 مشاهدات

    النساء أكثر عرضة للزهايمر بمرتين... لهذه الأسباب

    • 419 مشاهدات

    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة

    • 388 مشاهدات

    واقعة الطف معركة عابرة، أم هي قضية حق وإصلاح؟

    • 385 مشاهدات

    تطبيقات الذكاء الاصطناعي

    • 364 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1292 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 904 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 687 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 668 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 639 مشاهدات

    اكتشاف الذات.. خطوة لمستقبل أفضل

    • 634 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    حين تنطق الحروف: أثر الكلمة في إحياء النهضة الحسينية
    • منذ 23 ساعة
    الإمام الحسين.. منارًا أخلاقيًا تحذو به الأمم
    • منذ 24 ساعة
    عقلك الباطن خيرٌ لا يُصدق
    • منذ 24 ساعة
    دراسة تحذر من تأثير "تشات جي بي تي" على الدماغ!
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة