• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

اوكار الفساد الثقافي... اين منشأها؟

زهراء وحيدي / الأربعاء 29 تشرين الثاني 2017 / ثقافة / 2931
شارك الموضوع :

عندما تكون الثقافة هي مفتاح تحول لكل دولة، ومقياس واضح لقوتها، بلا شك ستكون حينها هي الوسيلة الفضلى التي يستخدمها الناس للتطور والارتقاء، و

عندما تكون الثقافة هي مفتاح تحول لكل دولة، ومقياس واضح لقوتها، بلا شك ستكون حينها هي الوسيلة الفضلى التي يستخدمها الناس للتطور والارتقاء، والوسيلة الأفضل لهدم الدولة واركانها بالنسبة للعدو، فاذا ارادت جهة معينة السيطرة على الأمة تأتيها من باب الثقافة، وهذا ما فعله هولاكو ونابليون والكثير من الشخصيات التي كان شغفها الأول هو احتلال العالم، فالضربة الاولى التي وجهتها كانت لثقافة البلد، فتمكنوا منها وأصبحت تحت سيطرتهم بالكامل.

لأنهم على ثقة بأن التأثير الثقافي يدوم على المدى البعيد جداً، اذ ان الجزائر حتى بعد تحررها لا زالت المخلفات الثقافية التي غرسها الاحتلال واضحة المعالم فيها، اذ ان العدو استأصل جذور الثقافة الجزائرية الاصيلة وزرع الثقافة التي تتلاءم مع حيثيات مزاجه.

والى يومنا هذا نلاحظ ملامح واضحة جداً من حيث العادات والتقاليد والانفتاح الغربي، وحتى ماجعل اللغة العربية ذي لون باهت في الثقافة الجزائرية.

فالثقافة بحد ذاتها غير قابلة للتقليد والاستنساخ، والأمة التي ترضخ لثقافة دول أخرى هي أمة فاشلة لم تتمكن من خلق وجهة ثقافية مميزة لنفسها، فما نشاهده اليوم من طمس للثقافة العربية لا تشي الاّ بالضعف والضياع.

على الرغم من ان التاريخ العربي زاخر بالثقافة الأصيلة والعميقة، الاّ ان الحركات التي تمارس لدحر الثقافات هي حركات مبطنة تشي بالسيطرة والشر.

والخطوة الأولى التي يبدأ بها العدو ليزعزع الثقافة في نفوس أهلها، هي خطوة التشكيك والترديد، لأن فكرة اسقاط الثقافة دفعة واحدة هي امر صعب وغير قابل للنجاح، ولكن نخرها بطريقة بطيئة وهادئة هي الأنجح حتى وان كانت على المدى الطويل، لهذا السبب يلجأ العدو الى مرحلة التشكيك ليتمكن من زرع اليأس والشك في نفوس اهم شريحة الا وهي شريحة الشباب.

فالأنظمة والمناهج الغربية التي احتلت مدارسنا وجامعاتنا ما هي الاّ مناهج بدائية، من الظاهر تبدو عصرية وجذابة ومواكبة للتمدن، ومن الداخل هي مناهج ركيكة تظهر ضعف الحياة الاجتماعية وتفسر علاقاتهم المهزوزة والروابط الفاشلة تحت وشاح الحرية العمياء.

بالطبع هكذا ثقافة لا يمكن الاستفادة منها، خصوصاً لو كانت الثقافة هي ثقافة مفروضة تمثل مناهج وكتب مدرسية، لكن هذا لا يعني بأن الغرب لا يملكون نتاج نافع، فعلى الرغم من الفساد العائم هنالك الاّ انهم وصلوا الى مرحلة مهمة في العلم والعمل، وهذا لا يمنعنا من الاستفادة العامة، والأخذ بالثقافة الغربية الصائبة، ولكن الفرق سيكمن في ماهية الاختيار، لأن الانسان هنا سيكون منصاعاً لذائقته ومعرفته وفي كامل وعيه وادراكه ويعرف جيداً ماذا يريد، وماذا يختار، وعلى أساسه سينتقي الجيد ويترك الضار.

ولكن عندما تكون الثقافة هي ثقافة جبرية بلا شك سيكون التأثير سلبي وغير مقبول في المجتمعات التي تربت تحت إطار ديني ملتزم وخاضع لقوانين الهية تضمن للإنسان كرامته وتعطي لمفهوم العلاقات قدسيتها الخاصة.

اذن في هذه الحالة علينا إزالة القدسية عن الثقافات الدخيلة التي وجدت لكي تنزع عنا جلود عروبتنا الأًصيلة وتلبسنا من عري ثيابها ما شاءت، وابداء الاهتمام بثقافتنا وفتح المساحات لتطويرها والعمل عليها، واستغلال الطاقات الشابة لتوسعة الدوائر الثقافية التي تلعب دوراً مهماً في تقدم البلد وحضارته.

الانسان
الحياة
السلوك
الثقافة
الغرب
مفاهيم
الفكر
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الشهيد الرضا الشيرازي.. تجلّيات فكر وسنويّة رحيل

    بين العبقرية والجنون: كيف غيّر سد الصين العظيم نبض الكوكب؟

    العراق يستعد لمواجهة لهيب الصيف: إجراءات حكومية وتحذيرات صحية

    عقل المستقبل

    بين الفن والإيمان: حوار مع الفنانة رهاف السعيدي

    انخفاض عدد ساعات النوم يرفع من أخطار أمراض القلب

    آخر القراءات

    موكب جمهور الحيدرية.. يجسد عودة السبايا يوم الاربعين

    النشر : الأثنين 06 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    طاجن المعكرونة بالدجاج

    النشر : الخميس 16 حزيران 2016
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    أسئلة لا توجهيها لزوجك واخرى اطرحيها قبل الزواج

    النشر : الأثنين 23 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    بين الإقلاع الأول والثاني

    النشر : الأحد 02 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    ملتقى المودة للحوار يناقش المرأة الاعلامية وصناعة الاحتراف

    النشر : الأربعاء 06 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    حذار.. سهام الجدل تفتك بنا

    النشر : الثلاثاء 26 تموز 2016
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 873 مشاهدات

    عقد مقدّس تحت سماء مكة

    • 556 مشاهدات

    حب الصيف واجب وطني وإيماني

    • 389 مشاهدات

    لا مَدخلية لمقدار العمر في النبوة والإمامة

    • 374 مشاهدات

    الخيانة في الولاء للخونة: قراءة في حديث الإمام الجواد

    • 369 مشاهدات

    "أُزهِرُ رغم التقلّب".. ملامح من سيرة الدكتورة رغدة الحيدري

    • 354 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3842 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 961 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 873 مشاهدات

    رحيل ناعم

    • 768 مشاهدات

    عقد مقدّس تحت سماء مكة

    • 556 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 540 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الشهيد الرضا الشيرازي.. تجلّيات فكر وسنويّة رحيل
    • منذ 12 ساعة
    بين العبقرية والجنون: كيف غيّر سد الصين العظيم نبض الكوكب؟
    • منذ 12 ساعة
    العراق يستعد لمواجهة لهيب الصيف: إجراءات حكومية وتحذيرات صحية
    • منذ 12 ساعة
    عقل المستقبل
    • الأحد 01 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة