• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف يتعامل الأشخاص الشديدي الحساسية مع جائحة كورونا؟

بشرى حياة / الثلاثاء 02 حزيران 2020 / صحة وعلوم / 1618
شارك الموضوع :

تذكر دائماً أن كونك شخصاً شديد الحساسية يجعلك أقرب إلى اللآلئ. وإن حدث وعانيت من التيارات الصعبة أيضاً

إنه وقت حساس للجميع أثناء هذه الجائحة. لكن وقعه كبيرٌ على الأشخاص شديدي الحساسية بشكل خاص.

تُعرّف إلين آرون الشخص الشديد الحساسية بأنه الشخص الذي يلاحظ ويستشعر التغيرات الطفيفة للطاقة في البيئة نتيجة للحساسية المفرطة لجهازه العصبي. بداية من الضجيج إلى الأضواء إلى العواطف الطافية في الهواء، يستطيع الشخص الشديد الحساسية بفضل موهبته التعرف على الفروق والملامس الدقيقة. ومع هذا، قد يكون هذا الأمر بالغ الصعوبة أيضاً، خاصة عندما تكون التحفيزات البيئية مفرطة.

ولا يمكن أن يكون هناك وقت مفرط التحفيزات مثل الوقت الذي نعيشه الآن خلال تلك الجائحة. فبداية من دوامة الأخبار التي لا تتوقف عن إذاعة أعداد المصابين والموتى، ووصولاً إلى رُهاب الأماكن المغلقة بسبب الحجر الصحي، تعد هذه أوقات مرهقة، بل وتكون أكثر إرهاقاً للأشخاص الشديدي الحساسية.

كيف يمكن للأشخاص الشديدي الحساسية الحفاظ على توازنهم والاعتناء بأنفسهم في الوقت الحالي؟

1- تذكر مَن أنت وكن متعاطفاً

عندما نحتفل، عندما تنتشر الألعاب النارية، نحتاج إلى أن نتذكر أن الأشخاص الشديدي الحساسية في الوضع ذاته. هناك الآن مزيج من المشاعر المختلطة مثل الخوف، والحزن، والغضب، والأرق، والقلق وغيرها، ولتلك المشاعر دويّ كبير في آذان الأشخاص شديدي الحساسية أكثر من غيرهم.

احذر "التحامل" على نفسك لأنك لست مثل الأشخاص الذين لا يعانون من الحساسية المفرطة؛ فتلك ليست طبيعتك وليست تركيبة شخصيتك. بل إنه شيء رائع أن تكون منفتحاً على العالم بشكل كبير، ومستقبلاً لمشاهده وأصواته ومشاعره.

تذكر دائماً ملحوظة الرسام الهولندي فينسنت فان جوخ الذي كان شديد الحساسية، والذي قال:

"إن قلب المرء يشبه البحر إلى حدٍّ كبير، له عواصفه ومده وجزره، وهناك لآلئ في أعماقه أيضاً".

تذكر دائماً أن كونك شخصاً شديد الحساسية يجعلك أقرب إلى اللآلئ. وإن حدث وعانيت من التيارات الصعبة أيضاً، فإن هذا جزء من قدرتك على التوغل إلى الأعماق كما تفعل كثيراً.

2- كن حساساً لمشاعرك وراقبها

من السهل أن يختلط عليك كل ما تمر به الآن. هذا لأن الأشخاص الشديدي الحساسية يشعرون بأشياء كثيرة، وهكذا يصبح من السهل أن تتراكم هذه المشاعر وتسبب الارتباك. مرة أخرى، تذكر أن هذا ليس عجزاً، بل قوة. استخدم تلك الحساسية لملاحظة الدرجات المختلفة لمشاعرك وتصور شكلها.

افعل ذلك بأكبر قدر ممكن من الفضول وأقل قدر ممكن من إصدار الأحكام. هل تشعر بالحزن أو الأسى لفقدان الاتصال بالآخرين أو أي شيء في روتينك اليومي كنت مرتبطاً به؟ هل تشعر بالغضب لأنك لا تستطيع فعل ما تريده الآن؟ هل تشعر بالخوف والقلق من شعورك المستمر بعدم اليقين؟

اسمح لنفسك بالشعور بكل تلك الأحاسيس. وإن كان الأمر سيساعدك، اكتب عن تلك الأحاسيس في مذكراتك أو شاركها مع شخص آخر، وخاصة مع شخص آخر شديد الحساسية، لأن من شأنه أن يساعدك على رؤية الأمر والسماح له بالنفاذ من خلالك.

3- أدرك رفع الأثقال الخفي الذي تمارسه من أجل الآخرين

يميل الأشخاص الشديدو الحساسية إلى حمل عواطف من حولهم وطاقاتهم بشكل غريزي، ليس لأنهم يريدون ذلك بقدر أنهم يستطيعون فعله. وهكذا، فهناك كثيرون الآن يتحملون عبء المزيج الثقيل من المشاعر المختلطة التي تجلبها الجائحة. ومن المرجح أن تتضاعف أحاسيسك الشديدة الآن نتيجة امتصاص الحمل الثقيل للآخرين حولك أيضاً.

ويكون هذا أكثر وضوحاً عندما نكون محجوزين في مساحات ضيقة، وليس هناك مساحة كافية لتشتيت ذلك الحمل. يشبه الأمر الوجود في غرفة صغيرة مع كثير من الآلات الموسيقية، فيصبح المكان شديد الضوضاء والتشوّه.

ذكِّر نفسك أنه مع أنك تستطيع حمل مشاعر الآخرين نيابة عنهم، فإنك غير مضطر إلى ذلك. تستطيع دعمهم ولكنك لست مضطراً إلى حملهم. وهذا يعني أنه ليس مسموحاً لك فقط، ولكن من الضروري أيضاً، أن تتأكد أنك تتمتع بالمساحة الفعلية والمجازية لأخذ استراحة من الآخرين، سواءً كان هذا من خلال تمشية بمفردك، أو جولة بالسيارة، أو قراءة كتاب، أو استخدام تطبيق zoom للتواصل أو التحدث مع صديق.

بعبارة أخرى، تحتاج التأكد أكثر من أي وقت آخر أنك تحافظ على الحواجز أكثر من العادي حتى لا تتأثر بشدة المؤثرات التي تؤثر في جهازك.

4- اعثر على طرق بديلة للتواصل مع حساسيتك

من السهل جداً أن تغمرك الأخبار، مثل أعداد الحالات الجديدة أو الوفيات، وانخفاض سوق الأسهم، وأن العالم غير متأكد متى ستعود الأمور إلى طبيعتها. ولكن ما سيساعدك الآن فعلاً هو توجيه حساسيتك إلى ملاحظة مزيد من الأشياء المهدئة والأساسية. ومن أمثلة تلك الأشياء ألوان زهور الربيع وأشجاره، ونغمات الطيور الرقيقة فوق الأشجار. اعثر على هذه الأشياء واكتشف غيرها من الطرق الصديقة البديلة للتواصل مع حساسيتك.

5- اعثر على صيغ لاحتواء حساسيتك والتعبير عنها

إذا كان هناك وقت للإبداع والكتابة، والرسم، والتصوير الفوتوغرافي، فهو الآن. لا تمارس الفن لأنه رائع فقط، ولكن لأنك تحتاج إلى مزيد من المنافذ والأشكال لاحتواء كل حساسيتك والتعبير عنها. ومرة أخرى، لا تقل إنه "يجب" عليك القيام بهذا، وإنما اللجوء إليه بوصفه منفذ لتدفق الحساسية من داخلك، بدلاً من أن تحترق بها.

6- تواصل مع أشخاص آخرين شديدي الحساسية

من الجيد التحدث مع هؤلاء الذين سيفهمون ويعقلون معنى أن تكون شديد الحساسية. بل ويكون الأمر أفضل ألا تتواصل مع من سيقول "لا أعلم لماذا لست ممتناً فقط لأنك بصحة جيدة؟" أو "لا أفهم كيف لك أن تشعر بالغضب، والحزن، والارتياح في الوقت نفسه"، أو غيرها من التعليقات الصماء التي تنزلق أحياناً من أفواه من لا يعانون من الحساسية الشديدة.

اتصل بمن تعرفهم أو تظن أنهم يعانون من الحساسية المفرطة واجعلهم فريق الحساسية المفرطة خاصتك الآن؛ وتستطيعون شد أزر بعضكم بعضاً، ووضع الأحاسيس التي تطيحكم في نصابها.

أتمني أن تساعدك تلك النصائح على التواصل مع أفضل ما لديك، وإدراك أنك لست الشخص الوحيد الشديد الحساسية في الحجر الصحي. حسب عربي بوست

هلع كورونا.. دليلك لمواجهة الضغوط النفسية خلال العزل المنزلي

البقاء في المنزل وكثرة الشائعات والأخبار والتطورات الخاصة بفيروس كورونا، كلها أسباب تؤثر سلبا على الصحة النفسية لكل أفراد الأسرة، فهل لدينا الاستعداد النفسي الكافي للتعامل مع الضغط النفسي الناجم عن الخوف من الفيروس؟

كيف نتجنب الضغط النفسي، وكيف يمكننا حماية أنفسنا من الاستسلام للهلع والخوف من فيروس كورونا، وما دور الأمهات والزوجات في توفير سبل الرعاية النفسية لأسرهن؟

الجزيرة نت توجهت بأسئلتها للمعالجة النفسية نجوى حربا التي شاركت في العمل مع "أطباء بلا حدود"، ولاختصاصية الصحة النفسية ريان البدوي النجار، لتقدما النصائح للأمهات والزوجات لمساعدتهن في الحفاظ على الصحة النفسية والمعنويات العالية والروح الإيجابية في المرحلة الصعبة لأنفسهن وأطفالهن وأزواجهن.

تعتبر المعالجة النفسية نجوى حربا أن الهلع من أبرز ردود الأفعال النفسية على الكوارث ومنها وباء كورونا، ومع انتشار المعلومات الخاطئة والشائعات وكثرة الحديث عن الوباء عبر وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، بات الهلع يسيطر على شرائح أوسع في المجتمع.

لكن سلوكيات الناس تختلف تجاه الأزمات، فمنهم من يتحدث دون مبالاة ومنهم من يتأثر كثيرا لدرجة الهوس في التعقيم والوصول إلى مرحلة الوسواس القهري في مسألة النظافة.

وتؤكد نجوى أن الاستسلام للهلع والخوف يؤديان إلى ضعف جهاز المناعة، وهذا يشكل فرصة للإصابة بفيروس كورونا، وتضيف "الضغط النفسي هو الضريبة التي يستجيب لها الجسد لا إراديا وبهذا قد تصل الحالة لفقدان التوازن في المتطلبات النفسية. لذا يجب عدم التركيز على الأفكار السلبية، وتدعها تطفو كفقاعة أو تطير بعيدا كسحابة".

على الأمهات تعزيز الطاقة الإيجابية لدى الأطفال لتخطي هذه المرحلة ومتابعة العيش بطريقة صحية سليمة (مواقع التواصل)  على الأمهات تعزيز الطاقة الإيجابية لدى الأطفال لتخطي هذه المرحلة ومتابعة العيش بطريقة صحية سليمة.

محاربة الضغط النفسي

وتنصح نجوى الأمهات والزوجات بتوفير أجواء منزلية مناسبة للعائلة، للابتعاد عن مصادر الضغط النفسي ومنها التلفاز والهاتف، والبعد عن قراءة سيل المنشورات في وسائل التواصل الاجتماعي.

وتقترح القيام بالواجبات الدينية كالصلاة، بشكل فردي أو جماعي للأسرة، إضافة لمحاولة إيجاد الطاقة الإيجابية من خلال القيام بهواية أو نشاط يجمع أفراد الأسرة.

وترى أن تقديم الدعم المعنوي للأسرة وللأصدقاء -عبر وسائل التواصل أو الاتصال الهاتفي- ومشاركتهم الأفراح والأحزان، أمر يبعث على الشعور بالرضا وهو مؤشر إيجابي بحد ذاته.

تهيئة الأجواء

كما تقدم نجوى مجموعة نصائح تساعد ربات البيوت في تهيئة الأجواء المناسبة لتشعر العائلة بالراحة النفسية ومنها:

الابتعاد عن تناول المنبهات والتدخين.

اتباع نظام غذائي صحي متوازن.

النوم الكافي وشرب المياه بكثرة.

ممارسة الرياضة.

وتؤكد أن كل هذه النصائح تؤدي إلى ابتعاد أسرتك عن التوتر وتقوي الجهاز المناعي لديهم لمقاومة العدوى. حسب موقع الجزيرة

كورونا
الازمات
صحة نفسية
العلم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟

    حين يُولد القلب في ساحة حرب

    بسكويت من الشوكولاتة الداكنة قد يساعد على فقدان الوزن

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن

    لماذا أنجبتني؟

    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف

    آخر القراءات

    التقويم الجديد للشيعة

    النشر : السبت 12 آب 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    وحزناً سرمداً

    النشر : الأثنين 30 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    كيف يمكنك تخزين الطعام الساخن في الثلاجة لحفظه من التسمم؟

    النشر : السبت 02 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    رغم شعبيتها.. خبراء يحذرون من الشموع المعطرة!

    النشر : الثلاثاء 12 تشرين الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    أُكِلتُ يوم أُكِلَ الثورُ الأبيض

    النشر : الأثنين 06 تشرين الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    طفلك مضطرب سلوكياً.. إليكِ الحل

    النشر : الثلاثاء 07 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3765 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 465 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 377 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 364 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 320 مشاهدات

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    • 310 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3765 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1349 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1330 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1202 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 880 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟
    • منذ 13 ساعة
    حين يُولد القلب في ساحة حرب
    • منذ 13 ساعة
    بسكويت من الشوكولاتة الداكنة قد يساعد على فقدان الوزن
    • منذ 13 ساعة
    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن
    • الثلاثاء 20 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة