• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

هل تصدق أنَّ للعواصف الرملية ايجابيات؟

بشرى حياة / الأحد 15 آذار 2020 / صحة وعلوم / 1637
شارك الموضوع :

يعتبر الغبار المنتقل إلى أسطح البحار والمحيطات مصدرا أساسيا لإمداد البحار والمحيطات بالعناصر المهمة

حذرت الأرصاد الجوية المواطنين مؤخرا من العواصف الرملية والتي ضربت أغلب المحافظات، نظرا لشدتها وأضرارها على صحة الإنسان حيث تصيب العين والأنف وترهق الجهاز التنفسي، إلا أن هناك أيضا عدة منافع لها يجهلها الكثير من الأشخاص ولعل ما يعزز فوائد الغبار ما ذكره ابن خلدون في مقدمته "أن الأرض بعد تقلب الفصول من فصل إلى فصل.. أي من الشتاء إلى الصيف تبدأ بلفظ أمراض وحشرات لو تركت لأهلكت العالم فيرسل الله الغبار وتقوم تلك الأتربة بقتلها وتتراوح حجم حبة الرمل بحسب الحشرة فبعضها صغير يدخل عيونها وبعضها يدخل أنوفها وبعضها في جوفها وبعضها في أذانها وتميتها.. وأيضا تلفظ الأرض الأمراض بعد الرطوبة خلال فصل الشتاء.. فلا يقتلها ويبيدها إلا الغبار".

وفيما يلي تستعرض "البوابة لايت" أبرز 10 فوائد للعواصف الرملية.

1- الحد من الغازات السامة

إن هذه الرياح المحملة بالأتربة والغبار تفيد أجواء المدن الصناعية حيث تزيل عنها أطنان العوادم والغازات السامة من أجوائها وتدفع بها بعيدا فهي تعمل على تجديد الهواء.

2- تصبح سمادا طبيعيا للأرض

يقول خبراء الزراعة أن تلك الرياح المحملة بالأتربة غالبا ما تتبعها أمطار غزيرة ما يحولها إلى سمادا طبيعيا للأراضي الزراعية لتفيد الشجر والنبات خاصة في المناطق الصحراوية.

3- تحسن مناعة الأطفال

ربما يبدو الأمر غريبا ولكن أوصى علماء بريطانيين الوالدين بضرورة تعريض الأطفال للغبار لتعزيز مناعة أجسامهم ضد الأزمة الصدرية أو أمراض الربو حسب صحيفة ديلي تلغراف البريطانية.

4- مقاومة البكتيريا الضارة

تعمل الأتربة الموجودة في المنزل والتي تأتي نتيجة العواصف الرملية، على إثارة حساسية الجسم وبالتالي تسهم في زيادة قدرته على مقاومة البكتيريا الضارة.

5- مصدر أساسي لتغذية البحار والمحيطات

يعتبر الغبار المنتقل إلى أسطح البحار والمحيطات مصدرا أساسيا لإمداد البحار والمحيطات بالعناصر المهمة كالحديد والفسفور والسيلكون والمنجنيز والنحاس والزنك، وتلك العناصر تلعب دورًا مهمًا في تغذية وتكاثر الكائنات الدقيقة النباتية البحرية والتي تتغذي عليها الأسماك بشكل مستمر.

6- منع الإشعاع الضار.

7-قتل الميكروبات في الهواء.

8-يمنع تبخر الماء في النبات أي عملية النتح.

9- يقلل من درجة الحرارة.

10- له دور في عمليه تلقيح النباتات.

وفي النهاية رغم فوائد الغبار ينصح العلماء بعدم التعرض للعواصف الرملية بشكل مباشر عن عمد، حيث يفضل ممارسة الحياة بشكل طبيعي ولا داعٍ للقلق من شبح الأتربة فإنها مجرد ظاهرة طبيعية لها عيوبها ومميزاتها. حسب موقع البوابة

الغبار ومناعة الأطفال

ولعل من المستغرب أن يرتبط الغبار بتحسين مناعة الأطفال، حيث أوصى بعض العلماء الوالدين بضرورة تعريض الأطفال للغبار لتعزيز مناعة أجسامهم ضد الأزمة أو أمراض الربو، ويقترحون إرسالهم إلى الحدائق أو الحقول لتحقيق ذلك.

وأشارت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية إلى أن الحقول والحدائق من شأنها تعريض الأطفال للغبار والمواد الأخرى المثيرة للحساسية، وبالتالي تسهم في زيادة قدرتهم على مقاومة البكتيريا الضارة.

ووجد باحثون أن الأطفال الذين يعيشون في الحقول أو يلعبون فيها أقل عرضة للإصابة بالأزمة الصدرية أو الربو، مقارنة مع الأطفال الذين يعيشون في المدن النظيفة.

وتزايدت نسبة أمراض الحساسية -بما فيها الربو- في بريطانيا على مدار الأعوام الثلاثين الماضية، حتى وصلت إلى ثلاثة أضعاف معدلاتها المعروفة في بعض مناطق البلاد، حيث أكدت رئيسة فريق البحث الذي أجرته الجمعية الأمريكية للكائنات الدقيقة الأستاذة راينا مائير أن تعريض الأطفال للغبار من شأنه تقوية الأنظمة المناعية في أجسامهم.

وكشف البحث الذي نُشر في عدد أبريل 2010 من دورية “الميكروبيولوجيا البيئية التطبيقية” عن ضرورة وجود نسبة من الغبار الذي يحتوي على البكتيريا في المنزل، وأن تلك النسبة تتأثر بتواجد بعض أنواع الحيوانات الأليفة. حسب موقع تواصل

الانسان
البيئة
العلم
دراسات
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    من الوحي إلى الدرس: كيف صنع الرسول صلى الله عليه واله وسلم أمة بالعلم؟

    من حديث الثقلين: نحو ركنٍ وثيق

    مشاعرُ خادم

    راقب سرعة مشيك... فهي تكشف عن أسرار عمرك العقلي

    من النبوة إلى الإمامة: أحفاد النبي محمد ومسار استمرار الرسالة

    عندما يُقيمُ القلب موسمهُ

    آخر القراءات

    فنّ المصغّرات... عالَمٌ من الإبداع والدقّة يشارك في مراسيم عاشوراء

    النشر : الأربعاء 06 آب 2025
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    عذراً يا عيد الله!

    النشر : الخميس 30 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    كيف يمكن لمريض القلب الصيام بشكل آمن؟

    النشر : الخميس 22 نيسان 2021
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    يوم الغدير.. مفتاح رئيسي لحل اختلافات المسلمين

    النشر : الثلاثاء 28 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    بيعة الغدير.. محطة أعياد خالدة

    النشر : الأثنين 26 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    حرية مشوهة

    النشر : الأثنين 27 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 806 مشاهدات

    العنف المسلح لا ينبع بالضرورة من اضطرابات نفسية.. بحسب خبراء

    • 408 مشاهدات

    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات

    • 407 مشاهدات

    من النبوة إلى الإمامة: أحفاد النبي محمد ومسار استمرار الرسالة

    • 377 مشاهدات

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    • 373 مشاهدات

    كيف تربي خيالاً لا يريد البقاء في رأسك؟

    • 370 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1412 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1358 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1235 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1084 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1079 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1047 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    من الوحي إلى الدرس: كيف صنع الرسول صلى الله عليه واله وسلم أمة بالعلم؟
    • منذ 20 ساعة
    من حديث الثقلين: نحو ركنٍ وثيق
    • منذ 20 ساعة
    مشاعرُ خادم
    • منذ 20 ساعة
    راقب سرعة مشيك... فهي تكشف عن أسرار عمرك العقلي
    • منذ 20 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة