• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

تكره الخضار ولكن عليك تناول ولو نوع واحد.. عليك بالبروكلي إذاً

بشرى حياة / الأحد 12 آب 2018 / صحة وعلوم / 2160
شارك الموضوع :

بحسب دكتور البرامج التلفزيونية، رانغان شاترجي، فإن الناس إذا كانوا مستعدين لتناول نوع واحد فقط من الخضار، فيجب أن يكون هو البروكلي أو الزهر

بحسب دكتور البرامج التلفزيونية، رانغان شاترجي، فإن الناس إذا كانوا مستعدين لتناول نوع واحد فقط من الخضار، فيجب أن يكون هو البروكلي أو الزهرة "القرنبيط الأخضر". ويرى شاترجي، الذي شارك في برنامج "طبيب في المنزل" على قناة "بي بي سي" البريطانية أن هذه الفئة من الخضار، رغم قلة تقدير الناس لها، تعزز بكتيريا الأمعاء لدى الإنسان، وهو ما يساعد على تقوية نظامه المناعي وتحسين صحة الجهاز الهضمي بشكل عام وتشير بحوث أجريت سابقاً إلى أن البكتيريا النافعة في الأمعاء تؤدي لاكتساب الإنسان لوزن ملائم، وتبعده عن مخاطر المعاناة من اضطرابات الصحة العقلية.

وفي إطار اتصال أجرته معه صحيفة dailymail البريطانية، فسر الدكتور شاترجي السبب الذي يجعل البروكلي صحياً جداً ومهماً لصحة الأمعاء، بناء على المعلومات التي قدمها مؤخراً ضمن مؤتمر طبي حول صحة الأمعاء، معتبراً أن 70 بالمائة من الناس تبدأ مناعتهم من القناة الهضمية. وقد أصبح القرنبيط (الزهرة) نباتاً شائعاً في العديد من الحدائق وعلى العديد من الأطباق. لكن ليس كل البروكلي متشابهاً. هناك بعض الأنواع المهجنة في السوق التي يمكن أن تحد من فائدة القرنبيط النامية بشكل واضح، حسب صحيفة independent البريطانية.

البروكلي قد ينقذ حياتك

يعتبر البروكلي من الأغذية التي يمكن أن تقي الإنسان من عديد الأمراض المميتة حسب شاترجي الذي ألف مؤخراً كتاب "خطة الأعمدة الأربعة"، وإليكم مجموعة من الأسباب: أثناء مروره في الأمعاء الدقيقة، يساعد البروكلي على تعزيز توازن الجهاز المناعي. بعد ذلك، تمر الألياف الموجودة في البروكلي، التي لا يمكن هضمها، إلى القولون، الذي يمثل آخر جزء من الأمعاء حيث يتكاثر أكبر قدر من الكائنات المعوية، التي تبدأ في التغذي على هذه الألياف وإنتاج أحماض دهنية قصيرة السلسلة. ويعد هذا النوع من الأحماض الدهنية مهماً جداً لصحة القولون. ولهذا السبب، يرى الدكتور شاترجي أن الخضراوات مهمة من هذه الناحية، خاصة عند فحص تأثيرها على كامل الجهاز المناعي، وهو أمر مذهل، بحسب تعبيره.

ما هي أهمية بكتيريا الأمعاء؟

هناك مليارات من الكائنات الدقيقة التي تعيش داخل أجسامنا، ومنها أيضاً الفيروسات والفطريات. ويتم حالياً التوصل للمزيد من الاكتشافات العلمية والأدلة على أن هناك ارتباطاً وثيقاً بين الحالة الصحية وتأثير هذه الكائنات المعوية، الذي لا يؤثر على وظائفنا الهضمية فحسب، بل على مزاجنا ووظائف الدماغ أيضاً. ويمكن أن تؤدي بكتيريا الأمعاء إلى ظهور مشكلة الوزن الزائد وآلام المفاصل. وفي الوقت الحاضر، تتوالى الأدلة حول أهمية الحالة الصحية لأمعائنا، إذ أن أسلوب الحياة العصرية والنظام الغذائي الحالي يلوث أمعاءنا ويضر بها.

"صحة الأمعاء" ماذا يعني ذلك؟

وخلال الفترة الأخيرة، انتشرت عبارة "صحة الأمعاء" بشكل كبير، لما لهذه المسألة من تأثيرات جانبية. ولذلك، قال الدكتور شاترجي: "لقد لاحظت من خلال ممارستي لمهنة الطب أن أعداداً متزايدة من الناس باتوا مستعدين لمناقشة هذه الأمور. إنهم يأتون إلى عيادتي بعد قراءتهم لإحدى المقالات التي تتحدث عن صحة الأمعاء، ويطلبون التحدث معي عن صحة أمعائهم، إذ أنهم لا يشعرون بأنهم على ما يرام". نتيجة لذلك، يؤكد الطبيب على أن البكتيريا الموجودة في أمعاء الإنسان لها نفس أهمية الدماغ، وهو أمر قد يعتبره البعض مبالغة، ولكنه حقيقي. وقد قال شاترجي: "عندما نتحدث عن الطعام، فنحن غالباً ما نتحدث عن الدهنيات والكربوهيدرات، وأيهما أكثر سوءاً، في حال كان لا بد من إلقاء اللوم على أحدهما". وأضاف الطبيب إن "الطعام الذي تتناوله له تأثير كبير على هذه الكائنات المعوية، التي تتحدث بشكل مباشر مع جهازك المناعي. إن حوالي 70 بالمائة من أنشطة جهازك المناعي تحدث في أمعائك. ويحدث التفاعل هنا بين ثلاثة أطراف، وهي الاختيارات الغذائية للإنسان، والبكتيريا المعوية والجهاز المناعي. فكم من الناس سمعوا عبارة الالتهاب؟ والأسباب الكامنة وراء هذا المشكل المزمن؟ إن جزءاً كبيراً من هذه الالتهابات يحدث بسبب الأمعاء". حسب عربي بوست.

تغذية
دراسات
صحة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت

    تقدير الطفل لذاته وانعكاسه على الثقة والنجاح

    لماذا نشعر بالوحدة في عصر التواصل؟

    "لا أحد يأتي إلينا"، كيف ينتهي المطاف بنساء أفغانيات بالعيش والموت في مراكز علاج نفسي؟

    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى

    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد

    آخر القراءات

    تعرف على هذه النصائح البسيطة وغير التقليدية لمنع التسوس

    النشر : الأثنين 04 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    أفضل الطرق للحصول على مزيدٍ من الألياف في نظامك الغذائي

    النشر : الأربعاء 16 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    طاجن المعكرونة بالدجاج

    النشر : الخميس 16 حزيران 2016
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    نحو مفهوم ثالث

    النشر : السبت 30 تشرين الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    خلق الإمام المرتضى في حياة الرضا

    النشر : السبت 28 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    هدف مبارك

    النشر : الأربعاء 25 آيار 2016
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 892 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 774 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 454 مشاهدات

    العنف المسلح لا ينبع بالضرورة من اضطرابات نفسية.. بحسب خبراء

    • 378 مشاهدات

    من الغرب إلى كربلاء: صحوة الروح أمام ملحمة الفداء

    • 350 مشاهدات

    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات

    • 339 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1365 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1346 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1224 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1145 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1068 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1067 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت
    • منذ 13 ساعة
    تقدير الطفل لذاته وانعكاسه على الثقة والنجاح
    • منذ 13 ساعة
    لماذا نشعر بالوحدة في عصر التواصل؟
    • منذ 13 ساعة
    "لا أحد يأتي إلينا"، كيف ينتهي المطاف بنساء أفغانيات بالعيش والموت في مراكز علاج نفسي؟
    • منذ 13 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة