يزيد برد الشتاء من تفاقم أمراض القلب، فقد يكون البرد سببا في أزمة قلبية مفاجئة، بسبب تأثيره على الأوعية الدموية.
ويشير أطباء القلب إلى أن درجات الحرارة المنخفضة للهواء الجوي تسبب تضيق الأوعية الدموية، وقد يؤدي ذلك إلى وفاة الأشخاص المصابين بأمراض القلب وخاصة الذين يعانون من ارتفاع في لويحات الكوليسترول.
وبحسب الخبراء، فإنه عند تضيق الأوعية الدموية بسبب البرد، يبدأ القلب بضخ الدم بوتائر سريعة، ما يسبب اضطراب النبض. علاوة على هذا، وبسبب التضيق وعدم وصول كمية كافية من الدم، تقل كمية الأوكسيجين والمواد المغذية اللازمة لعمل القلب، وعلى هذه الخلفية يضطرب عمله، ما قد يتسبب بنوبة قلبية.
كما يوصي الأطباء جميع المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية بحمل الأدوية التي وصفها الطبيب بشكل دائم، وكذلك استشارة الطبيب في فصل الشتاء، لحماية القلب.
كما من الضروري تجنب تناول المواد الغذائية التي تسبب ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم، وعليهم ارتداء ملابس تحميهم من برد الشتاء. حسبrt
أول أقراص مستوحاة من حمية البحر المتوسط للوقاية من أمراض القلب
وفي سياق متصل، وجد العلماء بجامعة كامبريدج وسيلة مبتكرة بإمكانها منح كل الفوائد الصحية التي توفرها حمية البحر الأبيض المتوسط الغذائية.
وقام العلماء بإنشاء مكمل غذائي يعرف باسم "Ateronon Heart"، الذي يوفر فوائد صحية للقلب، حيث أن مكوناته الرئيسية تحتوي على مزيج من الطماطم والحليب، الأمر الذي يسهل امتصاصه في الجسم.
وتظهر الدراسات التي أجريت على هذا المنتج الجديد قدرته على تحسين تدفق الدم بنسبة 53%. وسيحصل المكمل على براءة اختراع خلال العام الجديد، ومن المنتظر أن يتم بيعه بنحو 27 دولارا لكل 30 كبسولة، إذ يمكن تناوله دون وصفة طبية.
وقال محامي جامعة كامبريدج الذي يتولى عملية تسجيل براءات الاختراع، نيك سوتكليف: "هناك اهتمام متزايد بالمكونات الطبيعية، ويبحث الناس عن علاجات طبيعية يمكن العثور عليها في النباتات التي يسهل إيجادها مقارنة بتطوير العقاقير الاصطناعية لعلاج المرضى".
ووجد الباحثون أن الليكوبين، وهو المركب الذي يعطي للطماطم والأغذية الحمراء لونها ويثبت فوائدها لتعزيز صحة القلب عن طريق منع عملية تراكم اللويحات والدهون في الشرايين، ومع ذلك يتم امتصاص الليكوبين بشكل ضعيف إلى أن يتم دمجه مع الحليب، ومن ثم يتم إنتاج مركب متكامل يسمى "لاكتوليكوبين"، وهو ما يتواجد في مركب "Ateronon Heart"، ويحسن تدفق الدم بنسبة 53% لدى مرضى القلب.
وأشار جوزيف شيريان، الذي شارك في الدراسة، إلى أن النتائج "أظهرت بوضوح تام أن الليكوبين يحسن وظيفة الأوعية الدموية لدى مرضى القلب والأوعية الدموية"، حيث يعمل المركب الطبيعي عن طريق منع البروتينات التي تسبب كسر الدهون في الدم، وهو ما كان المسبب لضيق وتصلب الشرايين، ويعرض الناس لخطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
ومن المنتظر أن يتم إصدار رخصة لتصنيع المركب خلال السنة الجديدة، من قبل المكتب الأوروبي لبراءات الاختراع. ويقول كريس ميني، المتحدث باسم كامبريدج نوتراوتيكالز، التي ستقوم بتصنيع هذا المركب الطبيعي: "لدينا دراسات مثيرة للاهتمام في عدد من المؤسسات البحثية الأكاديمية الرائدة في المملكة المتحدة، ونأمل أن يتم نشر نتائج هذه الدراسات في العام 2018". Rt
اكتشاف سر خطير عن الكوليسترول
وفي هذا السياق، يعتقد الكثيرون أن الإنسان الذي لا يدخن ولا يعاني من الوزن الزائد غير معرض لخطر الإصابة بأمراض القلب أو الجلطة الدماغية.
ولكن علماء المركز الوطني لبحوث القلب والأوعية الدموية الإسباني اكتشفوا أن هذا اعتقاد خاطئ، وأن الأشخاص الذين لا يدخنون ووزنهم اعتيادي، معرضون أيضا للإصابة بالجلطات.
فقد أعلن العلماء أن نصف البشر من متوسطي العمر ليسوا ضمن القائمة الكلاسيكية لعوامل الخطر (التدخين والوزن الزائد)، مع ذلك فهم معرضون لخطر الإصابة بالنوبات القلبية أو الجلطات الدماغية بسبب تراكم اللويحات في الشرايين. ويوضح العلماء هذا الأمر بأنه حتى الشخص الذي لا يعاني من زيادة الوزن لا يتحكم في كمية الدهون المشبعة والمتحولة التي يتناولها.
وحلل العلماء خلال هذه الدراسة معلومات طبية عن 1800 شخص (40-54 سنة) من غير المدخنين ولا يعانون من زيادة في الوزن. وفي نتيجة هذه الدراسة، اكتشف العلماء أن 50% من هؤلاء الأشخاص يعانون من تصلب الشرايين الناتج من تراكم اللويحات، وهذا بحسب العلماء هو السبب الرئيس لمعظم حالات النوبات القلبية والجلطات الدماغية.
كما بينت هذه الدراسة أن أي شخص، بغض النظر عن بنية جسمه، يمكن أن يعاني من ارتفاع مستوى الكوليسترول في دمه، وهذا يشكل الخطر الرئيس لتصلب الشرايين. استنادا إلى هذا يوصي الخبراء باختيار مواد غذائية صحية وعدم تناول الأغذية الدهنية. حسب: ميديك فورم
دراسة تكشف مشكلة الجنس اللطيف مع الصداع
يسجل الجنس اللطيف أعلى النسب في الإصابة بالصداع والصداع النصفي، نتيجة خلص إليها باحثون بريطانيون ونشرتها مجلة علم الأعصاب الأميركية.
فالأرقام الميدانية تشير إلى أن ألم الرأس يصيب 3 نساء مقابل رجل واحد، وقد يكون ذلك الصداع حالة مزمنة أو مرضا وراثيا. وفي بعض الحالات يتطور ليؤثر على القلب والأعصاب.
وبحسب الأطباء فإن المرض يزداد عند السيدات في سن الشباب وبعيد سن البلوغ.
ويصيب الصداع النصفي نحو 18 في المئة من النساء مقابل 6% من الرجال، وهو شكل من أشكال الصداع يسبب قلقا وتوترا خاصة إذا تحول لحالة مزمنة.
ولأن المرأة تمر بتغييرات هرمونية عديدة، من مرحلة المراهقة إلى سن اليأس، فإن الباحثين يربطون بين تذبذب مستويات هرمون الإستروجين والصداع النصفي.
وتختلف مدة وشدة نوبة الصداع على اختلاف أنواعه من امرأة لأخرى، علما بأنه لا يوجد دواء يقضي نهائيا على الصداع بأنواعه.
لكن العلماء يشيرون إلى أنواع محددة من مسكنات الألم قد تخفف أعراضه المزعجة.
اكتشاف بروتين لعلاج السكري وتأخير الشيخوخة
اكتشف العلماء بروتينا يحوي مادة قد تصبح أساس مستحضر طبي لإطالة حياة الإنسان وتأخير الشيخوخة.
ويلعب بروتين كلوثو (إلهة يونانية) دورا مهما في تنظيم عملية الأيض. حيث بينت نتائج دراسة أجراها علماء جامعة إيل أن بنية البروتين ثلاثية الأبعاد معقدة، وتمنحه قدرات علاجية فريدة.
ويعتقد العلماء أن بالإمكان إنتاج مستحضرات على أساس هذا البروتين، تساعد على علاج عدد من الأمراض الخطرة بما فيها السكري والسمنة وبعض أنواع السرطان.
واتضح للعلماء أن بروتينات كلوثو مرتبطة بالهرمون الرئيسي 1FGF2 الذي يحفز إفراز الإنسولين في حالة الجوع وعند استقلاب الغلوكوز، أي أنه قد يصبح بالإمكان علاج النوع الثاني من مرض السكري باستخدامه.
علاوة على ذلك، حصل الباحثون على صور عن كيفية قيام إنزيم الغلوكوزيداز في تحطيم السكر وتحويله إلى مستقبل لهرمون يخفض مستوى السكر في الدم.حسب rt
اضافةتعليق
التعليقات