هل تريد خفض وزنك وتناول وجبة طعام صحية؟ إذا، يجب عليك البدء بطبخ الطعام الخاص بك.
وعد خبير التغذية للمشاهير كيمبرلي سنايدر أربعة أسباب مفيدة للطبخ في المنزل، والتي تساعد بدورها على اتباع حمية غذائية صحية وخفض الوزن بحسب (cnn عربي).
اتخذ الخيار الأفضل:
وتعتبر الخضار فاتحة للشهية لدى الوقوف في وسط سوق الخصار والفاكهة، بدلاً من التحديق في قائمة وجبات الطعام السريعة.
وقال سنايدر إن "خطوة اختيار الطعام الخاص بك، تؤدي بدورها طبخ وجبات طعام صحية في المنزل، وتقليص تناول الأطعمة المعالجة."
ووجدت دراسة نشرت مؤخراً في مجلة الصحة العامة والتغذية أن "الأشخاص الذين يطبخون وجبات الطعام في المنزل، يستهلكون عدد من السعرات الحرارية أقل مقارنة بالأشخاص الذين يتناولون الطعام في الخارج."
القضاء على لعبة التخمين:
غالباً، لا يكون لديك أي فكرة عن وجبة الطعام التي ستتناولها في المطعم. وقد تطرح الأسئلة التالية: هل استخدم الطاهي زيت الزيتون أو الزيت النباتي لطبخ اللحوم؟ وهل أضاف الكثير من السكر والملح إلى الصلصة؟ وهل استخدم مكونات لتلوين الطعام؟
ويؤدي الطبخ في المنزل إلى عدم طرح كل تلك الأسئلة، إذ أن المكونات المستخدمة معروفة للشخص الذي سيتناول الطعام.
تناول الطعام بهدوء:
ويعني تناول الطعام بهدوء، أن تتلذذ بكل لقمة، وتشعر بالشبع، والذي بدوره يؤدي إلى سهولة أكبر في الهضم. أما طبخ الطعام في المنزل، ومن ثم تناوله مع العائلة والأصدقاء، فيخلق جواً داعماً ويساعد على محاربة الإجهاد.
الطبخ أسهل مما تعتقد:
ولا يتطلب الطبخ موهبة كبيرة، ويمكنك البدء بتحضير عصير الفطور، ووجبة عشاء واحدة أسبوعياً، ومن ثم تحسين مهاراتك أخذاً بعين الاعتبار أن أبسط الأطعمة هي الأصح دائماً.
إرهاق وتوتر الآباء قد يحرم الأطفال من الوجبات المعدة منزليا
تشير دراسة أمريكية إلى أن الأيام التي يشعر فيها الآباء بالضغط العصبي أو الإرهاق أو الاكتئاب تقل فيها احتمالات إقبالهم على أعداد وجبات لأطفالهم بحسب (رويترز).
وبالإضافة إلى تقديم وجبات سريعة أو سابقة التجهيز فمن المرجح أيضا أن يدفع المزاج السيء الوالدين للضغط على أطفالهما لتنظيف أطباقهم.
وتقول جيريكا بيرج كبيرة الباحثين في الدراسة وهي من كلية الطب في جامعة مينيسوتا في منيابوليس ”أحد التفسيرات المحتملة لتلك النتائج هي أن الوالدين اللذين أمضيا يوما عصيبا في العمل أو الدراسة أو في المنزل ويشعران بالضغط طوال النهار ربما أصابهما الإرهاق ولا يشعران بالرغبة في طبخ وجبة منزلية للعائلة“.
ولإجراء الدراسة راقب الباحثون شؤون 150 طفلا تتراوح أعمارهم بين الخامسة والسابعة وهم مع ذويهم في المنزل واستخدموا عدة وسائل لتقييم تأثير مزاج الوالدين على الطعام الذي يقدم على المائدة.
ومن بين تلك الوسائل قام الباحثون بزيارات منزلية وفحصوا بيانات عن الوجبات التي تقدم يوميا وأجروا مقابلات ومسوحا.
وأغلب المشاركين في الدراسة كن أمهات متوسط أعمارهن 35 عاما. ونصف المشاركين يعمل على الأقل بدوام جزئي فيما لم يحصل 61 بالمئة منهم على أكثر من مستوى التعليم الثانوي.
وكانت نصف الأمهات تقريبا متزوجات فيما كان 64 بالمئة من الأسر التي شملتها الدراسة يعيش فيها الوالدان. وكان دخل أكثر من ثلثي الأسر المشاركة يقل عن 35 ألف دولار في العام.
وبشكل عام كانت معدلات الضغط العصبي منخفضة ولم يكن الاكتئاب شائعا وفقا للدراسة التي نشرت في دورية (بيدياتريكس) على الإنترنت.
لكن التحليل الإحصائي للدراسة خلص إلى أن كل وحدة زيادة في معدل الضغط العصبي أو الاكتئاب رافقها انخفاض طفيف في المكونات المعدة منزليا على مائدة العشاء.
وزاد احتمال ضغط الآباء على الأطفال لتناول الطعام بنسبة 45 بالمئة مع كل وحدة زيادة في معدلات الضغط العصبي فيما تم ربط كل وحدة زيادة في الاكتئاب باحتمالات أكبر بنسبة 42 بالمئة بأن يضغط الوالدان على أطفالهم لتنظيف أطباقهم.
لكن الدراسة كانت صغيرة ولم تكن مصممة لتثبت ما إذا كان مزاج الآباء يؤثر على ما يأكله الأطفال.
اضافةتعليق
التعليقات